المحامي عبيدات: نستهجن هذا التهافت الاماراتي على الرياضة الاسرائيلية

بال سبورت :
الامارات تسعى لشراء 49 % من نادي "بيتار القدس" العنصري القدس- وكالة بال سبورت/ أبدى عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم المحامي كمال عبيدات أستهجانه والاسرة الرياضية المقدسية على التهافت الاماراتي الغير مبرر والمتسرع نحو الرياضة الاسرائيلية من خلال الاتفاقات التي تم أبرامها بين الاندية الاماراتية ونظيرتها الاسرئيلية من جهة، وحول قيام رجل الأعمال الإماراتي أحد أفراد العائلة الحاكمة حمد بن خليفة آل نهيان، لشراء أسهم 49 % من نادي بيتار القدس الاسرائيلي، وهو أحد أبرز الاندية العنصرية الاسرائيلية، التي تجاهر بعنصريتها وعداوتها للعرب والاسلام، والتي كان أخرها قيام مشجعي النادي المذكور بالكتابة على جدران النادي عبارات مثل: "الموت للعرب"، وأخرى مسيئة للرسول، إلى جانب عبارات أخرى ضد الإمارات نفسها. وأضاف المحامي عبيدات ان اللافت للنظر أن اختيار هذا النادي على وجه التحديد كان مثار جدل لدى الجميع، إذ يعتبر أحد أكثر الأندية الكروية عنصرية على مستوى العالم، ومعروف بمواقف مشجعيه اليمينية المعادية للعرب والمسلمين، إلى الحد الذي رفض فيه مشجعوه وجود أي لاعب عربي او مسلم داخل صفوفه وتجلى ذلك الامر العام الماضي حين بعد أعلان ادارة النادي ضم اللاعب الافريقي علي محمد قادماً من "مكابي نتانيا" في سابقة هي الأولى من نوعها منذ تأسيس هذا النادي بالعام 1936، مؤكدين أن صفقة انتقاله لن تمر أبداً. ولم يخفي عبيدات تخوفه والاسرة الرياضية المقدسية من هذا التهافت الرياضي، سيما وأن هناك معلومات تؤكد أن الاهتمام الإماراتي بكرة القدم في إسرائيل لن يقتصر على نادي بيتار القدس، ويمتد إلى سعي للاستمثار في صفقات رعاية أو استحواذ تضم عددا من الفرق مثل مكابي حيفا وهبوعيل تل أبيب وذلك وفقا لمواقع إسرائيلية. ونادى المحامي عبيدات بضرورة قيام رجال الاعمال العرب والمسلمين بدعم فكرة تأسيس صندوق خاص لدعم الرياضة المقدسية التي تعاني الكثير، جراء الوضع الذي تمر به فلسطين والعالم أجمع من "جائحة كورونا"، ولبرهنة الاهتمام العربي والاسلامي بالقدس فعلا وليس بالأقوال والفرقعات الاعلامية فقط.
الامارات تسعى لشراء 49 % من نادي "بيتار القدس" العنصري القدس- وكالة بال سبورت/ أبدى عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم المحامي كمال عبيدات أستهجانه والاسرة الرياضية المقدسية على التهافت الاماراتي الغير مبرر والمتسرع نحو الرياضة الاسرائيلية من خلال الاتفاقات التي تم أبرامها بين الاندية الاماراتية ونظيرتها الاسرئيلية من جهة، وحول قيام رجل الأعمال الإماراتي أحد أفراد العائلة الحاكمة حمد بن خليفة آل نهيان، لشراء أسهم 49 % من نادي بيتار القدس الاسرائيلي، وهو أحد أبرز الاندية العنصرية الاسرائيلية، التي تجاهر بعنصريتها وعداوتها للعرب والاسلام، والتي كان أخرها قيام مشجعي النادي المذكور بالكتابة على جدران النادي عبارات مثل: "الموت للعرب"، وأخرى مسيئة للرسول، إلى جانب عبارات أخرى ضد الإمارات نفسها. وأضاف المحامي عبيدات ان اللافت للنظر أن اختيار هذا النادي على وجه التحديد كان مثار جدل لدى الجميع، إذ يعتبر أحد أكثر الأندية الكروية عنصرية على مستوى العالم، ومعروف بمواقف مشجعيه اليمينية المعادية للعرب والمسلمين، إلى الحد الذي رفض فيه مشجعوه وجود أي لاعب عربي او مسلم داخل صفوفه وتجلى ذلك الامر العام الماضي حين بعد أعلان ادارة النادي ضم اللاعب الافريقي علي محمد قادماً من "مكابي نتانيا" في سابقة هي الأولى من نوعها منذ تأسيس هذا النادي بالعام 1936، مؤكدين أن صفقة انتقاله لن تمر أبداً. ولم يخفي عبيدات تخوفه والاسرة الرياضية المقدسية من هذا التهافت الرياضي، سيما وأن هناك معلومات تؤكد أن الاهتمام الإماراتي بكرة القدم في إسرائيل لن يقتصر على نادي بيتار القدس، ويمتد إلى سعي للاستمثار في صفقات رعاية أو استحواذ تضم عددا من الفرق مثل مكابي حيفا وهبوعيل تل أبيب وذلك وفقا لمواقع إسرائيلية. ونادى المحامي عبيدات بضرورة قيام رجال الاعمال العرب والمسلمين بدعم فكرة تأسيس صندوق خاص لدعم الرياضة المقدسية التي تعاني الكثير، جراء الوضع الذي تمر به فلسطين والعالم أجمع من "جائحة كورونا"، ولبرهنة الاهتمام العربي والاسلامي بالقدس فعلا وليس بالأقوال والفرقعات الاعلامية فقط.