جمهور شباب الخليل يضع بشير الطل تحت الضغط بعد اول خسارة

بال سبورت :
الخليل- كتب محمد عوض/ بعد ان خسرَ شباب الخليل مباراته الأولى أمام جبل المكبر في الجولة الافتتاحية من دوري المحترفين، هاجم جمهور الفريق، المدير الفني، بشير الطل، والكثير منهم حمَّله مسؤولية الخسارة بثلاثة أهداف لهدفيْن، خاصةً وأنه لم يستطع، حسب رأيهم، معالجة المعضلة في خط الدفاع، والتي بدت ظاهرةً. مشجعو "العميد"، يمكنهم نسيان الهزيمة السابقة، لكن بتحقيق الانتصار في اللقاء المقبل على مركز بلاطة، وهذه المسألة ليست مستحيلة، لكنها بحاجةٍ إلى خطةٍ محكمة، وتصرّفات مسؤولة من اللاعبين، وانضباطهم بأعلى درجة في الميدان، والتركيز على المنافس، حتى ولو ارتكب الحكم أخطاءً، تظل جزءاً من اللعبة. ليس غريباً على الإطلاق أن يقع بشير الطل تحت ضغط المشجعين، فهو يقود الفريق الأكثر شعبيةً على المستوى المحلي، ولديه قاعدة جماهيرية هي الأكبر، لذلك حجم الانتقادات يتضاعف، لا سيما أنهم يرون في فريقهم القدرة على تحقيق الألقاب، في ظل التعاقدات الكبيرة التي أبرمها الصيف الماضي. خروج الطل من تحت الضغط لن يتحقق إلا بالانتصارات، وهو يدرك ذلك جيداً، والمطلوب منه عزل اللاعبين، والطلب من إدارة النادي، الابتعاد عن التصريحات الإعلامية، والتركيز على تحفيز اللاعبين في الميدان بأفضل طريقة، وإلا لن يكون الإخفاق مسؤولية المدرّب وحده. بعدَ السقوط، يمكن النهوض، صحيح أن المنافس قوي، وربما الأفضل في المسابقة، لكن شباب الخليل يظل اسماً كبيراً، ولديه من العناصر ما يكفي لتحقيق الانتصار، وحتى مركز بلاطة يعلم ذلك، ويحضر نفسه جيداً للموقعة حتى لا تفلت النقاط الثلاث من بين يديْه، كونه يمتلك طموحاً مشتركاً بالمنافسة المتقدمة.
الخليل- كتب محمد عوض/ بعد ان خسرَ شباب الخليل مباراته الأولى أمام جبل المكبر في الجولة الافتتاحية من دوري المحترفين، هاجم جمهور الفريق، المدير الفني، بشير الطل، والكثير منهم حمَّله مسؤولية الخسارة بثلاثة أهداف لهدفيْن، خاصةً وأنه لم يستطع، حسب رأيهم، معالجة المعضلة في خط الدفاع، والتي بدت ظاهرةً. مشجعو "العميد"، يمكنهم نسيان الهزيمة السابقة، لكن بتحقيق الانتصار في اللقاء المقبل على مركز بلاطة، وهذه المسألة ليست مستحيلة، لكنها بحاجةٍ إلى خطةٍ محكمة، وتصرّفات مسؤولة من اللاعبين، وانضباطهم بأعلى درجة في الميدان، والتركيز على المنافس، حتى ولو ارتكب الحكم أخطاءً، تظل جزءاً من اللعبة. ليس غريباً على الإطلاق أن يقع بشير الطل تحت ضغط المشجعين، فهو يقود الفريق الأكثر شعبيةً على المستوى المحلي، ولديه قاعدة جماهيرية هي الأكبر، لذلك حجم الانتقادات يتضاعف، لا سيما أنهم يرون في فريقهم القدرة على تحقيق الألقاب، في ظل التعاقدات الكبيرة التي أبرمها الصيف الماضي. خروج الطل من تحت الضغط لن يتحقق إلا بالانتصارات، وهو يدرك ذلك جيداً، والمطلوب منه عزل اللاعبين، والطلب من إدارة النادي، الابتعاد عن التصريحات الإعلامية، والتركيز على تحفيز اللاعبين في الميدان بأفضل طريقة، وإلا لن يكون الإخفاق مسؤولية المدرّب وحده. بعدَ السقوط، يمكن النهوض، صحيح أن المنافس قوي، وربما الأفضل في المسابقة، لكن شباب الخليل يظل اسماً كبيراً، ولديه من العناصر ما يكفي لتحقيق الانتصار، وحتى مركز بلاطة يعلم ذلك، ويحضر نفسه جيداً للموقعة حتى لا تفلت النقاط الثلاث من بين يديْه، كونه يمتلك طموحاً مشتركاً بالمنافسة المتقدمة.