الأمعري.. منظومة جماعية متكاملة قدمت نفسها بشكل جيد أمام العنابي
بال سبورت :
غزة- كتب اشرف مطر/ سجل فريق مركز الأمعري، وصيف بطل الدوري الموسم الماضي، البداية المثالية التي كان يتمناها المدير الفني الكابتن إيهاب أبو جزر، حيث تفوق على ضيفه ثقافي طولكرم بهدفين مقابل هدف، في افتتاح الجولة الأولى من دوري المحترفين، وحصد أول 3 نقاط. الأمعري ظهر، كما هو منتظر منه، قوياً في الأداء الفردي والجماعي، ومنظماً أيضاً. الشوط الأول بالنسبة للأمعري كان متوسط المستوى، وإصابة همام أبو حسنين المبكرة أربكت حسابات الفريق، إضافة لحالة التركيز التي كان عليها الثقافي، والتي ترجمها لهدف من ركلة جزاء نفذها أحمد أبو ناهية. في الشوط الثاني، كل شيء اختلف، الأمعري دخل قوياً، ومديره الفني أجرى تغييرات داخلية غيرت شكل الفريق، فقد كانت البداية بتحرير لاعب الارتكاز باسل الأشقر ومنحه حرية الحركة في وسط الملعب، وانتقال سامح مراعبة للجناح الأيسر ونمر واصف للجناح الأيمن، وتسريع الأداء، وبالفعل أدى هذا التغيير في المنظومة الهجومية للمارد الأخضر إلى نجاح الفريق في التسجيل المبكر، وإدراك التعادل، بعد مرور 3 دقائق عن طريق المخضرم عبد أبو حبيب نجم اللقاء والشوط الثاني. لم تتوقف محاولات الأمعري الهجومية، في المقابل تراجع "العنابي" كثيراً، ووضح أنه ما زال بحاجة لعمل كبير في الجانبين البدني والفني. ولأن الأمعري كان يعرف ماذا يريد، فقد استطاع سامح مراعبة منح فريقه نقاط اللقاء كاملة، وقبلها أهدر عبد أبو حبيب ركلة جزاء وطرد لاعب الثقافي عبد الله الطبال. الأمعري لم يتفوق على الثقافي بسبب النقص العددي بعد طرد مدافعه عبد الله الطبال في د.63، فالطبال حرم الأمعري ومهاجمه أبو حبيب من الهدف الثاني عندما أبعد الكرة بيده من حلق المرمى، بل تفوق المارد الأخضر كان واضحاً، وبالتالي فالانتصار كان مستحقاً. الدوري ما زال في بداياته، والأمعري بهذه الحالة الفنية قدّم نفسه كأبرز المرشحين للمنافسة على اللقب. في المقابل، يتوقع أن يكون "العنابي" أفضل حالاً مما كان عليه في الموسم الماضي الذي عانى فيه من شبح الهبوط، في ظل التعزيزات التي أجراها، خاصة في الشق الهجومي ووجود أحمد أبو ناهية وصالح نصر الله، إضافة إلى المخضرم معن جمال.
غزة- كتب اشرف مطر/ سجل فريق مركز الأمعري، وصيف بطل الدوري الموسم الماضي، البداية المثالية التي كان يتمناها المدير الفني الكابتن إيهاب أبو جزر، حيث تفوق على ضيفه ثقافي طولكرم بهدفين مقابل هدف، في افتتاح الجولة الأولى من دوري المحترفين، وحصد أول 3 نقاط. الأمعري ظهر، كما هو منتظر منه، قوياً في الأداء الفردي والجماعي، ومنظماً أيضاً. الشوط الأول بالنسبة للأمعري كان متوسط المستوى، وإصابة همام أبو حسنين المبكرة أربكت حسابات الفريق، إضافة لحالة التركيز التي كان عليها الثقافي، والتي ترجمها لهدف من ركلة جزاء نفذها أحمد أبو ناهية. في الشوط الثاني، كل شيء اختلف، الأمعري دخل قوياً، ومديره الفني أجرى تغييرات داخلية غيرت شكل الفريق، فقد كانت البداية بتحرير لاعب الارتكاز باسل الأشقر ومنحه حرية الحركة في وسط الملعب، وانتقال سامح مراعبة للجناح الأيسر ونمر واصف للجناح الأيمن، وتسريع الأداء، وبالفعل أدى هذا التغيير في المنظومة الهجومية للمارد الأخضر إلى نجاح الفريق في التسجيل المبكر، وإدراك التعادل، بعد مرور 3 دقائق عن طريق المخضرم عبد أبو حبيب نجم اللقاء والشوط الثاني. لم تتوقف محاولات الأمعري الهجومية، في المقابل تراجع "العنابي" كثيراً، ووضح أنه ما زال بحاجة لعمل كبير في الجانبين البدني والفني. ولأن الأمعري كان يعرف ماذا يريد، فقد استطاع سامح مراعبة منح فريقه نقاط اللقاء كاملة، وقبلها أهدر عبد أبو حبيب ركلة جزاء وطرد لاعب الثقافي عبد الله الطبال. الأمعري لم يتفوق على الثقافي بسبب النقص العددي بعد طرد مدافعه عبد الله الطبال في د.63، فالطبال حرم الأمعري ومهاجمه أبو حبيب من الهدف الثاني عندما أبعد الكرة بيده من حلق المرمى، بل تفوق المارد الأخضر كان واضحاً، وبالتالي فالانتصار كان مستحقاً. الدوري ما زال في بداياته، والأمعري بهذه الحالة الفنية قدّم نفسه كأبرز المرشحين للمنافسة على اللقب. في المقابل، يتوقع أن يكون "العنابي" أفضل حالاً مما كان عليه في الموسم الماضي الذي عانى فيه من شبح الهبوط، في ظل التعزيزات التي أجراها، خاصة في الشق الهجومي ووجود أحمد أبو ناهية وصالح نصر الله، إضافة إلى المخضرم معن جمال.
