هل سنكون أمام بطل سابع في دوري المحترفين ؟

بال سبورت : هلال القدس يعتلي صدارة المتوجين بـ 4 ألقاب
غزة- كتب اشرف مطر/ هل سنكون أمام بطل سابع في دوري المحترفين الذي انطلق، أمس، بنسخته التي تحمل رقم 11؟
المعطيات الأولية التي نملكها من خلال متابعة تحضيرات الأندية للموسم الجديد، والصفقات التي أبرمها كل نادٍ، تمنحنا مؤشراً واضحاً على أن اللقب لن يخرج عن واحد من هذه الأندية وهي: هلال القدس بطل الدوري 4 مرات، شباب الظاهرية (مرتين) ومرة واحدة لأندية شباب الخليل والأمعري وترجي واد النيص ومركز بلاطة، بينما لن يذهب طموح أندية مؤسسة البيرة وثقافي طولكرم وجبل المكبر وشباب السموع وأهلي الخليل وطوباس بعيداً في هذه البطولة، حيث سيقتصر الهدف على تحقيق البقاء وربما التواجد في مكان جيد على لائحة الترتيب.
على أي حال، وحتى الأندية التي سبق لها وتُوجت باللقب، فإن بعضها غير مؤهل للعودة مرة ثانية لمنصات التتويج في الوقت الراهن، فريق هلال القدس أكثر الأندية تتويجاً (4 ألقاب) مر بظروف صعبة أثرت عليه كثيراً في الموسم الماضي، وفي بداية الموسم الحالي، والآن، يدور الحديث حول الحفاظ على فريق العاصمة، بعد أن كان مهدداً صراحة بموسم هو الأسوأ لولا تدخل أبناء النادي المخلصين، حيث تمكنت الهيئة الإدارية الحالية المؤقتة من انقاذ الفريق، وإعادة ترتيب الأوراق ولو على عجل، لكنهم تدخلوا في الوقت المناسب، وبالتالي لن تكون هناك أي ضغوطات أو مطالبات لهذا الفريق بالفوز باللقب، فالكل يعي تماماً ان نسخة الهلال الحالية تختلف تماماً عن نسخته الذهبية من العام 2016 وحتى 2018 والتي فاز بلقب الدوري 3 مرات توالياً، وهو أمر غير مسبوق في دوري المحترفين.
أيضاً لا يتوقع أن يتمكن فريق شباب الظاهرية، العائد لتوه لدوري المحترفين بعد موسم قضاه في الاحتراف الجزئي من المنافسة الشرسة على اللقب كما فعل من قبل، وبالتالي كما صرح مديره الفني فادي لافي، فإن الهدف العام هو البقاء وتثبيت الأقدام، حتى وإن لم يعجب هذا التصريح الجمهور، لكنه كمدرب تحدث بواقعية عن قدرات وامكانيات الفريق في موسمه الأول بعد العودة للمحترفين.
ونفس الأمر ينطبق على ترجي واد النيص بطل نسخة 2013-2014، بل هو الفريق الوحيد من الفرق الستة المتوجة الذي ينتظر ان يواجه صعوبات كبيرة هذا الموسم لتحقيقه هدفه من أجل البقاء فقط، فالفريق في وضع صعب للغاية هذا الموسم.
وعليه أمام هذه القراءة الأولية فإن لقب الدوري في نسخته الحالية على الأغلب أو بالمنطق ووفق تحضيرات الأندية ومدى جاهزيتها، سيذهب إما لـبلاطة بطل الدوري في الموسم الماضي، والذي صراحة مر بفترة اعداد غير جيدة وتأخر اعلان مديره الفني حتى قبل أسبوع واحد من الدوري، وهذا الأمر لربما يؤثر بالسلب على مسعاه للفوز باللقب الثاني.
فيما الأمور أكثر استقراراً في قلعتي "المارد الأخضر" و"العميد" الخليلي.
مركز الأمعري وصيف بطل الدوري في الموسم الماضي ينعم بالاستقرار الفني والإداري منذ العودة للمحترفين قبل 3 مواسم، والفريق يسير بالاتجاه الصحيح نحو العودة لمنصات التتويج التي غاب عنها منذ الفوز بلقب المحترفين بنسخته الأولى موسم 2010-2011.
نفس الأمر ينطبق على شباب الخليل بطل المحترفين موسم 2015-2016، فالجهد الذي تبذله إدارة النادي ورئيسه مثقال الجعبري هو جهد رائع وجبار من أجل إعادة هذا الفريق العريق صاحب القاعدة الجماهيرية الكبيرة إلى منصات التتويج مرة ثانية.
السجل الذهبي - مركز الأمعري: 2010-2011. - هلال القدس: 2011-2012. - شباب الظاهرية: 2012-2013. - واد النيص: 2013-2014. - شباب الظاهرية: 2014-2015. - شباب الخليل: 2015-2016. - هلال القدس: 2016-2017. - هلال القدس: 2017-2018. - هلال القدس: 2018-2019. - مركز بلاطة: 2019-2020.
السجل الذهبي - مركز الأمعري: 2010-2011. - هلال القدس: 2011-2012. - شباب الظاهرية: 2012-2013. - واد النيص: 2013-2014. - شباب الظاهرية: 2014-2015. - شباب الخليل: 2015-2016. - هلال القدس: 2016-2017. - هلال القدس: 2017-2018. - هلال القدس: 2018-2019. - مركز بلاطة: 2019-2020.