ألاسير المحرر ألاربعيني منصور فواقه يقود فريق دورا القرع للدور الحاسم في دوري المناطق

بال سبورت :
يتذكر الاسير المحرر منصور سامي فواقه الذي امضى في سجون الاحتلال 14 عاما، اخر نشاط كروي له مع ناديه دورا القرع العام 2004، وهي السنة التي اعتقل فيها، وكان النشاط دوري سباعيات الاسرى في بلدة سنجل، وحينها قاد فريقه للفوز ببطولة الأسرى. اليوم وبعد عامين على إطلاق سراحه عاد منصور رغم انه دخل في عامه الواحد والأربعين ليقود ناديه الأم في الانتقال للدور الثاني في دوري المناطق، ويلعب في مركز الهجوم المتقدم وسجل هدفين حاسمين في مباراتين متتاليتين اضافة الى الاهداف التي سجلها في المباريات الودية التحضيرية للدوري. خلال فترة اعتقاله داخل سجون الاحتلال، حافظ منصور على تمارينه الرياضية، وكان يمارسها بشكل يومي، ما ابقاه متلهفا لممارسة كرة القدم بعد خروجه من السجن. ويوضح منصور أن غالبية الأسرى في السجون يمارسون الالعاب الرياضية، منهم من يمارسها للحفاظ على لياقته لتبقى كما هي حينما يخرج من السجن، ومنهم من يمارسها للحفاظ على جسمه من الترهل خلف القضبان. ويوضح منصور: "كنت اعشق اللعبة منذ الصغر، وكنت دائم التواجد في الملعب اتابع الكبار وهم يتدربون وكنت دائما احلم بان اكون لاعبا على مستوى عال، لكن الحمد الله على كل شيء ان ابقاني لغاية الان قادرا على ممارستها بشكل جيد". في العام 2004، نظمت وزارة الشباب والرياضة مهرجانا شبابيا في رام الله بحضور الرئيس الراحل ياسر عرفات، وتم اختيار منصور لمداعبة الكرة امام الحضور وامام الرئيس عرفات وهي اللحظات التي لا زال يتذكرها. يقول: "نعم اتذكر ذلك اليوم، وكم كنت سعيدا بان تمت دعوتي لذلك الاحتفال". يتحرك منصور في المنطقة الأمامية بشكل لافت، وكثيرة هي الاهداف التي اقتنصها، حتى بعد خروجه من السجن، حتى انه كان يسجل والابتسامة على وجهه. ويضيف: "صحيح بعض الاهداف كنت اسجلها وانا ابتسم لاني كنت اتوقع وصول الكرة لي، وبالفعل كانت تصلني او تتخطى مدافع الخصم مثلما كنت ارسمها في ذهني قبل وصولها لي، لذلك كنت ابتسم وانا اضعها في الشباك". في احدى المباريات الودية التي خاضها ناديه العام الماضي على ملعب نابلس، سجل منصور "هاتريك"، ما جعله سعيدا بين زملائه، خاصة وان المباراة انتهت بنتيجة 4-0. يلعب ضمن الفريق الى جانب منصور شقيقيه منتصر وغسان فواقه، وكان غسان لعب سابقا في اندية البيرة واسلامي عين يبرود، ولعب منتصر مع اندية ابو فلاح ودير قديس. وعن تأهل ناديه للدور الحاسم من دوري المناطق يقول منصور: "كنت سعيدا جدا بالتأهل، الفرحة الاكبر ستكون حينما نتأهل لمصاف الدرجة الثالثة مع باقي اللاعبين، حيث شكل الوصول للدرجة الثالثة حلما للاعبي وادارة النادي منذ سنوات، وان شاء الله سنحقق ذلك بهمة باقي اللاعبين". يقول المشرف الرياضي للنادي احسان كمال: وجود منصور داخل الملعب يشكل صمام أمان للفريق، سواء من حيث ضبط اللاعبين بصفته الكابتن اضافة الى قدرته المميزة في التسجيل، كادارة نعتز به كرمز رياضي ووطني، دخل عامه الواحد والاربعين وما زال قادرا على العطاء، ونتحدث عن تجربته للاعبين الصغار في الفئات المساندة.
يتذكر الاسير المحرر منصور سامي فواقه الذي امضى في سجون الاحتلال 14 عاما، اخر نشاط كروي له مع ناديه دورا القرع العام 2004، وهي السنة التي اعتقل فيها، وكان النشاط دوري سباعيات الاسرى في بلدة سنجل، وحينها قاد فريقه للفوز ببطولة الأسرى. اليوم وبعد عامين على إطلاق سراحه عاد منصور رغم انه دخل في عامه الواحد والأربعين ليقود ناديه الأم في الانتقال للدور الثاني في دوري المناطق، ويلعب في مركز الهجوم المتقدم وسجل هدفين حاسمين في مباراتين متتاليتين اضافة الى الاهداف التي سجلها في المباريات الودية التحضيرية للدوري. خلال فترة اعتقاله داخل سجون الاحتلال، حافظ منصور على تمارينه الرياضية، وكان يمارسها بشكل يومي، ما ابقاه متلهفا لممارسة كرة القدم بعد خروجه من السجن. ويوضح منصور أن غالبية الأسرى في السجون يمارسون الالعاب الرياضية، منهم من يمارسها للحفاظ على لياقته لتبقى كما هي حينما يخرج من السجن، ومنهم من يمارسها للحفاظ على جسمه من الترهل خلف القضبان. ويوضح منصور: "كنت اعشق اللعبة منذ الصغر، وكنت دائم التواجد في الملعب اتابع الكبار وهم يتدربون وكنت دائما احلم بان اكون لاعبا على مستوى عال، لكن الحمد الله على كل شيء ان ابقاني لغاية الان قادرا على ممارستها بشكل جيد". في العام 2004، نظمت وزارة الشباب والرياضة مهرجانا شبابيا في رام الله بحضور الرئيس الراحل ياسر عرفات، وتم اختيار منصور لمداعبة الكرة امام الحضور وامام الرئيس عرفات وهي اللحظات التي لا زال يتذكرها. يقول: "نعم اتذكر ذلك اليوم، وكم كنت سعيدا بان تمت دعوتي لذلك الاحتفال". يتحرك منصور في المنطقة الأمامية بشكل لافت، وكثيرة هي الاهداف التي اقتنصها، حتى بعد خروجه من السجن، حتى انه كان يسجل والابتسامة على وجهه. ويضيف: "صحيح بعض الاهداف كنت اسجلها وانا ابتسم لاني كنت اتوقع وصول الكرة لي، وبالفعل كانت تصلني او تتخطى مدافع الخصم مثلما كنت ارسمها في ذهني قبل وصولها لي، لذلك كنت ابتسم وانا اضعها في الشباك". في احدى المباريات الودية التي خاضها ناديه العام الماضي على ملعب نابلس، سجل منصور "هاتريك"، ما جعله سعيدا بين زملائه، خاصة وان المباراة انتهت بنتيجة 4-0. يلعب ضمن الفريق الى جانب منصور شقيقيه منتصر وغسان فواقه، وكان غسان لعب سابقا في اندية البيرة واسلامي عين يبرود، ولعب منتصر مع اندية ابو فلاح ودير قديس. وعن تأهل ناديه للدور الحاسم من دوري المناطق يقول منصور: "كنت سعيدا جدا بالتأهل، الفرحة الاكبر ستكون حينما نتأهل لمصاف الدرجة الثالثة مع باقي اللاعبين، حيث شكل الوصول للدرجة الثالثة حلما للاعبي وادارة النادي منذ سنوات، وان شاء الله سنحقق ذلك بهمة باقي اللاعبين". يقول المشرف الرياضي للنادي احسان كمال: وجود منصور داخل الملعب يشكل صمام أمان للفريق، سواء من حيث ضبط اللاعبين بصفته الكابتن اضافة الى قدرته المميزة في التسجيل، كادارة نعتز به كرمز رياضي ووطني، دخل عامه الواحد والاربعين وما زال قادرا على العطاء، ونتحدث عن تجربته للاعبين الصغار في الفئات المساندة.