عراقي: غياب مبدأ تكافؤ الفرص بين الفرق في دوري الاحتراف والأولى ومهمة صعبة للمدربين

بال سبورت :
أريحا- كتب احمد البرهم/ في وقفة تحليلية سريعة لدوري الاحتراف والأولى للناقد والمحلل الرياضي محمد عراقي الذي وصف الموسم الكروي الحالي بالصعب جدا والاستثنائي من جميع الجهات بسبب الوضع الاقتصادي العام بسبب كورونا في الوطن، وهذا القى بظلاله السلبية على الاندية سواء في دوري المحترفين أو الجزئي حيث تواجه ظروفا صعبة وديونا متراكمة دون اية مساعدات حيث توقفت المنحة الرئاسية السنوية منذ عامين بسبب ظروف السلطة المالية الصعبة، كما أن اتحاد الكرة لم يجد راع للدوري للموسم الثاني على التوالي ما زاد الوضع سوءا. واضاف عراقي ان هناك أمورا ستفقد الدوري متعته وقوته وحلاوته اولها غياب الجمهور بسبب الحالة الوبائية وايضا موضوع اعتماد ثلاثة ملاعب فقط سيفقد الدوري عدالته وسيغيب مبدأ تكافؤ الفرص لأن هناك فرق ستستفيد وتواصل اللعب على ملعبها مقارنة باندية أخرى ستحرم من اللعب على أرضها وهذا سيؤثر فنيا على نتائج وترتيب فرق كثيرة في الدوري وان كان تبرير الاتحاد هو الوضع الصحي الحالي والترتيبات مع وزارة الصحة فقد كان بالإمكان تطبيق هذا البروتوكول على بقية الملاعب ما دام ليس هناك جمهور وفي نفس الوقت تمكين كل فريق من حقه الاصيل في اللعب على ملعبه. واضاف عراقي: قدمت اقتراحا أنه بالإمكان اللعب على نفس الملاعب الثلاثة التي اعتمدها الاتحاد ولكن مثل بطولات الكؤوس اي على ملاعب محايدة وليس اعتبار ملعب دورا لاندية الجنوب وفيصل لاندية الوسط والامريكيه لاندية الشمال لأن ذلك أكثر عدالة فنيا. هناك فرق متوقع أن تكون مرشحة للمنافسة على اللقب بالنظر لطموحها وتعزيزاتها مثل بلاطه حامل اللقب وشباب الخليل والامعري وصيف الموسم الماضي وهلال القدس، فرق الظاهرية وأهلي الخليل والبيرة متوقع أن تكون في مواقع متقدمة بالنظر لوضعها الفني والإداري الجيد وقد ينضم أحدها لسباق المنافسة فيما يتعلق بصراع البقاء فمتوقع أن تنحصر بين فرق السموع والمكبر وواد النيص وطوباس وثقافي طولكرم لأنها الأقل جاهزية واستعداد من غيرها، اتمنى مشاهدة المزيد من الوجوه والمواهب الشابة الجديدة في صفوف الانديه. المستوى الفني العام متقارب ولذلك من المتوقع أن يكون مستوى المباريات متقارباً، فالثلاث نقاط مطلب سيكون عزيز وغال لكل فريق. وعن دور الاعلام قال عراقي: سيكون هناك مسؤولية كبيرة على وسائل الإعلام من أجل تغطية الدوري بشكل مميز وكامل ومنوع في مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة في ظل غياب الجماهير،والمسؤولية الاكبر على قناة الشباب والرياضة " فلسطين الرياضية" التي عليها نقل مباشر ومسجل لأكبر عدد من المباريات لتقديم الخدمة اللازمة للجماهير الغائبة عن المدرجات. وفيما يتعلق بمدربي الفرق، عبر عراقي عن اعتزازه بالمدرب الوطني اينما وجد، مضيفاً بأنه سيكون هناك ضغوطا كبيرة على المدربين لتحقيق نتائج ايجابية رغم الظروف الصعبة والاستثنائية ولم يشكك بأن تدريب الكابتن ايمن صندوقه لبلاطه اضافة نوعية للدوري نظرا لما يتمتع به من مؤهلات فنية كبيرة ومستوى مرموق. واختمم عراقي حديثه متمنياً مشاهدة جميع مدربي منتخباتنا الوطنية العزيزة على قلوبنا يدربون أنديتنا المحلية الصامدة لاثراء الواقع الكروي والرياضي.
أريحا- كتب احمد البرهم/ في وقفة تحليلية سريعة لدوري الاحتراف والأولى للناقد والمحلل الرياضي محمد عراقي الذي وصف الموسم الكروي الحالي بالصعب جدا والاستثنائي من جميع الجهات بسبب الوضع الاقتصادي العام بسبب كورونا في الوطن، وهذا القى بظلاله السلبية على الاندية سواء في دوري المحترفين أو الجزئي حيث تواجه ظروفا صعبة وديونا متراكمة دون اية مساعدات حيث توقفت المنحة الرئاسية السنوية منذ عامين بسبب ظروف السلطة المالية الصعبة، كما أن اتحاد الكرة لم يجد راع للدوري للموسم الثاني على التوالي ما زاد الوضع سوءا. واضاف عراقي ان هناك أمورا ستفقد الدوري متعته وقوته وحلاوته اولها غياب الجمهور بسبب الحالة الوبائية وايضا موضوع اعتماد ثلاثة ملاعب فقط سيفقد الدوري عدالته وسيغيب مبدأ تكافؤ الفرص لأن هناك فرق ستستفيد وتواصل اللعب على ملعبها مقارنة باندية أخرى ستحرم من اللعب على أرضها وهذا سيؤثر فنيا على نتائج وترتيب فرق كثيرة في الدوري وان كان تبرير الاتحاد هو الوضع الصحي الحالي والترتيبات مع وزارة الصحة فقد كان بالإمكان تطبيق هذا البروتوكول على بقية الملاعب ما دام ليس هناك جمهور وفي نفس الوقت تمكين كل فريق من حقه الاصيل في اللعب على ملعبه. واضاف عراقي: قدمت اقتراحا أنه بالإمكان اللعب على نفس الملاعب الثلاثة التي اعتمدها الاتحاد ولكن مثل بطولات الكؤوس اي على ملاعب محايدة وليس اعتبار ملعب دورا لاندية الجنوب وفيصل لاندية الوسط والامريكيه لاندية الشمال لأن ذلك أكثر عدالة فنيا. هناك فرق متوقع أن تكون مرشحة للمنافسة على اللقب بالنظر لطموحها وتعزيزاتها مثل بلاطه حامل اللقب وشباب الخليل والامعري وصيف الموسم الماضي وهلال القدس، فرق الظاهرية وأهلي الخليل والبيرة متوقع أن تكون في مواقع متقدمة بالنظر لوضعها الفني والإداري الجيد وقد ينضم أحدها لسباق المنافسة فيما يتعلق بصراع البقاء فمتوقع أن تنحصر بين فرق السموع والمكبر وواد النيص وطوباس وثقافي طولكرم لأنها الأقل جاهزية واستعداد من غيرها، اتمنى مشاهدة المزيد من الوجوه والمواهب الشابة الجديدة في صفوف الانديه. المستوى الفني العام متقارب ولذلك من المتوقع أن يكون مستوى المباريات متقارباً، فالثلاث نقاط مطلب سيكون عزيز وغال لكل فريق. وعن دور الاعلام قال عراقي: سيكون هناك مسؤولية كبيرة على وسائل الإعلام من أجل تغطية الدوري بشكل مميز وكامل ومنوع في مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة في ظل غياب الجماهير،والمسؤولية الاكبر على قناة الشباب والرياضة " فلسطين الرياضية" التي عليها نقل مباشر ومسجل لأكبر عدد من المباريات لتقديم الخدمة اللازمة للجماهير الغائبة عن المدرجات. وفيما يتعلق بمدربي الفرق، عبر عراقي عن اعتزازه بالمدرب الوطني اينما وجد، مضيفاً بأنه سيكون هناك ضغوطا كبيرة على المدربين لتحقيق نتائج ايجابية رغم الظروف الصعبة والاستثنائية ولم يشكك بأن تدريب الكابتن ايمن صندوقه لبلاطه اضافة نوعية للدوري نظرا لما يتمتع به من مؤهلات فنية كبيرة ومستوى مرموق. واختمم عراقي حديثه متمنياً مشاهدة جميع مدربي منتخباتنا الوطنية العزيزة على قلوبنا يدربون أنديتنا المحلية الصامدة لاثراء الواقع الكروي والرياضي.