ملف انتقالات الشتاء والسيناريوهات الأبرز في ظل تأخر انطلاق الدوري

بال سبورت :
الخليل- كتب اسماعيل حوامدة/ لعلها المرة الأولى التي يتأخر فيها الموسم الكروي عن موعد انطلاقه التقليدي، الذي غالباً ما كان يبدأ في شهر آب أو بداية أيلول من كل عام، لكن وباء كورونا المستفحل في شتى دول العالم ومنها فلسطين حال دون استمرار الحالة الطبيعية ليس على صعيد الدوريات الكروية، بل وشمل كافة مناحي الحياة، فجاء الموعد الجديد لبطولة دوري المحترفين في الثلاثين من الشهر الحالي. للوهلة الأولى نجد أن موعد انطلاق الدوري في التاريخ المذكور آنفا، يبدو عاديا أو منطقيا، وهو ليس ببعيد عن تلك الصفات التي فُرِض على اتحاد الكرة اتخاذها بعد موافقة وترتيب مع وزارة الصحة، لكن التمعن في هذا التاريخ يدفع للتفكير مليا في موعد انتهاء المرحلة الأولى للبطولة (مرحلة الذهاب)، فالدوري عبارة عن 11 أسبوعا، وهو ما يعني ضمنا تجاوز السنة الحالية والدخول في السنة الجديدة 2021، إلا في حالة واحدة وهي ضغط المباريات بحيث تقام ثلاث جولات على الأقل منتصف الأسبوع. ما دفعنا لهذا التحليل أن بداية العام الجديد وفي بعض الأحيان الأسبوع الأخير من نهاية كل عام يكون موعدا لانتقالات الشتاء (ميركاتو الشتاء) وهنا لا بد من نظرة إلى تلك المرحلة المهمة بكافة الأندية، فهي مرحلة إعادة بناء وترميم، من خلال الاستغناء عن بعض الأسماء وجلب أخرى تحمل معها الإضافة الفنية المرجوة، بعد معاينة كاملة للمرحلة الأولى من الدوري. وما قد يدفع الى تأخر مرحلة الذهاب من الدوري هو تأجيل بعض الجولات من البطولة أو على أقل تقدير بعض المباريات في حال لا قدر الله تعرضت بعض الأندية للإصابة بالفيروس، وهذا وارد، وبالتالي سيكون في الحسبان مثل هكذا جوانب. مدة شهرين قبل بداية السنة الجديدة غير كافية لانجاز مرحلة الذهاب، وهنا التساؤل المطروح، هل يتم تأخير موعد انتقالات الشتاء عن موعدها المعهود؟ أم يتم ضغط البطولة ذهابا والإبقاء على مواعيد انتقالات اللاعبين كما هي؟ وفي حال تداخلت المواعيد، هل يمكن البدء بتنقلات اللاعبين ومباريات الذهاب مستمرة، وهل من تأثير على عقلية اللاعب الذي يرغب بالرحيل، بالتالي التأثير على مردوده الفني مع فريقه؟ كلها تساؤلات تجيبنا عليها بالدرجة الأولى، قرعة ومواعيد مباريات الدوري التي سيتم الإعلان عنها يوم غد الخميس.
الخليل- كتب اسماعيل حوامدة/ لعلها المرة الأولى التي يتأخر فيها الموسم الكروي عن موعد انطلاقه التقليدي، الذي غالباً ما كان يبدأ في شهر آب أو بداية أيلول من كل عام، لكن وباء كورونا المستفحل في شتى دول العالم ومنها فلسطين حال دون استمرار الحالة الطبيعية ليس على صعيد الدوريات الكروية، بل وشمل كافة مناحي الحياة، فجاء الموعد الجديد لبطولة دوري المحترفين في الثلاثين من الشهر الحالي. للوهلة الأولى نجد أن موعد انطلاق الدوري في التاريخ المذكور آنفا، يبدو عاديا أو منطقيا، وهو ليس ببعيد عن تلك الصفات التي فُرِض على اتحاد الكرة اتخاذها بعد موافقة وترتيب مع وزارة الصحة، لكن التمعن في هذا التاريخ يدفع للتفكير مليا في موعد انتهاء المرحلة الأولى للبطولة (مرحلة الذهاب)، فالدوري عبارة عن 11 أسبوعا، وهو ما يعني ضمنا تجاوز السنة الحالية والدخول في السنة الجديدة 2021، إلا في حالة واحدة وهي ضغط المباريات بحيث تقام ثلاث جولات على الأقل منتصف الأسبوع. ما دفعنا لهذا التحليل أن بداية العام الجديد وفي بعض الأحيان الأسبوع الأخير من نهاية كل عام يكون موعدا لانتقالات الشتاء (ميركاتو الشتاء) وهنا لا بد من نظرة إلى تلك المرحلة المهمة بكافة الأندية، فهي مرحلة إعادة بناء وترميم، من خلال الاستغناء عن بعض الأسماء وجلب أخرى تحمل معها الإضافة الفنية المرجوة، بعد معاينة كاملة للمرحلة الأولى من الدوري. وما قد يدفع الى تأخر مرحلة الذهاب من الدوري هو تأجيل بعض الجولات من البطولة أو على أقل تقدير بعض المباريات في حال لا قدر الله تعرضت بعض الأندية للإصابة بالفيروس، وهذا وارد، وبالتالي سيكون في الحسبان مثل هكذا جوانب. مدة شهرين قبل بداية السنة الجديدة غير كافية لانجاز مرحلة الذهاب، وهنا التساؤل المطروح، هل يتم تأخير موعد انتقالات الشتاء عن موعدها المعهود؟ أم يتم ضغط البطولة ذهابا والإبقاء على مواعيد انتقالات اللاعبين كما هي؟ وفي حال تداخلت المواعيد، هل يمكن البدء بتنقلات اللاعبين ومباريات الذهاب مستمرة، وهل من تأثير على عقلية اللاعب الذي يرغب بالرحيل، بالتالي التأثير على مردوده الفني مع فريقه؟ كلها تساؤلات تجيبنا عليها بالدرجة الأولى، قرعة ومواعيد مباريات الدوري التي سيتم الإعلان عنها يوم غد الخميس.