هل تبكي المدرجات شوقاً للجماهير أم أن حضوراً جزئياً قد يسد الرمق؟

بال سبورت :
مع اقتراب موعد انطلاق منافسات بطولة الدوري.. الخليل- كتب اسماعيل حوامدة/ قبل ثلاثة أسابيع على الموعد المنتظر والمحبب لدى الكثيرين، موعد إطلاق صافرة البداية لبطولة دوري المحترفين، موعد بداية الموسم الكروي الجديد 2020/2021 والذي يحمل كامل الخصوصية والحذر بسبب انتشار فيروس كورونا الذي يضرب المعمورة، لكنه لم يفلح في منع العجلة الرياضية من الدوران مجددا، فكانت إرادة العودة أقوى من الوباء، فانتصر العالم وعادت "المستديرة" تنثر سحرها في مختلف ملاعب العالم مع الأخذ بكل سبل الوقاية من هذا الوباء. في الثلاثين من الشهر الحالي ستكون الملاعب الفلسطينية على موعد مع بدء رحلة المنافسة على لقب بطولة دوري المحترفين، ومعها انطلاق منافسات دوري الاحتراف الجزئي في موعد هو الأول في ظل الحالة الوبائية السائدة، وينتظر أن نشهد ترتيبات خاصة وبروتوكولا صحيا صارما مع كل لقاء حفاظا على سلامة كل أركان اللعبة. ومع تحليلاتنا المتواصلة حول الصورة العامة لبطولة الدوري بثوبها "الكوروني" الجديد، إن جاز لنا التعبير، نضع دبوسا في خاصرة المدرجات، التي ينتظر أن تبكي شوقا للجماهير، ففي ظل حالة الانتشار الواسع للفيروس، ومع الأخذ بعين الاعتبار أن منحنى الانتشار قد يرتفع مع حلول الشتاء، الذي يترافق وبداية الدوري، فإن إمكانية الحضور الجماهيري على المدرجات تبدو ضعيفة، رغم النسبة العالية من حالات التعافي من الفيروس في فلسطين، والتي وصلت في معظم المحافظات إلى 87% وهو رقم مرتفع جدا يمكن البناء عليه من خلال وضع البروتوكول الصحي الخاص ببطولة الدوري. ومع إمكانية التعافي بصورة أكبر من الفيروس، ومع استمرار الالتزام التام بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة بارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد، فإن هناك إمكانية للدفع باتجاه تواجد الجماهير على المدرجات بنسبة معينة، يتم تحديدها عند بداية المنافسات، والنظر في الحالة الوبائية في حينه. الحضور الجماهيري هو الفاكهة التي تمنح البطولة رونقها، وتواجد الجمهور على المدرجات سيعني الكثير، خاصة للأندية التي اعتادت الدعم الجماهيري في المواسم الماضية، ومنح اتحاد الكرة الضوء الأخضر للجماهير بالتواجد على المدرجات لن يكون قرارا سهلا، فإبداء الموافقة يترتب عليها موافقة أخرى من وزارة الصحة. فهل تبقى المدرجات خاوية وخالية من الجماهير ؟ أم أننا على موعد مع عودة جزئية للجماهير وفقا للحالة الوبائية ؟ أم أن قرارا في هذا الشأن سيتم إرجاؤه حتى النصف الثاني من البطولة، حيث تكون جزئية كبيرة من فصل الشتاء قد عبرت، ونكون مع بداية فصل الربيع؟ كلها تساؤلات نطرحها وتكون الإجابة عليها مع بداية مشوار الدوري نهاية الشهر الجاري.
مع اقتراب موعد انطلاق منافسات بطولة الدوري.. الخليل- كتب اسماعيل حوامدة/ قبل ثلاثة أسابيع على الموعد المنتظر والمحبب لدى الكثيرين، موعد إطلاق صافرة البداية لبطولة دوري المحترفين، موعد بداية الموسم الكروي الجديد 2020/2021 والذي يحمل كامل الخصوصية والحذر بسبب انتشار فيروس كورونا الذي يضرب المعمورة، لكنه لم يفلح في منع العجلة الرياضية من الدوران مجددا، فكانت إرادة العودة أقوى من الوباء، فانتصر العالم وعادت "المستديرة" تنثر سحرها في مختلف ملاعب العالم مع الأخذ بكل سبل الوقاية من هذا الوباء. في الثلاثين من الشهر الحالي ستكون الملاعب الفلسطينية على موعد مع بدء رحلة المنافسة على لقب بطولة دوري المحترفين، ومعها انطلاق منافسات دوري الاحتراف الجزئي في موعد هو الأول في ظل الحالة الوبائية السائدة، وينتظر أن نشهد ترتيبات خاصة وبروتوكولا صحيا صارما مع كل لقاء حفاظا على سلامة كل أركان اللعبة. ومع تحليلاتنا المتواصلة حول الصورة العامة لبطولة الدوري بثوبها "الكوروني" الجديد، إن جاز لنا التعبير، نضع دبوسا في خاصرة المدرجات، التي ينتظر أن تبكي شوقا للجماهير، ففي ظل حالة الانتشار الواسع للفيروس، ومع الأخذ بعين الاعتبار أن منحنى الانتشار قد يرتفع مع حلول الشتاء، الذي يترافق وبداية الدوري، فإن إمكانية الحضور الجماهيري على المدرجات تبدو ضعيفة، رغم النسبة العالية من حالات التعافي من الفيروس في فلسطين، والتي وصلت في معظم المحافظات إلى 87% وهو رقم مرتفع جدا يمكن البناء عليه من خلال وضع البروتوكول الصحي الخاص ببطولة الدوري. ومع إمكانية التعافي بصورة أكبر من الفيروس، ومع استمرار الالتزام التام بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة بارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد، فإن هناك إمكانية للدفع باتجاه تواجد الجماهير على المدرجات بنسبة معينة، يتم تحديدها عند بداية المنافسات، والنظر في الحالة الوبائية في حينه. الحضور الجماهيري هو الفاكهة التي تمنح البطولة رونقها، وتواجد الجمهور على المدرجات سيعني الكثير، خاصة للأندية التي اعتادت الدعم الجماهيري في المواسم الماضية، ومنح اتحاد الكرة الضوء الأخضر للجماهير بالتواجد على المدرجات لن يكون قرارا سهلا، فإبداء الموافقة يترتب عليها موافقة أخرى من وزارة الصحة. فهل تبقى المدرجات خاوية وخالية من الجماهير ؟ أم أننا على موعد مع عودة جزئية للجماهير وفقا للحالة الوبائية ؟ أم أن قرارا في هذا الشأن سيتم إرجاؤه حتى النصف الثاني من البطولة، حيث تكون جزئية كبيرة من فصل الشتاء قد عبرت، ونكون مع بداية فصل الربيع؟ كلها تساؤلات نطرحها وتكون الإجابة عليها مع بداية مشوار الدوري نهاية الشهر الجاري.