دوري المحترفين .. أبرز تحد ينتظر اتحاد الكرة في زمن "كورونا"!
بال سبورت :
طولكرم- كتب محمد عراقي/ أعلن اتحاد الكرة مؤخراً عن الموعد الرسمي لانطلاق دوري المحترفين في الثلاثين من الشهر الحالي، وبذلك تكون الصورة قد اتضحت للجميع، والأهم للأندية التي تكثف حالياً استعداداتها من خلال تدريباتها وخوض اللقاءات الودية التحضيرية، ولكن ما زالت هناك اسئلة عديدة مطروحة على طاولة البحث والنقاش قبيل انطلاق الموسم الكروي الجديد نجملها في التقرير التالي:
ما هو البروتوكول الصحي؟ من المؤكد أن أحد أهم اسباب تأخير دوري المحترفين هو استكمال ترتيبات وضع البروتوكول الصحي بين اتحاد الكرة ووزارة الصحة بالتنسيق مع الأندية، تمهيداً لخوض المباريات، خاصة واننا في فترة حساسة من حيث انتشار فيروس كورونا في جميع محافظات الوطن، مع ارتفاع ايضا في نسبة الوفيات، لذا يجب أن يكون البروتوكول الصحي الموضوع شاملاً ووافياً ويضع الحلول والمخارج لما سيأتي من منافسات ومباريات ويحمي اطراف اللعبة جميعاً.
الأندية تعاني .. فهل من مغيث؟ نعرف بشكل واضح حجم المعاناة المالية الكبيرة التي تمر بها الأندية والتي وصلت لوضع خطير جراء الديون المتراكمة. ويبقى السؤال المطروح هل ستتلقى الاندية مساعدات مالية قبل انطلاق الموسم الكروي؟ أتمنى ان يتحقق ذلك لتدخل الاندية الموسم الكروي بشكل افضل ويتم التخفيف ولو قليلاً من ازمتها المالية.
هل ستكون هناك رعاية للدوري ؟ الموضوع المهم حقيقة هو رعاية الدوري التي غابت لأول مرة الموسم الماضي واثر ذلك سلبياً بشكل كبير على الأندية وصناديقها لأنها خسرت مبلغاً هاماً كان مضموناً خلال سنوات الاحتراف الماضية، ويبقى السؤال القوي المطروح على الساحة: هل ستكون هناك رعاية خاصة بدوري المحترفين للموسم الجديد؟
هل ستقام المباريات على جميع الملاعب؟ هذه نقطة فنية مهمة جداً وسيكون لها تأثيرات كبيرة وواضحة على نتائج أندية عديدة وعلى شكل ترتيب الدوري، حيث رأينا ان اتحاد الكرة استكمل الدوري الماضي في أسابيعه الثلاثة الأخيرة على ثلاثة ملاعب فقط وسارت الأمور بشكل جيد وانتهى الدوري بشكل سلس. لكن الأمور مختلفة هذه المرة، فنحن نتحدث عن دوري كامل "ذهاب واياب" فمن المهم ان يستطيع كل فريق اللعب على ملعبه البيتي لأن هذا هو اساس أي دوري في العالم ويحقق مبدأ تكافؤ الفرص، وغير ذلك ستكون الامور صعبة وغير عادلة إطلاقاً بل وغريبة ايضاً. ننتظر ونتمنى ان يستطيع اتحاد الكرة ومن خلال البروتوكول الصحي الوشيك اعتماد كافة ملاعب الاندية لان هذا حق اصيل لها ويشكل عصب المنافسة ومصدر متعتها وقوتها ايضا.
كلمة اخيرة نتمنى كل التوفيق لاتحاد الكرة ولأنديتنا العزيزة على قلوبنا في الموسم الكروي الجديد والذي سيكون صعباً بلا شك على الجميع من جميع النواحي وكل الأمنيات بأن يبدأ ويسير الموسم بشكل جيد وسلس من بدايته وحتى النهاية.
طولكرم- كتب محمد عراقي/ أعلن اتحاد الكرة مؤخراً عن الموعد الرسمي لانطلاق دوري المحترفين في الثلاثين من الشهر الحالي، وبذلك تكون الصورة قد اتضحت للجميع، والأهم للأندية التي تكثف حالياً استعداداتها من خلال تدريباتها وخوض اللقاءات الودية التحضيرية، ولكن ما زالت هناك اسئلة عديدة مطروحة على طاولة البحث والنقاش قبيل انطلاق الموسم الكروي الجديد نجملها في التقرير التالي:
ما هو البروتوكول الصحي؟ من المؤكد أن أحد أهم اسباب تأخير دوري المحترفين هو استكمال ترتيبات وضع البروتوكول الصحي بين اتحاد الكرة ووزارة الصحة بالتنسيق مع الأندية، تمهيداً لخوض المباريات، خاصة واننا في فترة حساسة من حيث انتشار فيروس كورونا في جميع محافظات الوطن، مع ارتفاع ايضا في نسبة الوفيات، لذا يجب أن يكون البروتوكول الصحي الموضوع شاملاً ووافياً ويضع الحلول والمخارج لما سيأتي من منافسات ومباريات ويحمي اطراف اللعبة جميعاً.
الأندية تعاني .. فهل من مغيث؟ نعرف بشكل واضح حجم المعاناة المالية الكبيرة التي تمر بها الأندية والتي وصلت لوضع خطير جراء الديون المتراكمة. ويبقى السؤال المطروح هل ستتلقى الاندية مساعدات مالية قبل انطلاق الموسم الكروي؟ أتمنى ان يتحقق ذلك لتدخل الاندية الموسم الكروي بشكل افضل ويتم التخفيف ولو قليلاً من ازمتها المالية.
هل ستكون هناك رعاية للدوري ؟ الموضوع المهم حقيقة هو رعاية الدوري التي غابت لأول مرة الموسم الماضي واثر ذلك سلبياً بشكل كبير على الأندية وصناديقها لأنها خسرت مبلغاً هاماً كان مضموناً خلال سنوات الاحتراف الماضية، ويبقى السؤال القوي المطروح على الساحة: هل ستكون هناك رعاية خاصة بدوري المحترفين للموسم الجديد؟
هل ستقام المباريات على جميع الملاعب؟ هذه نقطة فنية مهمة جداً وسيكون لها تأثيرات كبيرة وواضحة على نتائج أندية عديدة وعلى شكل ترتيب الدوري، حيث رأينا ان اتحاد الكرة استكمل الدوري الماضي في أسابيعه الثلاثة الأخيرة على ثلاثة ملاعب فقط وسارت الأمور بشكل جيد وانتهى الدوري بشكل سلس. لكن الأمور مختلفة هذه المرة، فنحن نتحدث عن دوري كامل "ذهاب واياب" فمن المهم ان يستطيع كل فريق اللعب على ملعبه البيتي لأن هذا هو اساس أي دوري في العالم ويحقق مبدأ تكافؤ الفرص، وغير ذلك ستكون الامور صعبة وغير عادلة إطلاقاً بل وغريبة ايضاً. ننتظر ونتمنى ان يستطيع اتحاد الكرة ومن خلال البروتوكول الصحي الوشيك اعتماد كافة ملاعب الاندية لان هذا حق اصيل لها ويشكل عصب المنافسة ومصدر متعتها وقوتها ايضا.
كلمة اخيرة نتمنى كل التوفيق لاتحاد الكرة ولأنديتنا العزيزة على قلوبنا في الموسم الكروي الجديد والذي سيكون صعباً بلا شك على الجميع من جميع النواحي وكل الأمنيات بأن يبدأ ويسير الموسم بشكل جيد وسلس من بدايته وحتى النهاية.
