المدير الفني لفريق جبل المكبر نائل أسعد: إذا لم يكن هناك استقرار سأكون خارج المهمة

بال سبورت :
بيت لحم- كتب عنان شحادة/ قال المدير الفني لفريق جبل المكبر، الكابتن نائل أسعد: إن استمراره مرهون بالوضع العام للمؤسسة الرياضية التي تتعرض منذ نهاية الموسم الماضي إلى هزات ألقت بظلالها السلبية وخلقت حالة من عدم الاستقرار، والأمور تقود بنسبة كبيرة إلى انسحاب الفريق من دوري المحترفين. وأضاف أسعد: إنه قام بإبلاغ إدارة النادي خلال اجتماع موسع بأنه إذا بقيت الأمور على حالها ولم يطرأ أي تحسن، سيعتذر عن تكملة المشوار، حيث إن مطلبه تعزيز الفريق بأربعة لاعبين آخرين زيادة على الذين تم إحضارهم، مؤكداً أن الوضع أصبح لا يطاق، وأنه غير مستعد أن تسجل صفحات النادي أن نائل أسعد كان أحد أركان المعادلة التي ساهمت في تراجع النادي بل وهبوطه من دوري المحترفين. وأشار إلى أن الفريق التزم بالتدريبات بتشكيلة مكونة من 13 لاعباً، هم من أبناء النادي في ظل غياب عن لاعبي التعزيز، هنا أقصد هشام الصالحي ومهدي عيسى، والحارس أحمد سلامة وحتى أعضاء الجهاز الفني من مدرب الحراس سائد مناصرة ومساعد المدرب عمار خير، بسبب عدم مقدرتهم على الوصول في ظل الإغلاق الذي يفرضه المحتل. وقال: لا أخفي على أحد أن التدريبات متوقفة منذ عشرة أيام، وأن الفريق لم يجر إلا لقاءً ودياً وحيد أمام هلال أريحا، وعليه فإن السؤال المطروح هو: كيف سيدخل الفريق الأول غمار الدوري أمام هذه الصورة القاتمة؟ وأوضح أسعد أن موافقته على قيادة دفة التدريب جاءت انطلاقاً من الانتماء الحقيقي والقوي لنادي المكبر الذي له فضل كبير على شخصيتي الرياضية، مشيراً أن موافقته جاءت مرهونة بتشكيلة الفريق في الموسم الماضي، لكن حدث تغيير كبير وخرج من خرج، أمثال: شادي شعبان، ومحمد أبو خميس، وغيرهم، حتى أن سامر حجازي معتكف عن التدريب. وحمل المدير الفني ما يجري إلى سياسة الإدارات السابقة التي قتلت الروح في العناصر الشابة، وحرمتها من أخذ فرصتها في اللعب في وقت كان المكبر يزخر بكوكبة من اللاعبين الذين ينتظرهم المستقبل. وأضاف: لا يعقل أن يصرف ناد مثل جبل المكبر مبلغ مليوني شيكل على الموسم الماضي دون أن يحقق مبتغاه في ظل التعزيزات، مؤكداً أن الأمر لا يقتصر على المكبر، بل إن معظم الأندية تتخبط من كثرة الديون، هنا أقول: غاب الاحتراف الإداري وحضر المفهوم الاحترافي للجانب الفني من حيث المسمى.
بيت لحم- كتب عنان شحادة/ قال المدير الفني لفريق جبل المكبر، الكابتن نائل أسعد: إن استمراره مرهون بالوضع العام للمؤسسة الرياضية التي تتعرض منذ نهاية الموسم الماضي إلى هزات ألقت بظلالها السلبية وخلقت حالة من عدم الاستقرار، والأمور تقود بنسبة كبيرة إلى انسحاب الفريق من دوري المحترفين. وأضاف أسعد: إنه قام بإبلاغ إدارة النادي خلال اجتماع موسع بأنه إذا بقيت الأمور على حالها ولم يطرأ أي تحسن، سيعتذر عن تكملة المشوار، حيث إن مطلبه تعزيز الفريق بأربعة لاعبين آخرين زيادة على الذين تم إحضارهم، مؤكداً أن الوضع أصبح لا يطاق، وأنه غير مستعد أن تسجل صفحات النادي أن نائل أسعد كان أحد أركان المعادلة التي ساهمت في تراجع النادي بل وهبوطه من دوري المحترفين. وأشار إلى أن الفريق التزم بالتدريبات بتشكيلة مكونة من 13 لاعباً، هم من أبناء النادي في ظل غياب عن لاعبي التعزيز، هنا أقصد هشام الصالحي ومهدي عيسى، والحارس أحمد سلامة وحتى أعضاء الجهاز الفني من مدرب الحراس سائد مناصرة ومساعد المدرب عمار خير، بسبب عدم مقدرتهم على الوصول في ظل الإغلاق الذي يفرضه المحتل. وقال: لا أخفي على أحد أن التدريبات متوقفة منذ عشرة أيام، وأن الفريق لم يجر إلا لقاءً ودياً وحيد أمام هلال أريحا، وعليه فإن السؤال المطروح هو: كيف سيدخل الفريق الأول غمار الدوري أمام هذه الصورة القاتمة؟ وأوضح أسعد أن موافقته على قيادة دفة التدريب جاءت انطلاقاً من الانتماء الحقيقي والقوي لنادي المكبر الذي له فضل كبير على شخصيتي الرياضية، مشيراً أن موافقته جاءت مرهونة بتشكيلة الفريق في الموسم الماضي، لكن حدث تغيير كبير وخرج من خرج، أمثال: شادي شعبان، ومحمد أبو خميس، وغيرهم، حتى أن سامر حجازي معتكف عن التدريب. وحمل المدير الفني ما يجري إلى سياسة الإدارات السابقة التي قتلت الروح في العناصر الشابة، وحرمتها من أخذ فرصتها في اللعب في وقت كان المكبر يزخر بكوكبة من اللاعبين الذين ينتظرهم المستقبل. وأضاف: لا يعقل أن يصرف ناد مثل جبل المكبر مبلغ مليوني شيكل على الموسم الماضي دون أن يحقق مبتغاه في ظل التعزيزات، مؤكداً أن الأمر لا يقتصر على المكبر، بل إن معظم الأندية تتخبط من كثرة الديون، هنا أقول: غاب الاحتراف الإداري وحضر المفهوم الاحترافي للجانب الفني من حيث المسمى.