هذه الأندية الأربعة مرشحة للمنافسة بقوة على لقب دوري المحترفين الموسم القادم!!
بال سبورت :
بعد الاعلان عن الموعد الجديد للمسابقة غزة- كتب اشرف مطر/ أقل من شهر وينطلق دوري المحترفين، في نسخته الـ 11، وتشهد تلك النسخة عودة غزلان الجنوب نادي شباب الظاهرية بطل دوري المحترفين في مناسبتين، وثاني المتوجين بعد هلال القدس "4 مرات" وطوباس الذي سيلعب للمرة الأولى في تاريخه في المحترفين. ولعل أول سؤال يخطر على بال المتابع للشأن الكروي المحلي يتمثل في الحديث بخصوص الأندية المرشحة بقوة للمنافسة على لقب الدوري. لوعدنا لاستعراض مسيرة وتحضيرات جميع الفرق للموسم الجديد، والتعاقدات التي أبرمتها، يمكن القول أن لا جديد يتوقع أن يحدث في الموسم القادم. فالأندية التي كانت مرشحة للقب في الموسم الماضي، الذي فاز به مركز بلاطة للمرة الأولى في تاريخه، هي نفسها الأندية المرشحة هذا الموسم مع بعض التفاوت والأولويات. وحتى نكون أكثر دقة في تحليل ووصف المتوقع حدوثه في الموسم القادم، عبر تسليط الضوء على تلك الأندية، فالدوري لن يخرج عن تلك الأسماء المرشحة بقوة للقب وهي: مركز بلاطة البطل والأمعري الوصيف وشباب الخليل رابع الموسم الماضي، بالدرجة الأولى، وهلال القدس ثالث الدوري الموسم الماضي وهو يأتي في الترتيب الرابع. اختيار فريق بلاطة للاحتفاظ بلقبه في الموسم القادم، جاء في ظل حرص إدارة النادي على الاحتفاظ بنجوم الفريق عبر التجديد لمعظمهم، بل والتعاقد مع أسماء مخضرمة لها باعها الطويل أمثال أشرف نعمان وعاطف أبو بلال، لكن في المقابل سيفتقد الفريق للاعبين مهمين جداً غادروا الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية خاصة الثنائي عدي خروب وثائر جبور، وكلاهما انتقل لصفوف شباب الخليل. لكن فريق "الجدعان" مع كل هذه الأسماء سيفتقد إلى مديره الفني سعيد أبو الطاهر، وبالتالي على إدارة النادي أن تجد البديل القادر على تحقيق أهداف النادي، وما دون ذلك سيعاني مركز بلاطة، لأن الأسماء الكبيرة والمخضرمة تحتاج إلى مدربين يمتلكون مواصفات معينة، خاصة في عملية السيطرة الكاملة على الفريق. وفي الدرجة الثانية يأتي مركز الأمعري، وهو واحد من الأندية المستقرة ادارياً وفنياً، فالادارة جددت للجميع جهاز فني ولاعبين بقيادة المدير الفني إيهاب أبو جزر، وهذا الأمر يجعل الفريق من أكثر الفرق المرشحة وبقوة للمنافسة على لقب الدوري، فالأمعري بتشكيلته الحالية لا يعاني من شيء، بل هو الأفضل في مرحلة إياب الموسم الماضي، والفريق كان ينهى مبارياته بنتائج عريضة. ويدخل نادي شباب الخليل بقوة على خط المنافسة على لقب الدوري، فالادارة هذ الموسم قامت بإجراء ترتيبات وتعديلات في صفوف "العميد" وهذه التعديلات وحسب وصف المتابعين ستأتي أُكلها مع الفريق، فالصفقات التي أبرمت كانت من النوع المميز والمعطاء في الملاعب، خاصة عندما نتحدث عن لاعبين بقيمة خلدون الحلمان وحمادة الجعبري والشوابكة والحارس عزمي الشويكي، وما ميز عمل الإدارة أنها استفادت من تجاربها السابقة، التي لم تسجل النجاحات المطلوبة، فحدت كثيراً من لاعبي التعزيز من الخارج، واعتمدت أكثر على التعزيز من داخل محافظة الخليل، لذلك وعلى ضوء النتائج الحالية والأداء القوي الذي يقدمه الفريق تحت القيادة الفنية للمدرب بشير الطل، فالعميد يبقى كما هي العادات في كل البطولات السابقة مرشحاً قوياً للقب. أما الأندية المرشحة لكن بدرجة أقل للمنافسة على اللقب فهما: هلال القدس وأهلي الخليل، وكلا الفريقين يعمل حالياً بشكل جيد. الهلال عانى في الفترة السابقة، لكن إدارة تسير الأعمال الحالية، استطاعت خلال فترة وجيزة وصعبة تجاوز أزمة النادي، وإعادة الاستقرار من جديد لصفوف الفريق الذي يعسكر حالياً في استاد الحسيني بقيادة المدرب عبد الله الصيداوي، والأمور تسير بشكل جيد، وربما تأجيل انطلاق الدوري يمنح الفريق المزيد من الثقة التي يحتاجها. في المقابل فإن نادي أهلي الخليل بقيادة المدرب علي الحوامدة، سيعمل هذا الموسم على بناء فريق جديد، بعد رحيل نصف الفريق إلى الجار شباب الخليل وأندية أخرى. لكن مع التعديلات والصفقات وحالة الاستقرار والتحضير المبكر، يبقى المارد الأحمر مرشحاً ولو على الورق للمنافسة على البطولة التي لم يسبق له الفوز بها. أما أندية مؤسسة البيرة وجبل المكبر وترجي واد النيص وشباب السموع وثقافي طولكرم وشباب الظاهرية وطوباس، فهدفها جميعاً البقاء في المحترفين، ما لم تحدث مفاجأة في زمن غابت فيه المفاجآت.
بعد الاعلان عن الموعد الجديد للمسابقة غزة- كتب اشرف مطر/ أقل من شهر وينطلق دوري المحترفين، في نسخته الـ 11، وتشهد تلك النسخة عودة غزلان الجنوب نادي شباب الظاهرية بطل دوري المحترفين في مناسبتين، وثاني المتوجين بعد هلال القدس "4 مرات" وطوباس الذي سيلعب للمرة الأولى في تاريخه في المحترفين. ولعل أول سؤال يخطر على بال المتابع للشأن الكروي المحلي يتمثل في الحديث بخصوص الأندية المرشحة بقوة للمنافسة على لقب الدوري. لوعدنا لاستعراض مسيرة وتحضيرات جميع الفرق للموسم الجديد، والتعاقدات التي أبرمتها، يمكن القول أن لا جديد يتوقع أن يحدث في الموسم القادم. فالأندية التي كانت مرشحة للقب في الموسم الماضي، الذي فاز به مركز بلاطة للمرة الأولى في تاريخه، هي نفسها الأندية المرشحة هذا الموسم مع بعض التفاوت والأولويات. وحتى نكون أكثر دقة في تحليل ووصف المتوقع حدوثه في الموسم القادم، عبر تسليط الضوء على تلك الأندية، فالدوري لن يخرج عن تلك الأسماء المرشحة بقوة للقب وهي: مركز بلاطة البطل والأمعري الوصيف وشباب الخليل رابع الموسم الماضي، بالدرجة الأولى، وهلال القدس ثالث الدوري الموسم الماضي وهو يأتي في الترتيب الرابع. اختيار فريق بلاطة للاحتفاظ بلقبه في الموسم القادم، جاء في ظل حرص إدارة النادي على الاحتفاظ بنجوم الفريق عبر التجديد لمعظمهم، بل والتعاقد مع أسماء مخضرمة لها باعها الطويل أمثال أشرف نعمان وعاطف أبو بلال، لكن في المقابل سيفتقد الفريق للاعبين مهمين جداً غادروا الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية خاصة الثنائي عدي خروب وثائر جبور، وكلاهما انتقل لصفوف شباب الخليل. لكن فريق "الجدعان" مع كل هذه الأسماء سيفتقد إلى مديره الفني سعيد أبو الطاهر، وبالتالي على إدارة النادي أن تجد البديل القادر على تحقيق أهداف النادي، وما دون ذلك سيعاني مركز بلاطة، لأن الأسماء الكبيرة والمخضرمة تحتاج إلى مدربين يمتلكون مواصفات معينة، خاصة في عملية السيطرة الكاملة على الفريق. وفي الدرجة الثانية يأتي مركز الأمعري، وهو واحد من الأندية المستقرة ادارياً وفنياً، فالادارة جددت للجميع جهاز فني ولاعبين بقيادة المدير الفني إيهاب أبو جزر، وهذا الأمر يجعل الفريق من أكثر الفرق المرشحة وبقوة للمنافسة على لقب الدوري، فالأمعري بتشكيلته الحالية لا يعاني من شيء، بل هو الأفضل في مرحلة إياب الموسم الماضي، والفريق كان ينهى مبارياته بنتائج عريضة. ويدخل نادي شباب الخليل بقوة على خط المنافسة على لقب الدوري، فالادارة هذ الموسم قامت بإجراء ترتيبات وتعديلات في صفوف "العميد" وهذه التعديلات وحسب وصف المتابعين ستأتي أُكلها مع الفريق، فالصفقات التي أبرمت كانت من النوع المميز والمعطاء في الملاعب، خاصة عندما نتحدث عن لاعبين بقيمة خلدون الحلمان وحمادة الجعبري والشوابكة والحارس عزمي الشويكي، وما ميز عمل الإدارة أنها استفادت من تجاربها السابقة، التي لم تسجل النجاحات المطلوبة، فحدت كثيراً من لاعبي التعزيز من الخارج، واعتمدت أكثر على التعزيز من داخل محافظة الخليل، لذلك وعلى ضوء النتائج الحالية والأداء القوي الذي يقدمه الفريق تحت القيادة الفنية للمدرب بشير الطل، فالعميد يبقى كما هي العادات في كل البطولات السابقة مرشحاً قوياً للقب. أما الأندية المرشحة لكن بدرجة أقل للمنافسة على اللقب فهما: هلال القدس وأهلي الخليل، وكلا الفريقين يعمل حالياً بشكل جيد. الهلال عانى في الفترة السابقة، لكن إدارة تسير الأعمال الحالية، استطاعت خلال فترة وجيزة وصعبة تجاوز أزمة النادي، وإعادة الاستقرار من جديد لصفوف الفريق الذي يعسكر حالياً في استاد الحسيني بقيادة المدرب عبد الله الصيداوي، والأمور تسير بشكل جيد، وربما تأجيل انطلاق الدوري يمنح الفريق المزيد من الثقة التي يحتاجها. في المقابل فإن نادي أهلي الخليل بقيادة المدرب علي الحوامدة، سيعمل هذا الموسم على بناء فريق جديد، بعد رحيل نصف الفريق إلى الجار شباب الخليل وأندية أخرى. لكن مع التعديلات والصفقات وحالة الاستقرار والتحضير المبكر، يبقى المارد الأحمر مرشحاً ولو على الورق للمنافسة على البطولة التي لم يسبق له الفوز بها. أما أندية مؤسسة البيرة وجبل المكبر وترجي واد النيص وشباب السموع وثقافي طولكرم وشباب الظاهرية وطوباس، فهدفها جميعاً البقاء في المحترفين، ما لم تحدث مفاجأة في زمن غابت فيه المفاجآت.
