خمسة مدربين يحتفظون بمقاعدهم وسبعة أندية تُغير عارضتها الفنية

بال سبورت :
طولكرم- كتب محمدعراقي/ نفتح، اليوم، ملفاً مهماً، وهو ملف مدربي أندية المحترفين، حيث يمثل المدرب أهمية كبيرة في أي منظومة كروية، وهنا محلياً، يتعرض المدرب المحلي دوماً لضغوط كبيرة، سواء إعلامية او جماهيرية او إدارية، ودائماً ما يكون كبش الفداء لأي نتائج سلبية قد تتحقق، ودائماً ما كنا ندعم المدرب المحلي الذي يعمل في ظروف استثنائية ويحاول دوماً الوصول للأفضل في جميع النواحي الفنية والرياضية. اليوم، نحلل وضع أندية المحترفين قبل انطلاق الموسم الجديد، ونلقي الضوء على ملف المدربين، حيث عمدت سبعة أندية الى تغيير مدربيها، في إشارة واضحة تدل على عدم الاستقرار الفني والإداري لمعظم الأندية المحلية، في حين احتفظ خمسة مدربين فقط بمناصبهم للموسم الثاني توالياً مع أنديتهم لينالوا الثقة حتى الآن.
تغييرات بالجملة لأسباب مختلفة * شمل ملف تغيير المدربين أندية كبيرة، أبرزها حامل اللقب مركز بلاطة الذي ما زال يبحث عن مدرب كبير يقوده هذا الموسم، بعد مغادرة الكابتن سعيد أبو الطاهر الذي ساهم بقوة في انجاز الفوز بالدوري، ويجب على حامل اللقب حل هذا الملف سريعاً لأن المسؤولية كبيرة في الدفاع عن لقبه، ويبقى الفريق من الفرق القوية ومهابة الجانب. * شباب الخليل الذي خيب آمال جماهيره الكبيرة في اياب الموسم الماضي، عين المدرب الشاب والطموح بشير الطل كمدير فني، ومعه أسعد الجولاني كمساعد وهو الذي قاد العميد في منتصف اياب الموسم الماضي في مسعى جديد لخطف اللقب الغائب من فترة طويلة عن القلعة الخليلية الشامخة. * هلال القدس صاحب البطولات المتتالية، مؤخراً، رتب اوراقه بشكل متأخر، وغادر ابن النادي أمجد طه العارضة الفنية للفريق ليسلمها لابن آخر للنادي وهو الحارس السابق عبد الله الصيداوي الذي يقود الهلال في موسم جديد بآمال وطموحات مختلفة. * الظاهرية او "غزلان الجنوب"، العائد لدوري الأضواء، غير هو الآخر من جلده الفني فترك المدرب وسيم عباس صاحب انجاز التأهل الموسم الماضي وحل مكانه فادي لافي في تجربة مهمة له على الصعيد الشخصي، خاصة وان ادارة الظاهرية عززت بشكل جيد وحافظت على التشكيلة التي صعدت. * السموع هو الآخر سيظهر بقيادة فنية جديدة، والأمر يتعلق بالكابتن فراس أبو رضوان العائد من جديد لدوري الأضواء في تحد آخر صعب ومختلف له في موسم صعب للجميع، حيث عوض الكابتن فادي لافي الذي قاد الليث الموسم الماضي واحتل معه المركز السابع. * جبل المكبر يرفع شعار البقاء بشكل محترم وهو حاول جاهداً تجهيز نفسه في ظل ظروف ادارية صعبة، فعين ابن النادي النجم السابق نائل اسعد كمدرب جديد ليخلف ابراهيم أبو رقيق الذي قاد الفريق في الموسم الماضي المخيب للآمال. * ثقافي طولكرم الذي يعاني كل موسم لضمان البقاء ولا يتوقع ان يكون هذا الموسم مختلفاً بالنظر لمغادرة عدد كبير من اللاعبين لصفوف الفريق وعدم التدعيم بالشكل اللازم في بعض المراكز، خاصة في مركزي قلب الدفاع وقلب الهجوم. واستبدل "العنابي" جهازه الفني السابق الذي قاده محمد شربجي بجهاز آخر جديد يقوده مهند عمر في مسعى لضخ مزيد من الحيوية والافكار الجديدة.
خمسة أندية مستقرة * الاستقرار الاداري في عدة اندية انعكس ايضاً على الاستقرار الفني وبالتالي الحفاظ على نفس المدربين من الموسم الماضي، والأمر يتعلق بخمسة اندية ابرزها اهلي الخليل، ثالث الترتيب في الموسم الماضي، الذي احتفظ بالمدرب علي الحوامدة، ونجحت الإدارة الحمراء في تعويض من غادروا بصفقات جيدة في مسعى للحفاظ على نفس مشوار التألق من الموسم الماضي. * الامعري وصيف الموسم الماضي يطمح هذا الموسم للمنافسة على اللقب وبسبب الاستقرار الاداري الموجود نجح الاخضر في الحفاظ على جميع لاعبيه المميزين الذين مثلوه الموسم الماضي ونفس الجهاز الفني ايضاً بقيادة إيهاب ابو جزر الذي يطمح ويحلم بمزيد من النجاحات للامعري العريق. * طوباس الصاعد لأول مرة لدوري الاضواء يتميز بوجود ادارة قوية وداعمة اعطت الثقة للجهاز الفني الذي صعد بالفريق بقيادة أبناء النادي محمود صوافطة ومحمد سمير عبد الرازق لمحاولة ابقاء الفريق في دوري المحترفين، حيث تم الحفاظ على التشكيلة التي صعدت، مع بعض التدعيمات الجيدة في مختلف المراكز. * مؤسسة البيرة برأيي يعتبر مثالاً جيداً وايجابياً لبقية الأندية من حيث الاستقرار الإداري والفني، حيث يواصل ابن النادي المخلص وليد فارس قيادة الأمور الفنية بمعاونة ثلة من البيراويين المخلصين الذي نجحوا في الحفاظ على قوام الفريق "الاحمر" الذي جاء سادساً في الموسم الماضي والآمال مشابهة هذا الموسم ايضاً. * أخيراً واد النيص لا يسمح وضعه الاداري والفني باستقدام مدربين من خارج النادي كما هو حال بعض الفرق، لهذا من الطبيعي ان يستمر سمير جمال في قيادة الفريق النيصي في هذا الموسم الصعب، على أمل الحفاظ على المكانة التاريخية لأبناء الوادي الذين خرج منهم عدد كبير ومهم من اللاعبين وعزز بعدد محدود، والرهان يبقى دوما على خبرة اللاعبين لتحقيق المطلوب.
طولكرم- كتب محمدعراقي/ نفتح، اليوم، ملفاً مهماً، وهو ملف مدربي أندية المحترفين، حيث يمثل المدرب أهمية كبيرة في أي منظومة كروية، وهنا محلياً، يتعرض المدرب المحلي دوماً لضغوط كبيرة، سواء إعلامية او جماهيرية او إدارية، ودائماً ما يكون كبش الفداء لأي نتائج سلبية قد تتحقق، ودائماً ما كنا ندعم المدرب المحلي الذي يعمل في ظروف استثنائية ويحاول دوماً الوصول للأفضل في جميع النواحي الفنية والرياضية. اليوم، نحلل وضع أندية المحترفين قبل انطلاق الموسم الجديد، ونلقي الضوء على ملف المدربين، حيث عمدت سبعة أندية الى تغيير مدربيها، في إشارة واضحة تدل على عدم الاستقرار الفني والإداري لمعظم الأندية المحلية، في حين احتفظ خمسة مدربين فقط بمناصبهم للموسم الثاني توالياً مع أنديتهم لينالوا الثقة حتى الآن.
تغييرات بالجملة لأسباب مختلفة * شمل ملف تغيير المدربين أندية كبيرة، أبرزها حامل اللقب مركز بلاطة الذي ما زال يبحث عن مدرب كبير يقوده هذا الموسم، بعد مغادرة الكابتن سعيد أبو الطاهر الذي ساهم بقوة في انجاز الفوز بالدوري، ويجب على حامل اللقب حل هذا الملف سريعاً لأن المسؤولية كبيرة في الدفاع عن لقبه، ويبقى الفريق من الفرق القوية ومهابة الجانب. * شباب الخليل الذي خيب آمال جماهيره الكبيرة في اياب الموسم الماضي، عين المدرب الشاب والطموح بشير الطل كمدير فني، ومعه أسعد الجولاني كمساعد وهو الذي قاد العميد في منتصف اياب الموسم الماضي في مسعى جديد لخطف اللقب الغائب من فترة طويلة عن القلعة الخليلية الشامخة. * هلال القدس صاحب البطولات المتتالية، مؤخراً، رتب اوراقه بشكل متأخر، وغادر ابن النادي أمجد طه العارضة الفنية للفريق ليسلمها لابن آخر للنادي وهو الحارس السابق عبد الله الصيداوي الذي يقود الهلال في موسم جديد بآمال وطموحات مختلفة. * الظاهرية او "غزلان الجنوب"، العائد لدوري الأضواء، غير هو الآخر من جلده الفني فترك المدرب وسيم عباس صاحب انجاز التأهل الموسم الماضي وحل مكانه فادي لافي في تجربة مهمة له على الصعيد الشخصي، خاصة وان ادارة الظاهرية عززت بشكل جيد وحافظت على التشكيلة التي صعدت. * السموع هو الآخر سيظهر بقيادة فنية جديدة، والأمر يتعلق بالكابتن فراس أبو رضوان العائد من جديد لدوري الأضواء في تحد آخر صعب ومختلف له في موسم صعب للجميع، حيث عوض الكابتن فادي لافي الذي قاد الليث الموسم الماضي واحتل معه المركز السابع. * جبل المكبر يرفع شعار البقاء بشكل محترم وهو حاول جاهداً تجهيز نفسه في ظل ظروف ادارية صعبة، فعين ابن النادي النجم السابق نائل اسعد كمدرب جديد ليخلف ابراهيم أبو رقيق الذي قاد الفريق في الموسم الماضي المخيب للآمال. * ثقافي طولكرم الذي يعاني كل موسم لضمان البقاء ولا يتوقع ان يكون هذا الموسم مختلفاً بالنظر لمغادرة عدد كبير من اللاعبين لصفوف الفريق وعدم التدعيم بالشكل اللازم في بعض المراكز، خاصة في مركزي قلب الدفاع وقلب الهجوم. واستبدل "العنابي" جهازه الفني السابق الذي قاده محمد شربجي بجهاز آخر جديد يقوده مهند عمر في مسعى لضخ مزيد من الحيوية والافكار الجديدة.
خمسة أندية مستقرة * الاستقرار الاداري في عدة اندية انعكس ايضاً على الاستقرار الفني وبالتالي الحفاظ على نفس المدربين من الموسم الماضي، والأمر يتعلق بخمسة اندية ابرزها اهلي الخليل، ثالث الترتيب في الموسم الماضي، الذي احتفظ بالمدرب علي الحوامدة، ونجحت الإدارة الحمراء في تعويض من غادروا بصفقات جيدة في مسعى للحفاظ على نفس مشوار التألق من الموسم الماضي. * الامعري وصيف الموسم الماضي يطمح هذا الموسم للمنافسة على اللقب وبسبب الاستقرار الاداري الموجود نجح الاخضر في الحفاظ على جميع لاعبيه المميزين الذين مثلوه الموسم الماضي ونفس الجهاز الفني ايضاً بقيادة إيهاب ابو جزر الذي يطمح ويحلم بمزيد من النجاحات للامعري العريق. * طوباس الصاعد لأول مرة لدوري الاضواء يتميز بوجود ادارة قوية وداعمة اعطت الثقة للجهاز الفني الذي صعد بالفريق بقيادة أبناء النادي محمود صوافطة ومحمد سمير عبد الرازق لمحاولة ابقاء الفريق في دوري المحترفين، حيث تم الحفاظ على التشكيلة التي صعدت، مع بعض التدعيمات الجيدة في مختلف المراكز. * مؤسسة البيرة برأيي يعتبر مثالاً جيداً وايجابياً لبقية الأندية من حيث الاستقرار الإداري والفني، حيث يواصل ابن النادي المخلص وليد فارس قيادة الأمور الفنية بمعاونة ثلة من البيراويين المخلصين الذي نجحوا في الحفاظ على قوام الفريق "الاحمر" الذي جاء سادساً في الموسم الماضي والآمال مشابهة هذا الموسم ايضاً. * أخيراً واد النيص لا يسمح وضعه الاداري والفني باستقدام مدربين من خارج النادي كما هو حال بعض الفرق، لهذا من الطبيعي ان يستمر سمير جمال في قيادة الفريق النيصي في هذا الموسم الصعب، على أمل الحفاظ على المكانة التاريخية لأبناء الوادي الذين خرج منهم عدد كبير ومهم من اللاعبين وعزز بعدد محدود، والرهان يبقى دوما على خبرة اللاعبين لتحقيق المطلوب.