في ظل الكورونا: هل أصاب اتحاد الكرة في قرار تأجيل انطلاق الموسم؟!

بال سبورت :
غزة- كتب اشرف مطر/ هل قرار إرجاء انطلاق الموسم الكروي الجديد 2020-2021، إلى وقت لاحق، قرار صائب أم لا، في ظل استمرار انتشار وتفشي فيروس كورونا؟ بالعودة إلى ملف استعدادات الأندية، وخاصة أندية المحترفين للموسم الجديد، يمكن القول إن قرار ارجاء الدوري أو تأخيره، إلى حين انجاز البروتوكول الصحي مع وزارة الصحة يعتبر سليماً، لأنه يمس حياة الناس. الأندية فعلياً بدأت الاستعداد للموسم الجديد حسب قرار اتحاد الكرة يوم 15 آب الماضي، لكن عملية الاستعداد الفعلية اقتصرت فقط على 3 أندية وهي شباب الخليل وأهلي الخليل ومركز الأمعري، حيث بدأت تلك الأندية مبكراً، في ظل حالة الاستقرار الفني والإداري الذي تعيشه وتنعم به تلك الأندية، سواء من قرار استمرار المدراء الفنيين، او التعاقد المبكر مع مدربين ولاعبين، بينما كانت باقي الأندية غائبة عن التحضير المبكر وبدأت فعلياً الاستعداد للموسم الكروي مع نهاية الشهر الماضي، وبعضها ما زال حتى اللحظة يعلن بين الفينة والأخرى عن تعاقدات جديدة. لذلك يمكن القول، إن تأجيل انطلاق الدوري، يدخل في بند مصلحة الأندية في ظل انطلاقتها المتأخرة، فمعظم الأندية لم يتعد استعدادها للدوري أسابيع معدودة، وأغلب الأندية ما زالت تعمل على ترتيب أوراقها، وبعضها لم يعين مدراء فنيين إلا قبل أيام، وبالتالي فجميع هذه الفرق ما زالت بحاجة لفترة اعداد ووقت أكبر للموسم الجديد، والدليل على ذلك أن الأندية بدأت البحث عن مباريات ودية فقط قبل أيام، والكثير من أندية المحترفين لم تخض أي لقاء، ويمكن ان تبدأ لقاءاتها الودية هذا الأسبوع، وأي فريق يستعد للدوري هو بحاجة لما لا يقل عن 5 مباريات ودية للاطمئنان على الحالة الفنية والبدنية للاعبين، وأيضاً اعتماد الأسلوب وطريقة اللعب التي يريد أن ينفذها في اللقاءات الرسمية. بكل الأحوال يجب ان يعي الجميع أننا نعيش في وضع طارئ، في استمرار انتشار جائحة كورونا، وتأخير انطلاق المسابقة لا يمثل أي أزمة، وقرار انطلاق الدوري من وجهة نظري لن يصدر إلا بعد تأكد اتحاد الكرة أنه لا ضرر على انسان يعمل في المنظومة الرياضية، فيما لو اتخذ قرار اطلاق الدوري، لذلك جاءت تصريحات الاتحاد الأخيرة واضحة في هذا الشأن، وتتعلق بانتظار قرار وزارة الصحة في هذا الشأن فيما يتعلق بالبروتوكول الصحي، وعليه فالأمر جد خطير، وبالتالي لا ضير من التأجيل بعض الوقت، إذا كان ذلك يصب في مصلحة الجميع.
غزة- كتب اشرف مطر/ هل قرار إرجاء انطلاق الموسم الكروي الجديد 2020-2021، إلى وقت لاحق، قرار صائب أم لا، في ظل استمرار انتشار وتفشي فيروس كورونا؟ بالعودة إلى ملف استعدادات الأندية، وخاصة أندية المحترفين للموسم الجديد، يمكن القول إن قرار ارجاء الدوري أو تأخيره، إلى حين انجاز البروتوكول الصحي مع وزارة الصحة يعتبر سليماً، لأنه يمس حياة الناس. الأندية فعلياً بدأت الاستعداد للموسم الجديد حسب قرار اتحاد الكرة يوم 15 آب الماضي، لكن عملية الاستعداد الفعلية اقتصرت فقط على 3 أندية وهي شباب الخليل وأهلي الخليل ومركز الأمعري، حيث بدأت تلك الأندية مبكراً، في ظل حالة الاستقرار الفني والإداري الذي تعيشه وتنعم به تلك الأندية، سواء من قرار استمرار المدراء الفنيين، او التعاقد المبكر مع مدربين ولاعبين، بينما كانت باقي الأندية غائبة عن التحضير المبكر وبدأت فعلياً الاستعداد للموسم الكروي مع نهاية الشهر الماضي، وبعضها ما زال حتى اللحظة يعلن بين الفينة والأخرى عن تعاقدات جديدة. لذلك يمكن القول، إن تأجيل انطلاق الدوري، يدخل في بند مصلحة الأندية في ظل انطلاقتها المتأخرة، فمعظم الأندية لم يتعد استعدادها للدوري أسابيع معدودة، وأغلب الأندية ما زالت تعمل على ترتيب أوراقها، وبعضها لم يعين مدراء فنيين إلا قبل أيام، وبالتالي فجميع هذه الفرق ما زالت بحاجة لفترة اعداد ووقت أكبر للموسم الجديد، والدليل على ذلك أن الأندية بدأت البحث عن مباريات ودية فقط قبل أيام، والكثير من أندية المحترفين لم تخض أي لقاء، ويمكن ان تبدأ لقاءاتها الودية هذا الأسبوع، وأي فريق يستعد للدوري هو بحاجة لما لا يقل عن 5 مباريات ودية للاطمئنان على الحالة الفنية والبدنية للاعبين، وأيضاً اعتماد الأسلوب وطريقة اللعب التي يريد أن ينفذها في اللقاءات الرسمية. بكل الأحوال يجب ان يعي الجميع أننا نعيش في وضع طارئ، في استمرار انتشار جائحة كورونا، وتأخير انطلاق المسابقة لا يمثل أي أزمة، وقرار انطلاق الدوري من وجهة نظري لن يصدر إلا بعد تأكد اتحاد الكرة أنه لا ضرر على انسان يعمل في المنظومة الرياضية، فيما لو اتخذ قرار اطلاق الدوري، لذلك جاءت تصريحات الاتحاد الأخيرة واضحة في هذا الشأن، وتتعلق بانتظار قرار وزارة الصحة في هذا الشأن فيما يتعلق بالبروتوكول الصحي، وعليه فالأمر جد خطير، وبالتالي لا ضير من التأجيل بعض الوقت، إذا كان ذلك يصب في مصلحة الجميع.