نجاح المدرب فراس أبو رضوان مع السموع منوط بالسيطرة على اللاعبين والتصدي لـ "الكوتات"

بال سبورت :
الخليل- كتب محمد عوض/ بدأ شباب السموع حديثاً الاستعدادات الجماعية للموسمِ الكروي المقبل، على ملعب هواري بومدين في دورا، عقِب تعاقد مجلس إدارة النادي مع فراس أبو رضوان، ليكون مديراً فنياً للفريق الأوّل بكرة القدم، خلفاً لفادي لافي، وأسامة عجوة الذي جاءَ بعده في الأمتار الأخيرة من دوري المحترفين. فراس أبو رضوان أمام مهمة صعبة مع شباب السموع، لأن المسابقة أقوى بكثير من الاحتراف الجزئي، حيث كان مدرّباً للعربي بيت صفافا، لكنه كمدير فني يمتلك خبرةً واسعة، ويعرف مفاصل الكرة الفلسطينية بشكلٍ جيد، ما سيجعل إمكانية نجاحه عالية إذا توفرت المقومات المناسبة. التشكيلة التي يمتلكها فراس أبو رضوان، معظم عناصرها يمتلكون خبرة كبيرة، ومتوسط أعمارهم مرتفع مقارنةً بغيرهم من المنافسين، لكن هذا ليس عائقاً أبداً، خاصةً أن اللاعبين يحافظون على منسوب مرتفع ومناسب من اللياقة البدنية، التي تؤهلهم لتقديم المستويات المرجوة وتحقيق النتائج المناسبة. نفقاتُ شباب السموع الموسم المنصرم، بلغت مليون و400 ألف شيكل، والإدارة اتخذت قراراً بتقليص المبلغ إلى مليون شيكل، وهذا بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها الوطن عموماً، وبالتالي، فإن فراس أبو رضوان يفهم حدود حركته في "ميركاتو" الصيف، وعرفَ التطلعات بعد جلوسه مع قيادة النادي. نجاح أبو رضوان منوط بسيطرته على اللاعبين فوق الميدان، ومنعهم من تشكيلة "كوتات" داخل التشكيلة، كي لا يلحق الضرر بالفريق كلّه، وأعتقدَ أن لديه أسلوبه لفرض نفسه، وتجهيز "ليث الجنوب" للمقارعة بقوة في المنافسات المختلفة، ومحو الصورة الباهتة التي ظهر عليها الفريق الموسم الفائت.
الخليل- كتب محمد عوض/ بدأ شباب السموع حديثاً الاستعدادات الجماعية للموسمِ الكروي المقبل، على ملعب هواري بومدين في دورا، عقِب تعاقد مجلس إدارة النادي مع فراس أبو رضوان، ليكون مديراً فنياً للفريق الأوّل بكرة القدم، خلفاً لفادي لافي، وأسامة عجوة الذي جاءَ بعده في الأمتار الأخيرة من دوري المحترفين. فراس أبو رضوان أمام مهمة صعبة مع شباب السموع، لأن المسابقة أقوى بكثير من الاحتراف الجزئي، حيث كان مدرّباً للعربي بيت صفافا، لكنه كمدير فني يمتلك خبرةً واسعة، ويعرف مفاصل الكرة الفلسطينية بشكلٍ جيد، ما سيجعل إمكانية نجاحه عالية إذا توفرت المقومات المناسبة. التشكيلة التي يمتلكها فراس أبو رضوان، معظم عناصرها يمتلكون خبرة كبيرة، ومتوسط أعمارهم مرتفع مقارنةً بغيرهم من المنافسين، لكن هذا ليس عائقاً أبداً، خاصةً أن اللاعبين يحافظون على منسوب مرتفع ومناسب من اللياقة البدنية، التي تؤهلهم لتقديم المستويات المرجوة وتحقيق النتائج المناسبة. نفقاتُ شباب السموع الموسم المنصرم، بلغت مليون و400 ألف شيكل، والإدارة اتخذت قراراً بتقليص المبلغ إلى مليون شيكل، وهذا بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها الوطن عموماً، وبالتالي، فإن فراس أبو رضوان يفهم حدود حركته في "ميركاتو" الصيف، وعرفَ التطلعات بعد جلوسه مع قيادة النادي. نجاح أبو رضوان منوط بسيطرته على اللاعبين فوق الميدان، ومنعهم من تشكيلة "كوتات" داخل التشكيلة، كي لا يلحق الضرر بالفريق كلّه، وأعتقدَ أن لديه أسلوبه لفرض نفسه، وتجهيز "ليث الجنوب" للمقارعة بقوة في المنافسات المختلفة، ومحو الصورة الباهتة التي ظهر عليها الفريق الموسم الفائت.