بال سبورت :  
بيت لحم- كتب عنان شحادة/ قال المدير الفني لفريق حطين الصاعد الجديد لمصاف دوري الدرجة الثانية بكرة القدم الكابتن جمال جادالله ان هناك مساعي حثيثة وجادة نحو العودة بالفريق الى الزمن الجميل عندما كان علامة فارقة الى جانب فرق أخرى.   وأضاف جادالله الذي كان لاعبا في صفوف فريق حطين خلال فترة الثمانينيات ومن أبرز نجومه: ان صعود الفريق لدوري الدرجة الثانية شكل فارقاً كبيراً لكل أبناء النادي والغيورين والحريصين على اسم النادي من خلال العمل كوحدة واحدة لإعادته بين صفوف الكبار وهو ما يتم العمل به الآن، بتذليل العقبات التي من شأنها ان تعيق تحقيق الهدف المنشود.   وأشار الى انه منذ تحقيق الإنجاز بالصعود وضع الجميع نصب اعينهم هدف الصعود السريع بين كبار الاندية الذي كان واحداً منها وينافس على الألقاب ضمن المربع الذهبي، لافتاً الى ان اسرة النادي عملت على وضع خطة شاملة قادرة على النهوض بالفريق والمضي به قدما نحو الأفضل.   وتابع جادالله حديثه قائلا: ان الخطة تتضمن تدعيم صفوف الفريق بالتعزيز المناسب في المراكز التي يحتاجها، وقد قمنا بوضع برنامج احترافي للإعداد المناسب للصعود بالفريق، وقامت لجنة تسيير الاعمال بدعم الجهاز الفني بكل ما يحتاجه من امور تساعده على تحقيق الهدف.   وأوضح انه تم التعاقد مع عناصر شابة ومميزة في المراكز التي يحتاجها الفريق وهم: المهاجم صهيب السركجي، ومحمد رشيد، وسائد جادالله، وضرار العكر، ومحمد حمو، وعبد قمحيه، إضافة الى التجديد لأبرز اللاعبين في الموسم الماضي وهم: اسلام الشمايلي، خالد ابو هنود، ومحمد حليحل، وعميد حليحل، وعنان الزاغه، ومالك ابراهيم، واحمد ابو زعرور وهناك تعاقدان في الافق القريب سيتم الاعلان عنهما.   ولفت جادالله الى وضع خطة تتمحور حول الاهتمام بالفئات العمرية من خلال اكاديمية حطين للمبدعين، مشيرا الى وجود ما يقارب ٦٠ لاعبا تتراوح أعمارهم ما بين ٦ و ١٢ عاما، بحيث تكون مستقبلا قاعدة للنادي العريق. وأشاد بكافة الاشخاص الغيورين، وأطلق عليهم الجنود المجهولين في دعمهم المعنوي والمادي المتواصل، والوقوف مع المؤسسة في هذه المرحلة الصعبة.