فادي لافي يُقابل بالنقد المؤسف قبل بدء مهمته مع "غزلان الظاهرية"

بال سبورت :
الخليل- كتب محمد عوض/ أعلن فريق الكرة في نادي شباب الظاهرية عن تعاقده مع المدير الفني، فادي لافي، لقيادةِ دفة الفريق الأول الموسم الكروي المقبل بعد مفاوضات جرت، مؤخراً، بين الطرفيْن، تكللت حديثاً بالنجاح، ليخلف المدرّب الأسبق وسيم عبّاس، الذي قادَ "غزلان الجنوب" للعودةِ لمصافِ المحترفين، الموسم الفائت. فادي لافي، مدرّب شاب، يمتلك شخصية جيدة، وسبقَ أن خاضَ كلاعب تجارب احترافية خارجية ناجحة بمعنى الكلمة، حتى أصبح اسماً له وزنه على المستوى العربي، وليس المحلي فحسب، ويمكنه تحقيق النجاح مع شباب الظاهرية، لكن المسألة ليست سهلةً، وبحاجةٍ لشروطٍ عديدة. قبل فتح ملف شروط النجاح، لا بد من الإشارة الى ان إعلان شباب الظاهرية عن ضم فادي لافي كان خجولاً، ولم تستطع الإدارة خلقَ أي صدى للتعاقدِ معه، واكتفت صفحة رسمية بنشر خبر مكون من بضع كلمات جاء فيه: "الكابتن المميز فادي لافي مدرّباً للغزلان"، وحاز على عشرات التعليقات، غالبيتها سلبية. لو عقدنا مقارنةً بين الصدى الذي حصل عليه خبر ضم علي نعمة، مقارنةً مع ما حصلَ عليه فادي لافي، للمسنا فرقاً شاسعاً، يعودَ ذلكَ إلى ثلاثة أسباب رئيسية، الأوَّل: سمعة لافي تضررت بعد تجربته الأخيرة مع شباب السموع، ما جعل جمهور "الغزلان" يخشى من إخفاقه، والإضرار بالفريق في مسابقة الأضواء. الثاني: فادي لافي لا يحب الأضواء، ويبتعد عن وسائل الإعلام، كما أن نشاطه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" محدود، لذلك لم ينجح منذ بدء مشواره مع الأندية الفلسطينية كمدرّب، بمخاطبة الجماهير، وكسب الود، للتخفيف من الضغط الواقع عليه، وإفساح المجال لنفسه بالعمل. الثالث: لم تقم الهيئة الإدارية بتقديمه كما يجب، ولم تخلق حوله هالةً على الرغم من اسمه المعروف، على عكسِ ما حصلَ سابقاً مع المدرّب كامل جبّارين، والذي لا يمتلك سجلاً كفادي لافي، ولا حتى بشهاداته، كل ما في الأمـر أن جبّارين، كان قد مثّل الظاهرية سابقاً، وبرزَ كمدافع جيد. مجلسُ إدارة "الغزلان"، كان عليه تقديم فادي لافي، كلاعبٍ سابق، صاحب تاريخ مشرّف، ومن ثم أضحى مدرّباً بعد اعتزاله مباشرة، وحقق إنجازاً مع مركز بلاطة، حينما توج الفريق بلقب كأس الشهيد أبو عمار، وفي تجربته مع شباب السموع، عانى الفريق من مشكلات في مراكز أساسية، ما جعله يفتقر للخيارات الفنية. النقد الذي يتعرَّض له فادي لافي من فئات جماهيرية تتبع شباب الظاهرية، ليسَ في مصلحةِ الفريق أبداً، ووصفه في التعليقات بهذا السوء، ليس منطقياً، ولا حقيقياً، وتجربته مع "ليث الجنوب" ليست مقياساً، وإذا كانت كذلك، فلماذا لا يكون المقياس تجربته مع مركز بلاطة في كأس الشهيد أبو عمار مثلاً؟ شباب الظاهرية ذهب إلى خيار فادي لافي بعد دراسة أسماء أخرى، من بينها سعيد أبو الطاهر، الذي أكمل مهمته مع بلاطة، والخيارات التدريبية أمام الأندية الفلسطينية في المحترفين، محدودة، خاصةً بعد تقلّص إمكانية الحصول على مدرّبين من الداخل، بسبب جائحة كورونا، والضائقة المالية، ورواتبهم العالية. على مسؤوليتي: الراتب الشهري لفادي لافي، ولعلي يونس مدرّب أهلي الخليل، ولمدرّب شباب الخليل بشير الطل، يعادل أو يقل أو يزيد قليلاً على راتبٍ واحدٍ لمدرّب معين من الداخل، لم يسبق له أن حقق إنجازاً، وظروف الأندية كلّها، لم تعد تسمح بجنون الرواتب العالية، التي ما قادت إلا لعجزٍ في صناديق الاندية.
الخليل- كتب محمد عوض/ أعلن فريق الكرة في نادي شباب الظاهرية عن تعاقده مع المدير الفني، فادي لافي، لقيادةِ دفة الفريق الأول الموسم الكروي المقبل بعد مفاوضات جرت، مؤخراً، بين الطرفيْن، تكللت حديثاً بالنجاح، ليخلف المدرّب الأسبق وسيم عبّاس، الذي قادَ "غزلان الجنوب" للعودةِ لمصافِ المحترفين، الموسم الفائت. فادي لافي، مدرّب شاب، يمتلك شخصية جيدة، وسبقَ أن خاضَ كلاعب تجارب احترافية خارجية ناجحة بمعنى الكلمة، حتى أصبح اسماً له وزنه على المستوى العربي، وليس المحلي فحسب، ويمكنه تحقيق النجاح مع شباب الظاهرية، لكن المسألة ليست سهلةً، وبحاجةٍ لشروطٍ عديدة. قبل فتح ملف شروط النجاح، لا بد من الإشارة الى ان إعلان شباب الظاهرية عن ضم فادي لافي كان خجولاً، ولم تستطع الإدارة خلقَ أي صدى للتعاقدِ معه، واكتفت صفحة رسمية بنشر خبر مكون من بضع كلمات جاء فيه: "الكابتن المميز فادي لافي مدرّباً للغزلان"، وحاز على عشرات التعليقات، غالبيتها سلبية. لو عقدنا مقارنةً بين الصدى الذي حصل عليه خبر ضم علي نعمة، مقارنةً مع ما حصلَ عليه فادي لافي، للمسنا فرقاً شاسعاً، يعودَ ذلكَ إلى ثلاثة أسباب رئيسية، الأوَّل: سمعة لافي تضررت بعد تجربته الأخيرة مع شباب السموع، ما جعل جمهور "الغزلان" يخشى من إخفاقه، والإضرار بالفريق في مسابقة الأضواء. الثاني: فادي لافي لا يحب الأضواء، ويبتعد عن وسائل الإعلام، كما أن نشاطه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" محدود، لذلك لم ينجح منذ بدء مشواره مع الأندية الفلسطينية كمدرّب، بمخاطبة الجماهير، وكسب الود، للتخفيف من الضغط الواقع عليه، وإفساح المجال لنفسه بالعمل. الثالث: لم تقم الهيئة الإدارية بتقديمه كما يجب، ولم تخلق حوله هالةً على الرغم من اسمه المعروف، على عكسِ ما حصلَ سابقاً مع المدرّب كامل جبّارين، والذي لا يمتلك سجلاً كفادي لافي، ولا حتى بشهاداته، كل ما في الأمـر أن جبّارين، كان قد مثّل الظاهرية سابقاً، وبرزَ كمدافع جيد. مجلسُ إدارة "الغزلان"، كان عليه تقديم فادي لافي، كلاعبٍ سابق، صاحب تاريخ مشرّف، ومن ثم أضحى مدرّباً بعد اعتزاله مباشرة، وحقق إنجازاً مع مركز بلاطة، حينما توج الفريق بلقب كأس الشهيد أبو عمار، وفي تجربته مع شباب السموع، عانى الفريق من مشكلات في مراكز أساسية، ما جعله يفتقر للخيارات الفنية. النقد الذي يتعرَّض له فادي لافي من فئات جماهيرية تتبع شباب الظاهرية، ليسَ في مصلحةِ الفريق أبداً، ووصفه في التعليقات بهذا السوء، ليس منطقياً، ولا حقيقياً، وتجربته مع "ليث الجنوب" ليست مقياساً، وإذا كانت كذلك، فلماذا لا يكون المقياس تجربته مع مركز بلاطة في كأس الشهيد أبو عمار مثلاً؟ شباب الظاهرية ذهب إلى خيار فادي لافي بعد دراسة أسماء أخرى، من بينها سعيد أبو الطاهر، الذي أكمل مهمته مع بلاطة، والخيارات التدريبية أمام الأندية الفلسطينية في المحترفين، محدودة، خاصةً بعد تقلّص إمكانية الحصول على مدرّبين من الداخل، بسبب جائحة كورونا، والضائقة المالية، ورواتبهم العالية. على مسؤوليتي: الراتب الشهري لفادي لافي، ولعلي يونس مدرّب أهلي الخليل، ولمدرّب شباب الخليل بشير الطل، يعادل أو يقل أو يزيد قليلاً على راتبٍ واحدٍ لمدرّب معين من الداخل، لم يسبق له أن حقق إنجازاً، وظروف الأندية كلّها، لم تعد تسمح بجنون الرواتب العالية، التي ما قادت إلا لعجزٍ في صناديق الاندية.