شريط الأخبار

ترجي واد النيص يتلقى ضربات موجعة في سوق الانتقالات الصيفية

ترجي واد النيص يتلقى ضربات موجعة في سوق الانتقالات الصيفية
بال سبورت :  
الخليل- كتب محمد عوض/ تواصل الفرق الفلسطينية، بمختلف الدرجات، العمل حسب الإمكانيات الاقتصادية، خلال سوق الانتقالات الصيفية الجاري، استعداداً للانخراط في منافسات الموسم الكروي المقبل، مع الإشارةِ إلى أن الظروف المحيطة بمختلفِ الأندية هذه المرّة استثنائية للغاية، بسبب جائحة كورونا، والأزمة المالية في البلاد، واستمرار غياب الرعاية لدوري المحترفين تحديداً.   ترجي وادي النيص، الفريق العريق الذي يمثل قرية صغيرة في محافظة بيت لحم، لا يزيد عدد سكانها عن ألف نسمة، يتلقى ضربات موجعة خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالي، بعد ان رحل عنه عدة لاعبين بارزين، وفي مختلف مراكز اللعب، وانضموا لأنديةٍ منافسة، في وقتٍ لا تسمح القدرات المادية للهيئة الإدارية إبرام تعاقدات مناسبة لتدعيم التركيبة.   أشرف نعمان انضم إلى مركزِ بلاطة، وغسان علي عادَ إلى أهلي قلقيلية لحراسةِ مرماه، وتوفيق علي ظل مع مركزِ الأمعري للموسم الثاني توالياً، فيما انضم محمـد نضال لأهلي الخليل، ولحقَ به عمر عيسى لذاتِ الفريق؛ وهؤلاء كان وادي النيص بأمسِ الحاجة لخدماتهم الموسم القادم، في ظل نقص التركيبة، وتقدم العديد من عناصره في السن.   في الوقت ذاته، تعاقد وادي النيص مع لاعبٍ واحد، وهو بهاء ربايعة، من شباب العبيدية، ولم يلعب سابقاً في دوري المحترفين، وخبرته محدودة في هذا الصراع، ولم يحتك أساساً بعناصر هذه المنافسة، ما يجعله بحاجة إلى وقتٍ كافٍ للتأقلم والانسجام، مع لفت الانتباه إلى أن الوافد الجديد كان أحد أبرز عناصر فريقه الموسم الفائت.   وادي النيص، يعاني من أزمةٍ على مستوى حراسة المرمى، وبحاجة لانتداب عنصر في هذا المركز، أو إقناع أهلي قلقيلية بالتخلي عن غسّان علي، والمسألة ليست سهلةً إطلاقاً، هذا عدا عن الثغرات الأخرى في التشكيلة، والتي قد تؤدي إلى زعزعة أركانه ما لم تحدث التغييرات المناسبة على التركيبة، وترتيب أوراقها، وتعيين جهاز فني على كفاءة عالية.

مواضيع قد تهمك