بال سبورت :   الخليل- كتب محمد عوض/ واصلت الهيئة الإدارية لنادي أهلي الخليل، العمل المكثف، بهدفِ تعزيز قدرات الفريق، والحفاظ على قوته، بعدما غادرت صفوفه مجموعة من أبرز اللاعبين على مدار السنوات السابقة، وهم: خلدون الحلمان، حمادة الجعبري، عزمي الشويكي، هيثم ديب، يزن العويوي، فايز العسيلي، سيف الجعبري.   ولم يكن أمام مجلس إدارة "القلعة الحمراء"، سوى خياريْن لا ثالث لهما: إنقاذ الفريق والإبقاء عليه كأحد أبرز المنافسين في المحترفين، أو السماح له بالانهيار تحت وطأة الظروف الصعبة؛ وبدا واضحاً بأن الخيار الأول هو ما تم اعتماده، وبناءً عليه أبرمَ الفريق سبع صفقات جديدة لتعويض جميع الراحلين.   الأهلي، أراد تعويض رحيل سبعة لاعبين، بضم مثلهم، مع تجديد الارتباط بلاعبين آخرين، مثل: الحارس نعيم أبو عكر، والمهاجم إياد أبو غرقود، وغيرهما، فيما استمر الجهاز الفني بقيادة علي الحوامدة بمهامه، وهو الذي لعب دوراً بارزاً في الأسماء الجديدة الوافدة، والتي يمكنها تقديم مستويات جيدة للغاية.   صفقات أهلي الخليل لغاية الآن تمثلت بضم: عمر عيسى قادماً من وادي النيص، داود صلاح من جبل المكبر، مصعب أبو سالم من شباب الخليل، محمـد نضال من وادي النيص، نمير إبراهيم من الداخل، واستعادة خدمات منتصر الجعبري ومحمـد طارق الجعبري بعد تجربتيْن خارجيتيْن الموسم الماضي. اللاعبون الجدد يتمتعون بميزات جيدة للغاية، تتمثل بأنهم يجمعون بين عنصري الخبرة والحيوية، ويعرف عنهم بلياقتهم البدنية العالية، وهذه النقطة تعتمد عليها كرة القدم الفلسطينية بشكل كبير للغاية، وبالتالي سيكون لديهم القدرة على تقديم إضافة للتركيبة، في حالت نجحت الإدارة في إرساء قواعد الاستقرار.   صفقتان جديدتان ستعلن عنهما الهيئة الإدارية خلال الفترة القصيرة المقبلة من سوق الانتقالات الصيفية الجاري، ومن المرجح أن تكون واحدة لتدعيم الخط الخلفي، خاصةً بأن التركيبة بحاجة للاعب صاحب خبرة جيدة، ويمتلك شخصية قيادية، ليساعد رفاقه بالتركيبة على الوصول إلى النتائج المرجوة.