اتحاد الطائرة يدرس إقامة بطولة المناطق على الملاعب المكشوفة

بال سبورت :
رام الله- كتب محمد الرنتيسي/ يتردد على ألسنة لاعبي وجمهور ومحبي الكرة الطائرة، أسئلة كثيرة حول مصير موسمي 2019 الذي لم يُستكمل (تبقّى منه دوري المناطق والكأس النسوية) و2020 الذي كان مقرراً أن ينطلق مطلع آذار الماضي، لكن قلة من هؤلاء من يعلمون، أن الأمر لا يرتبط فقط باتحاد اللعبة، وأن هناك أطرافا أخرى، على رأسها اللجنة الأولمبية، واللجنة الصحية والوبائية المنبثقة عن وزارة الصحة، وأن موضوع استئناف البطولات، يتوقف على موافقتهما. هنا، يجب الإشارة إلى أن البنود التي تحتويها اللوائح الصحية ليست وحياً من السماء، وإنما تخضع للتقديرات والفحص والمراجعة والتمحيص من ذوي الاختصاص، حتى تتماشى مع الواقع المُعاش وتداعياته، وإبعادها عن الأهواء، بمحاولة تطويعها طبقاً لمبدأ "السلامة أولاً". وعندما تسمع بأن الأمور في ناد معين من تلك المنضوية تحت لواء اتحاد الكرة الطائرة، في تراجع مستمر جراء الانقطاع الطويل عن المنافسات، فلا تستغرب أبداً، فالحال مشابه حتى في كبرى الأندية العالمية، إذ إن الأنشطة والمنافسات الرياضية توقفت في العالم أجمع، ومن بينها فلسطين، التي هبطت طائرتها اضطرارياً، بسبب الجائحة. من هنا، وطبقاً لعضو الاتحاد الكابتن معروف شطارة، فإن بطولات الكرة الطائرة، لن ترى النور، وتعود إلى سابق عهدها من الديمومة، إلا بعد استقرار الأوضاع الصحية، ولكن مع بدء عودة بعض الأنشطة والفعاليات الرياضية في الملاعب الفلسطينية، فإن الاتحاد يدرس استكمال موسم 2019، بإقامة دوري المناطق على الملاعب المكشوفة، مع إمكانية اعتماد التوزيع الجغرافي بما يتناسب والحالة السائدة، وبالتوازي مع ذلك، يناقش آليات إقامة بطولة الكأس للفرق النسوية للموسم ذاته، كي يتسنى له إطلاق موسم 2020، بعد أن تتهيأ أمامه الأجواء المناسبة.
رام الله- كتب محمد الرنتيسي/ يتردد على ألسنة لاعبي وجمهور ومحبي الكرة الطائرة، أسئلة كثيرة حول مصير موسمي 2019 الذي لم يُستكمل (تبقّى منه دوري المناطق والكأس النسوية) و2020 الذي كان مقرراً أن ينطلق مطلع آذار الماضي، لكن قلة من هؤلاء من يعلمون، أن الأمر لا يرتبط فقط باتحاد اللعبة، وأن هناك أطرافا أخرى، على رأسها اللجنة الأولمبية، واللجنة الصحية والوبائية المنبثقة عن وزارة الصحة، وأن موضوع استئناف البطولات، يتوقف على موافقتهما. هنا، يجب الإشارة إلى أن البنود التي تحتويها اللوائح الصحية ليست وحياً من السماء، وإنما تخضع للتقديرات والفحص والمراجعة والتمحيص من ذوي الاختصاص، حتى تتماشى مع الواقع المُعاش وتداعياته، وإبعادها عن الأهواء، بمحاولة تطويعها طبقاً لمبدأ "السلامة أولاً". وعندما تسمع بأن الأمور في ناد معين من تلك المنضوية تحت لواء اتحاد الكرة الطائرة، في تراجع مستمر جراء الانقطاع الطويل عن المنافسات، فلا تستغرب أبداً، فالحال مشابه حتى في كبرى الأندية العالمية، إذ إن الأنشطة والمنافسات الرياضية توقفت في العالم أجمع، ومن بينها فلسطين، التي هبطت طائرتها اضطرارياً، بسبب الجائحة. من هنا، وطبقاً لعضو الاتحاد الكابتن معروف شطارة، فإن بطولات الكرة الطائرة، لن ترى النور، وتعود إلى سابق عهدها من الديمومة، إلا بعد استقرار الأوضاع الصحية، ولكن مع بدء عودة بعض الأنشطة والفعاليات الرياضية في الملاعب الفلسطينية، فإن الاتحاد يدرس استكمال موسم 2019، بإقامة دوري المناطق على الملاعب المكشوفة، مع إمكانية اعتماد التوزيع الجغرافي بما يتناسب والحالة السائدة، وبالتوازي مع ذلك، يناقش آليات إقامة بطولة الكأس للفرق النسوية للموسم ذاته، كي يتسنى له إطلاق موسم 2020، بعد أن تتهيأ أمامه الأجواء المناسبة.