الدولي السابق" محمود الجيش رقم قياسي في تحكيم النهائيات

بال سبورت : "الخليل- كتب فايز نصّار/ من الأمور التي لا بدّ منها للحكم الناجح ان يكون ذكياً ، فطناً ، واسع الثقافة ، يتقن اللغة الأجنبية ، التي تمثل أحد مفاتيح طريقه نحو معالي التحكيم .
ولا اعتقد أنّ حكامنا لا يعرفون الحكم الفرنسي الجهبذ ميشيل فوترو ، الذي تحمل احدى دورات الفيفا التحكيمية اسمعه ، لأنّه حكم ضليع ، يجمع النقاد الرياضيين على الاشادة به .
ومن حكايات فوترو في الملاعب إدارته لمباراة أوروبية ، أشهر خلالها البطاقة الصفراء في وجه لاعب ألمانيّ ، قال لفوترو ، ظاناً أنّه لا يعرف الألمانية : إذا كنت رجلاً ، حولها إلى حمراء ، فردّ فوترو : أنا فعلا رجل ، وطرده بالطاقة الحمراء !
ويطلق الفرنسيون على ميشيل فوترو لقب رجل الخماسية ، كونه الوحيد الذي أدار خمسة نهائيات من كأس فرنسا ، في رقم قياسي قد لا يحظى به حكم آخر ، لان الظهور في المباريات النهائية ، يتعدى أمر الوجاهة التحكيمية ، إلى الخلود في سجلات الكرة محلياً ودوليا ً .
ويبدو أن الحكم الغزّيّ الرائع محمود الجيش من أكثر الحكام الذي ظهروا في مباريات نهائية - بل لعله أكثرهم - لأن في سيرة الرجل مع الصافرة كثيراً من النهائيات الحيوية ، التي أحسن قيادة سفينتها إلى شواطئ النجاح .
ورغم أنّ أبا أحمد عُرف كلاعب مع عدة أندية في القطاع ، إلا أنّه أصبح أكثر شهرة في قضاء الملاعب ، وبرع في التحكيم كواحد من خيرة الحكام الفلسطينيين ، محلياً ودولياً ، حيث شارك في كثير البطولات العربية والآسيوية .
ولم يبرح الجيش ميدان اللعب بعد الاعتزال ، وما زال يترك بصماته الفاعلة في إدارة التحكيم ، من خلال اللجان المختصة ، مساهماً في تعزيز دور الحكم ، وترقية مستواه .
كثيرة هي المباريات التي أدراها محمود باشا ، وكثيرة هي الأحداث التي عرفتها تلك المباريات ، وها هو يوافيكم بأوجز الوجيز من سيرته التحكيمية الرائعة .
- اسمي محمود سليم علي الجيش " أبو احمد " من مواليد غزة يوم 3/7/1964. - بدأت حياتي الرياضية من الأحياء الشعبية ، كحارس مرمى تألقت مع لاعبين أكبر مني سناً، وظهرت بواكير موهبتي في المدارس الابتدائية ، الاعدادية ، ثم في مدرسة فلسطين الثانوية ، التي مثلتها في بطولة مديريات قطاع غزة ، وبعدها تشرفت باللعب مع الفريق الثاني لنادي التفاح ، ثم مع الجمعية الاسلامية ، والنصر العربي ، والمجمع الاسلامي . - بدأت قصتي مع التحكيم من الأحياء الشعبية ، وبطولات المساجد والمدارس ، ثم حصلت على شهادة التحكيم من الجمعية الاسلامية سنة 1993 ، حيث كنت الأول على جميع الحكام المشاركين ، وكلهم من صفوة حكام قطاع غزة ، ممن قادوا مباريات جميع المسابقات المحلية ، لألتحق سنة 1994 باتحاد كرة القدم ، حيث مارست هوايتي في تحكيم كرة القدم . - بعدها تشرفت بالتحكيم لمدة سنيتن كحكم مستجد ، في الدرجتين الثانية ، والثالثة ، وبالنظر لتفوقي تمّ تصنيفي ضمن حكام الدرجة الأولى سنة 1996 ، فبدأت شقّ طريقي بكل ثبات بين مجموعة الحكام الكبار ، حتى كتبت لنفسي تاريخاً وإرثاً تحكيمياً لا ينسى . - الحمد لله ، حصلت على الشارة الدولية كحكم ساحة وحيد سنة 2001 من ماليزيا ، وكان معي أربعة مساعدين ، هم الشهيد كمال سالم ، وحسين طقاطق ، وسعود حمد ، وعنان الرواغ ، حيث اجتهدنا في الاختبارات النظرية والعملية ، وحصلنا على الاشارة الدولية ، ثم شاركت في دورة صقل للحكام العرب في لبنان 2005سنة ، مع الزملاء ميشيل حنانيا ، ووليد الصالحي ، ومحمد الشيخ خليل . - وفي مسيرتي التحكيمية العديد من المحطات ، التي أعتز بمشاركتي فيها ، منها بطولة السلام في النرويج 1996 ، مع الزملاء محمد الحاج ، وعبدالمعطي ابو غرقود ، وتصفيات ألعاب اثينا الاولمبية سنة 2003 بين عمان ، وكمبوديا ضمن طاقم حكام فلسطيني ، ضمّالزملاء ابراهيم ابو العيش ، وسعود حمد ، ووليد الصالحي. - وفي مسيرتي شاركت في بطولة الألعاب العربية في قطر سنة 2005 ، مع الزميل الحكم المساعد الدولي عنان الرواغ ، وتمّ اختيارنا من أفضل عشرة حكام في البطولة ، وشاركنا في تحكيم مباراة سوريا ، وعمان ، ومباراة المركز الثالث بين السعودية ، وايران ، كما تشرفت بالمشاركة في بطولة غرب آسيا في ايران مع الزميل الحكم الدولي المساعد مهيوب الصادق ، وأدرت مباراة الأردن ، وعمان ، وشاركت في إدارة مباريات منتخب فلسطين مع الوحدات ، والفيصلي ، وشباب الحسين في الأردن ، استعداد لبطولة غرب آسيا في الأردن . . - أمّا أهم المباريات ، التي قمت بتحكيمها محلياً فتشمل لقاء القمة في الدوري التصنيفي سنة 1998 بين خدمات ، شباب رفح على ملعب اليرموك ، وانتهت المباراة بفوز شباب رفح 3 / 2 ، وقبلها كانت معظم مباريات الفريقين لا تكتمل ، وأدرت نهائي كأس صبحي فرح سنة 2003 بين خدمات ، وشباب رفح أيضاً ، ونهائي كأس الشهيد ياسر عرفات سنة 2005 ، بين شباب رفح ، وشباب جباليا ، ونهائي بطولة كأس شهداء فلسطين ولبنان سنة 2006 بين الشجاعية ، والصداقة ، ونهائي كأس شهداء فلسطين سنة 2007 بين اتحاد الشجاعية ، وشباب رفح ، ونهائي كأس حوار وتسامح سنة 2008 ، بين الشاطئ ، وجمعية الصلاح ، ونهائي بطولة الوحدة سنة 2009 ، ونهائي بطولة كأس العالم سنة 2010 ، التي اقيمت في قطاع غزة بين شباب خانيونس باسم الأردن ، وشباب رفح باسم فرنسا ، ونهائي كأس الوحدة سنة 2011 . - ونظراً لذلك حصلت على لقب حكم النهائيات ، كوني أكثر حكم حتى الآن حكّم مباريات نهائية ، إضافة إلى حصولي على أفضل حكم ساحة على مستوى فلسطين لخمس سنوات متتالية ، بين 2006 و2011 ، في استفتاء جريدة الحياة الجديدة . - اعتزلت التحكيم سنة 2014 ، بعد عشرين عاماً من العطاء في الملاعب الرياضية المحلية ، والعربية ، والأسيوية ، واتجهت للعمل الاداري كأمين لسر لجنة الحكام الفرعية / غزة والشمال ، ومقيم للحكام .. ورغم كوني لم أوثق جيع مبارياتي ، إلا أنّ عددها يصل إلى اكثر من 1500 مباراة . - أفضل طاقم تحكيمي عملت معه يتكون من الحكام سعود حمد ، ومحمود البحيصي ، وعنان الرواغ ، وعبد المعطي أبو غرقود ، وأفضل نجم حكمت له الشهيد عاهد زقوت ، والكابتن ناهض الأشقر ، والكابتن خالد ابو كويك . - بحمد الله وتوفيقه لم أتعرض خلال مسيرتي في الملاعب لأي اعتداء ، رغم قيادتي لأصعب المباريات الجماهيرية ، ومرد الأمر رضا الله ، ثم رضا الوالدين ، كما أنني لم أتعرض في حياتي لأي ضغوطات قصد تغيير التقارير ، وبالنظر للرصيد الذي حصلت عليه في عالم التحكيم ، لست نادماً على ممارسة هوايتي المحبوبة ، التي أعشقها منذ الصغر . - بالنسبة لي أفضل الحكام محلياً براء ابو عيشة ، وسامح القصاص ، وعربياً أدهم مخادمة ، ودولياً التركي شاكير ، وأفضل الحكام الصاعدين محمد ابو شهلا ، وخالد الشيخ خليل ، ومحمد خليل البرهم ، وحسن صلاح . - أعتقد أنّه يجب أن يكون للإعلام الرياضي دور كبير في دعم الحكم الفلسطيني وتطويره ، ولا يجب أن يسمح لأحد بمهاجمته ، لذلك أتمنى أن يكون الاعلامي متخصصاً في الرياضة ، وملماً في القانون ، ومبتعداً عن التعصب الأعمى للأندية . - الفرق كبير بين حكام زمان وحكام اليوم ، حيث كنا نعشق التحكيم كهواية ، ونتعب من أجله دون مقابل ، وكنا نسافر مسافات للحصول على ملابس وعتاد التحكيم , فيما اليوم كل شيء متوفر للحكام ، والطريق ممهدة أمامهم للتمثيل الخارجي ، كما أنّ عنصر الأمن والامان موفر لهم ، ولكن بصراحة العلاقات الاجتماعية بين الحكام في الزمن القديم كانت أقوى بكثير منها اليوم ، حيث أصبحت المادة هي الاساس . - من الحكام الذين لهم بصمات في سجلات التحكيم الفلسطيني المرحوم يحيى الشريف ، وعبدالرؤوف السدودي ، وعبدالرؤوف ابو سنينه ، وعبدالناصر الشريف ، واسماعيل مطر ، وعبد الرحيم بهجت ، وزكي بارود ، ورافع ابو مرخية ، وابراهيم غروف ، وأمين الحلبي ، ووليد الصالحي ، وسعدو مقبل ، وايهاب الأغا ، وناجي أبو عرمانة ، وعبد المعطي ابو غرقود ، ومحمود البحيصي ، وسعود حمد ، وأعتقد أن أبرز الواعدين براء ابو عيشة . - من القصص الطريفة التي حصلت معي في الملاعب عندما سجل نادي اتحاد الشجاعية هدفاً في مرمى خدمات المغازي ، ولم أحتسبه بسبب قوة التسديدة التي مزقت الشباك ، من قبل اللاعب شعبان وادي ، وخروج الكرة بعيداً ، ورغم اعتراض لاعب اتحاد الشجاعية لم احتسب الهدف . - أخيراً كل الشكر والتقدير للأب الروحي للرياضة الفلسطينية ، اللواء جبريل الرجوب ،لاهتمامه بتطوير الرياضة في فلسطين ، مع التركيز على الحكم الفلسطيني ، متمنياً أن تتاح الفرصة للحكم الفلسطيني ، للمشاركات في البطولات العربية والدولية ، لأنّه يستحق ذلك ، وهو قادر على تشريف الصافرة الفلسطينية في مختلف الميادين ، مع الشكر الجزيل لك أستاذ فايز على هذه المبادرة ، التي نبشت الارشيف الرياضي الفلسطيني .
- اسمي محمود سليم علي الجيش " أبو احمد " من مواليد غزة يوم 3/7/1964. - بدأت حياتي الرياضية من الأحياء الشعبية ، كحارس مرمى تألقت مع لاعبين أكبر مني سناً، وظهرت بواكير موهبتي في المدارس الابتدائية ، الاعدادية ، ثم في مدرسة فلسطين الثانوية ، التي مثلتها في بطولة مديريات قطاع غزة ، وبعدها تشرفت باللعب مع الفريق الثاني لنادي التفاح ، ثم مع الجمعية الاسلامية ، والنصر العربي ، والمجمع الاسلامي . - بدأت قصتي مع التحكيم من الأحياء الشعبية ، وبطولات المساجد والمدارس ، ثم حصلت على شهادة التحكيم من الجمعية الاسلامية سنة 1993 ، حيث كنت الأول على جميع الحكام المشاركين ، وكلهم من صفوة حكام قطاع غزة ، ممن قادوا مباريات جميع المسابقات المحلية ، لألتحق سنة 1994 باتحاد كرة القدم ، حيث مارست هوايتي في تحكيم كرة القدم . - بعدها تشرفت بالتحكيم لمدة سنيتن كحكم مستجد ، في الدرجتين الثانية ، والثالثة ، وبالنظر لتفوقي تمّ تصنيفي ضمن حكام الدرجة الأولى سنة 1996 ، فبدأت شقّ طريقي بكل ثبات بين مجموعة الحكام الكبار ، حتى كتبت لنفسي تاريخاً وإرثاً تحكيمياً لا ينسى . - الحمد لله ، حصلت على الشارة الدولية كحكم ساحة وحيد سنة 2001 من ماليزيا ، وكان معي أربعة مساعدين ، هم الشهيد كمال سالم ، وحسين طقاطق ، وسعود حمد ، وعنان الرواغ ، حيث اجتهدنا في الاختبارات النظرية والعملية ، وحصلنا على الاشارة الدولية ، ثم شاركت في دورة صقل للحكام العرب في لبنان 2005سنة ، مع الزملاء ميشيل حنانيا ، ووليد الصالحي ، ومحمد الشيخ خليل . - وفي مسيرتي التحكيمية العديد من المحطات ، التي أعتز بمشاركتي فيها ، منها بطولة السلام في النرويج 1996 ، مع الزملاء محمد الحاج ، وعبدالمعطي ابو غرقود ، وتصفيات ألعاب اثينا الاولمبية سنة 2003 بين عمان ، وكمبوديا ضمن طاقم حكام فلسطيني ، ضمّالزملاء ابراهيم ابو العيش ، وسعود حمد ، ووليد الصالحي. - وفي مسيرتي شاركت في بطولة الألعاب العربية في قطر سنة 2005 ، مع الزميل الحكم المساعد الدولي عنان الرواغ ، وتمّ اختيارنا من أفضل عشرة حكام في البطولة ، وشاركنا في تحكيم مباراة سوريا ، وعمان ، ومباراة المركز الثالث بين السعودية ، وايران ، كما تشرفت بالمشاركة في بطولة غرب آسيا في ايران مع الزميل الحكم الدولي المساعد مهيوب الصادق ، وأدرت مباراة الأردن ، وعمان ، وشاركت في إدارة مباريات منتخب فلسطين مع الوحدات ، والفيصلي ، وشباب الحسين في الأردن ، استعداد لبطولة غرب آسيا في الأردن . . - أمّا أهم المباريات ، التي قمت بتحكيمها محلياً فتشمل لقاء القمة في الدوري التصنيفي سنة 1998 بين خدمات ، شباب رفح على ملعب اليرموك ، وانتهت المباراة بفوز شباب رفح 3 / 2 ، وقبلها كانت معظم مباريات الفريقين لا تكتمل ، وأدرت نهائي كأس صبحي فرح سنة 2003 بين خدمات ، وشباب رفح أيضاً ، ونهائي كأس الشهيد ياسر عرفات سنة 2005 ، بين شباب رفح ، وشباب جباليا ، ونهائي بطولة كأس شهداء فلسطين ولبنان سنة 2006 بين الشجاعية ، والصداقة ، ونهائي كأس شهداء فلسطين سنة 2007 بين اتحاد الشجاعية ، وشباب رفح ، ونهائي كأس حوار وتسامح سنة 2008 ، بين الشاطئ ، وجمعية الصلاح ، ونهائي بطولة الوحدة سنة 2009 ، ونهائي بطولة كأس العالم سنة 2010 ، التي اقيمت في قطاع غزة بين شباب خانيونس باسم الأردن ، وشباب رفح باسم فرنسا ، ونهائي كأس الوحدة سنة 2011 . - ونظراً لذلك حصلت على لقب حكم النهائيات ، كوني أكثر حكم حتى الآن حكّم مباريات نهائية ، إضافة إلى حصولي على أفضل حكم ساحة على مستوى فلسطين لخمس سنوات متتالية ، بين 2006 و2011 ، في استفتاء جريدة الحياة الجديدة . - اعتزلت التحكيم سنة 2014 ، بعد عشرين عاماً من العطاء في الملاعب الرياضية المحلية ، والعربية ، والأسيوية ، واتجهت للعمل الاداري كأمين لسر لجنة الحكام الفرعية / غزة والشمال ، ومقيم للحكام .. ورغم كوني لم أوثق جيع مبارياتي ، إلا أنّ عددها يصل إلى اكثر من 1500 مباراة . - أفضل طاقم تحكيمي عملت معه يتكون من الحكام سعود حمد ، ومحمود البحيصي ، وعنان الرواغ ، وعبد المعطي أبو غرقود ، وأفضل نجم حكمت له الشهيد عاهد زقوت ، والكابتن ناهض الأشقر ، والكابتن خالد ابو كويك . - بحمد الله وتوفيقه لم أتعرض خلال مسيرتي في الملاعب لأي اعتداء ، رغم قيادتي لأصعب المباريات الجماهيرية ، ومرد الأمر رضا الله ، ثم رضا الوالدين ، كما أنني لم أتعرض في حياتي لأي ضغوطات قصد تغيير التقارير ، وبالنظر للرصيد الذي حصلت عليه في عالم التحكيم ، لست نادماً على ممارسة هوايتي المحبوبة ، التي أعشقها منذ الصغر . - بالنسبة لي أفضل الحكام محلياً براء ابو عيشة ، وسامح القصاص ، وعربياً أدهم مخادمة ، ودولياً التركي شاكير ، وأفضل الحكام الصاعدين محمد ابو شهلا ، وخالد الشيخ خليل ، ومحمد خليل البرهم ، وحسن صلاح . - أعتقد أنّه يجب أن يكون للإعلام الرياضي دور كبير في دعم الحكم الفلسطيني وتطويره ، ولا يجب أن يسمح لأحد بمهاجمته ، لذلك أتمنى أن يكون الاعلامي متخصصاً في الرياضة ، وملماً في القانون ، ومبتعداً عن التعصب الأعمى للأندية . - الفرق كبير بين حكام زمان وحكام اليوم ، حيث كنا نعشق التحكيم كهواية ، ونتعب من أجله دون مقابل ، وكنا نسافر مسافات للحصول على ملابس وعتاد التحكيم , فيما اليوم كل شيء متوفر للحكام ، والطريق ممهدة أمامهم للتمثيل الخارجي ، كما أنّ عنصر الأمن والامان موفر لهم ، ولكن بصراحة العلاقات الاجتماعية بين الحكام في الزمن القديم كانت أقوى بكثير منها اليوم ، حيث أصبحت المادة هي الاساس . - من الحكام الذين لهم بصمات في سجلات التحكيم الفلسطيني المرحوم يحيى الشريف ، وعبدالرؤوف السدودي ، وعبدالرؤوف ابو سنينه ، وعبدالناصر الشريف ، واسماعيل مطر ، وعبد الرحيم بهجت ، وزكي بارود ، ورافع ابو مرخية ، وابراهيم غروف ، وأمين الحلبي ، ووليد الصالحي ، وسعدو مقبل ، وايهاب الأغا ، وناجي أبو عرمانة ، وعبد المعطي ابو غرقود ، ومحمود البحيصي ، وسعود حمد ، وأعتقد أن أبرز الواعدين براء ابو عيشة . - من القصص الطريفة التي حصلت معي في الملاعب عندما سجل نادي اتحاد الشجاعية هدفاً في مرمى خدمات المغازي ، ولم أحتسبه بسبب قوة التسديدة التي مزقت الشباك ، من قبل اللاعب شعبان وادي ، وخروج الكرة بعيداً ، ورغم اعتراض لاعب اتحاد الشجاعية لم احتسب الهدف . - أخيراً كل الشكر والتقدير للأب الروحي للرياضة الفلسطينية ، اللواء جبريل الرجوب ،لاهتمامه بتطوير الرياضة في فلسطين ، مع التركيز على الحكم الفلسطيني ، متمنياً أن تتاح الفرصة للحكم الفلسطيني ، للمشاركات في البطولات العربية والدولية ، لأنّه يستحق ذلك ، وهو قادر على تشريف الصافرة الفلسطينية في مختلف الميادين ، مع الشكر الجزيل لك أستاذ فايز على هذه المبادرة ، التي نبشت الارشيف الرياضي الفلسطيني .