تذكرة "ادعم ناديك".. حل سحري يعوض غياب الجماهير ويرفد صنادق الفرق النادوية

بال سبورت :
الخليل- كتب اسماعيل حوامدة/ في ظل أزمة كورونا، هذه الجائحة العالمية التي نالت من كل مقدرات الحياة حتى البشرية لم تسلم منها، فطالت كافة القطاعات الحيوية، ومنها القطاع الرياضي، باتت متابعتنا لأي نشاط رياضي يعتمد فقط على الشاشة الصغيرة، فما لا تستطيع متابعته عبر الوسائل المرئية المتاحة، لن تتمكن من متابعته على أرض الواقع، والسبب فيروس كورونا. هذا الوباء العالمي الذي جاء ليضرب الاتحادات الرياضية ممثلة بأنديتها في الخاصرة من خلال توقف الحضور الجماهيري، الذي يشكل واحدا من أبرز الروافد المادية للأندية، خاصة الجماهيرية، وإن كان تأثيره المحلي محدودا، إلا أنه يبقى واحدا من الأبواب التي أغلقت تماما أمام إدارات الأندية في مسعاها لتوفير الموارد المالية للخزينة المتهالكة. امتناع الجماهير عن الحضور، قسرا، فيه مضرة كبرى على الأندية، فبعيدا عن الشغف ومتعة المتابعة، ومع بقاء الجانب المادي طافيا على السطح، يبقى للحضور الجماهيري نكهته الخاصة والمذاق الغائب الذي لا يعوضه شيء، لكن وبما أن الأمر أصبح مقضيا، فلماذا يبقى هذا العنصر أداة مسلطة على رقاب الأندية، ولماذا لا تبدأ الأندية بالتحرك؟. أحد الحلول، تلك التي بادر إليها نادي الوحدات الأردني، تحت عنوان "موسم بلا جمهور، مع نادينا نقف" مبادرة تستحق المتابعة والاهتمام، فهي شاملة لكل عاشق ومنتم لناديه، وهي في حقيقة الأمر كـ "الغربال"، تميز بين من ينتمي ويدعم ويقدم لناديه، وبين أصحاب الشعارات التي لا تسمن ولا تغني من جوع. هنا لا بد من وقفة جماهيرية إلى جانب إدارات الأندية، فالحالة الصعبة التي نمر بها جميعا، تفرض أن نبتعد ما أمكن عن التجاذبات، وأن يكون الدعم ولا شيء سواه عنوانا للمرحلة المقبلة، من خلال طرح تذاكر بعدد يتناسب وحجم جماهير كل ناد، وتحديد مكان وزمان الطرح، لبيعها على الجماهير من دون ضرورة الحضور في الملعب، كوسيلة جديدة فرضتها جائحة كورونا، لرفد صناديق الاندية المتهالكة ولو بجزء يسير، يمكن أن يقدم بعض الشيء لإدارات الأندية، وليس من الضروري أن يتم تحديد سعر التذكرة، بل يبقى الأمر متروكا لكل عاشق وقدرته المادية فهل يجد هذا الطرح آذانا صاغية؟ وهل فعلا سنشهد تحركا يبدأ من مجالس إدارات الأندية أولا، ومن روابط المشجعين ثانيا، لبدء عملية الطرح للاستفادة المادية المبكرة، خاصة وأن حاجة الأندية المادية هي أهم ما يكون في الوقت الراهن، فبتذكرة "ادعم ناديك" يمكن أن نضع مفهوما متجددا للانتماء، وآخر للدعم، ومن خلالهما يكون هناك بناء سليم لشراكة حقيقية بين الجماهير وإدارات الأندية.
الخليل- كتب اسماعيل حوامدة/ في ظل أزمة كورونا، هذه الجائحة العالمية التي نالت من كل مقدرات الحياة حتى البشرية لم تسلم منها، فطالت كافة القطاعات الحيوية، ومنها القطاع الرياضي، باتت متابعتنا لأي نشاط رياضي يعتمد فقط على الشاشة الصغيرة، فما لا تستطيع متابعته عبر الوسائل المرئية المتاحة، لن تتمكن من متابعته على أرض الواقع، والسبب فيروس كورونا. هذا الوباء العالمي الذي جاء ليضرب الاتحادات الرياضية ممثلة بأنديتها في الخاصرة من خلال توقف الحضور الجماهيري، الذي يشكل واحدا من أبرز الروافد المادية للأندية، خاصة الجماهيرية، وإن كان تأثيره المحلي محدودا، إلا أنه يبقى واحدا من الأبواب التي أغلقت تماما أمام إدارات الأندية في مسعاها لتوفير الموارد المالية للخزينة المتهالكة. امتناع الجماهير عن الحضور، قسرا، فيه مضرة كبرى على الأندية، فبعيدا عن الشغف ومتعة المتابعة، ومع بقاء الجانب المادي طافيا على السطح، يبقى للحضور الجماهيري نكهته الخاصة والمذاق الغائب الذي لا يعوضه شيء، لكن وبما أن الأمر أصبح مقضيا، فلماذا يبقى هذا العنصر أداة مسلطة على رقاب الأندية، ولماذا لا تبدأ الأندية بالتحرك؟. أحد الحلول، تلك التي بادر إليها نادي الوحدات الأردني، تحت عنوان "موسم بلا جمهور، مع نادينا نقف" مبادرة تستحق المتابعة والاهتمام، فهي شاملة لكل عاشق ومنتم لناديه، وهي في حقيقة الأمر كـ "الغربال"، تميز بين من ينتمي ويدعم ويقدم لناديه، وبين أصحاب الشعارات التي لا تسمن ولا تغني من جوع. هنا لا بد من وقفة جماهيرية إلى جانب إدارات الأندية، فالحالة الصعبة التي نمر بها جميعا، تفرض أن نبتعد ما أمكن عن التجاذبات، وأن يكون الدعم ولا شيء سواه عنوانا للمرحلة المقبلة، من خلال طرح تذاكر بعدد يتناسب وحجم جماهير كل ناد، وتحديد مكان وزمان الطرح، لبيعها على الجماهير من دون ضرورة الحضور في الملعب، كوسيلة جديدة فرضتها جائحة كورونا، لرفد صناديق الاندية المتهالكة ولو بجزء يسير، يمكن أن يقدم بعض الشيء لإدارات الأندية، وليس من الضروري أن يتم تحديد سعر التذكرة، بل يبقى الأمر متروكا لكل عاشق وقدرته المادية فهل يجد هذا الطرح آذانا صاغية؟ وهل فعلا سنشهد تحركا يبدأ من مجالس إدارات الأندية أولا، ومن روابط المشجعين ثانيا، لبدء عملية الطرح للاستفادة المادية المبكرة، خاصة وأن حاجة الأندية المادية هي أهم ما يكون في الوقت الراهن، فبتذكرة "ادعم ناديك" يمكن أن نضع مفهوما متجددا للانتماء، وآخر للدعم، ومن خلالهما يكون هناك بناء سليم لشراكة حقيقية بين الجماهير وإدارات الأندية.