القائد الكشفي نبيه الباسطي: 42 عاما في عرين الكشافة الفلسطينية

بال سبورت :
أشادة فلسطينية المقر الدائم لجمعية الكشافة بالقدس القدس- وكالة بال سبورت/ أعرب القائد الكشفي المقدسي نبيه الباسطي عن سعادته والاسرة الكشفية الفلسطينية بتحقيق حلم فلسطيني بعد 108 سنوات حين انطلقت اول مجموعة كشفية بالقدس في العام 1912 وتحديدا في مدرسة المطران، وأشاد الباسطي بأفتتاح مقر دائم لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية بجهود كبيرة من اللواء جبريل الرجوب رئيس جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية وفي حفل رسمي حضره وزير شؤون القدس فادي الهدمي، وأعضاء المكتب التنفيذي لجمعية الكشافة في المحافظات الشمالية وشخصيات كشفية وازنة شاركت بتحقيق هذا الحلم عبر تقنية الفيديو كونفرنس يتقدمهم رأسهم كريج توربي رئيس اللجنة الكشفية العالمية، وأحمد الهنداوي أمين عام المنظمة الكشفية العالمية، وعمر حمدي أمين عام المنظمة الكشفية العربية ورئيس الإقليم الكشفي العربي إضافة لأعضاء المكتب التنفيذي للجمعية من المحافظات الجنوبية والشتات. ورأى الباسطي ان أفتتاح المقر بالقدس التي انطلقت منها الحركة الكشفية الفلسطينية قبل 108 سنوات له معان كثيرة ، وتحديدا في هذا الوقت الصعب الذي تعيشه المدينة المحتلة ومؤسساتها وانديتها. القائد الكشفي نبيه الباسطي الحاصل على الشارة الخشبية يستذكر من أنار له الطريق الكشفي في نادي هلال القدس الذي دخله لاعبا هاويا لكرة القدم، في مطلع العام 1978، وفي هذا العام تحديدا تم تأسيس المجموعة الكشفية الهلاليةـ والتحق جميع اعضاء فريق الكرة فيها مع مدربيهم الأكفاء ومنهم: معن القطب، درويش الوعري، سمير عبد الله موسى الدباغ وخضر المصري وغيرهم الكثيرين من ابناء الهلال الاوفياء. يقول الباسطي ان أصحاب الفضل علي بعد الله عز وجل من القادة الكشفيين المؤسسين كان استاذي ومعلمي الراحل غازي بيبرس "ابو اسحاق" وذلك قبل 42 عاما من اليوم فمنه تعلمت الاناقة، ثم استاذي ومعلمي علي الزعانين "ابو وجيه" الذي علمني الانضباط، ثم الراحل استاذي ومعلمي محمد روبين "ابو روبين" الذي علمني بناء الشخصية والثقة بالنفس. يشغر الباسطي حاليا منصب امين سر هيئة الرواد الفلسطينية في المحافظات الشمالية ، وهو عضو مؤسس في ملتقى الرواد المقدسي، ومسؤول الحركة الكشفية في تجمع قدسنا للاتحادات الرياضية. وبتوجيهات من امير القدس الراحل فيصل الحسيني أشرف الباسطي على تأسيس الكثير من المجموعات الكشفية المدرسية المقدسية في مدارس حسني الاشهب والمدارس الخاصة. وبمناسبة اليوم العالمي للمنديل الكشفي الذي يصادف الأول من شهر آب، من كل عام، حيث يرتدي جميع الكشفيين حول العالم الحاليين والقدماء المنديل الرسمي لجمعياتهم الوطنية أبرق الباسطي من القدس مهنئا الاسرة الكشفية الفلسطينية والعالمية ، مستذكرا القادة الكشفيين المقدسيين الذي آثروا الحركة الكشفية الفلسطينية خىل الاعوام ال 108 الماضية منذ تأسست بالقدس حتى يومنا هذا. وعن عشقه وأنضمامه للكشافة يعود الباسطي في ذاكرته للقدس القديمة حيث يقطن هناك في شارع الواد مقابل مستشفى الهوسبيس ودير الارمن الذي كان في مجموعة كشفية ارمنية مميزة جدا، كان الباسطي يتابع تدريباتهم خلسة من النوافذ المطلة على الشارع الرئيس او يتسلل خلسة لعيادة الدكتور امين الخطيب في نفس المبنى ليكون قريبا منهم ويتابع حركاتهم وتدريباتهم ومعزوفاتهم الموسيقية، وحقق حلمه هذا في عرين كشافة هلال القدس. ويستذكر الباسطي الدور الكبير لمجموعة كشافة هلال القدس بالحفاظ على عروبة ارض برج اللقلق في ذلك الوقت كان القائد الكشفي محمد روبين في المعتقلات الاسرائيلية وطلب مني رئيس النادي الراحل ايوب حجازي جمع أعضاء المجموعة وتدريبهم بالبرج وذلك بعد انتهاء الانتفاضة الاولى، ولخلق حالة حراك في ارض البرج وفعلا هذا ما كان واستمريت في ذلك لحين خروج المرحوم محمد روبين من المعتقل وتسلمه زمام الامور مجددا. وعن مستقبل الحركة الكشفية الفلسطينية يرى الباسطي انه ومنذ تسلم اللواء جبريل الرجوب رئيسا لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية، وهناك حراك ونشاط دائم لم يسبق له مثيل على الصعيد الفلسطيني والانفتاح الكشفي الفلسطيني على الصعيد العربي والدولي وتعزز هذا الحراك ولنشاط بأفتتاح بيتنا الدافئ بعد طول انتظار "مقر دائم لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية" ليرفرف العلم الكشفي في سماء القدس.
أشادة فلسطينية المقر الدائم لجمعية الكشافة بالقدس القدس- وكالة بال سبورت/ أعرب القائد الكشفي المقدسي نبيه الباسطي عن سعادته والاسرة الكشفية الفلسطينية بتحقيق حلم فلسطيني بعد 108 سنوات حين انطلقت اول مجموعة كشفية بالقدس في العام 1912 وتحديدا في مدرسة المطران، وأشاد الباسطي بأفتتاح مقر دائم لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية بجهود كبيرة من اللواء جبريل الرجوب رئيس جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية وفي حفل رسمي حضره وزير شؤون القدس فادي الهدمي، وأعضاء المكتب التنفيذي لجمعية الكشافة في المحافظات الشمالية وشخصيات كشفية وازنة شاركت بتحقيق هذا الحلم عبر تقنية الفيديو كونفرنس يتقدمهم رأسهم كريج توربي رئيس اللجنة الكشفية العالمية، وأحمد الهنداوي أمين عام المنظمة الكشفية العالمية، وعمر حمدي أمين عام المنظمة الكشفية العربية ورئيس الإقليم الكشفي العربي إضافة لأعضاء المكتب التنفيذي للجمعية من المحافظات الجنوبية والشتات. ورأى الباسطي ان أفتتاح المقر بالقدس التي انطلقت منها الحركة الكشفية الفلسطينية قبل 108 سنوات له معان كثيرة ، وتحديدا في هذا الوقت الصعب الذي تعيشه المدينة المحتلة ومؤسساتها وانديتها. القائد الكشفي نبيه الباسطي الحاصل على الشارة الخشبية يستذكر من أنار له الطريق الكشفي في نادي هلال القدس الذي دخله لاعبا هاويا لكرة القدم، في مطلع العام 1978، وفي هذا العام تحديدا تم تأسيس المجموعة الكشفية الهلاليةـ والتحق جميع اعضاء فريق الكرة فيها مع مدربيهم الأكفاء ومنهم: معن القطب، درويش الوعري، سمير عبد الله موسى الدباغ وخضر المصري وغيرهم الكثيرين من ابناء الهلال الاوفياء. يقول الباسطي ان أصحاب الفضل علي بعد الله عز وجل من القادة الكشفيين المؤسسين كان استاذي ومعلمي الراحل غازي بيبرس "ابو اسحاق" وذلك قبل 42 عاما من اليوم فمنه تعلمت الاناقة، ثم استاذي ومعلمي علي الزعانين "ابو وجيه" الذي علمني الانضباط، ثم الراحل استاذي ومعلمي محمد روبين "ابو روبين" الذي علمني بناء الشخصية والثقة بالنفس. يشغر الباسطي حاليا منصب امين سر هيئة الرواد الفلسطينية في المحافظات الشمالية ، وهو عضو مؤسس في ملتقى الرواد المقدسي، ومسؤول الحركة الكشفية في تجمع قدسنا للاتحادات الرياضية. وبتوجيهات من امير القدس الراحل فيصل الحسيني أشرف الباسطي على تأسيس الكثير من المجموعات الكشفية المدرسية المقدسية في مدارس حسني الاشهب والمدارس الخاصة. وبمناسبة اليوم العالمي للمنديل الكشفي الذي يصادف الأول من شهر آب، من كل عام، حيث يرتدي جميع الكشفيين حول العالم الحاليين والقدماء المنديل الرسمي لجمعياتهم الوطنية أبرق الباسطي من القدس مهنئا الاسرة الكشفية الفلسطينية والعالمية ، مستذكرا القادة الكشفيين المقدسيين الذي آثروا الحركة الكشفية الفلسطينية خىل الاعوام ال 108 الماضية منذ تأسست بالقدس حتى يومنا هذا. وعن عشقه وأنضمامه للكشافة يعود الباسطي في ذاكرته للقدس القديمة حيث يقطن هناك في شارع الواد مقابل مستشفى الهوسبيس ودير الارمن الذي كان في مجموعة كشفية ارمنية مميزة جدا، كان الباسطي يتابع تدريباتهم خلسة من النوافذ المطلة على الشارع الرئيس او يتسلل خلسة لعيادة الدكتور امين الخطيب في نفس المبنى ليكون قريبا منهم ويتابع حركاتهم وتدريباتهم ومعزوفاتهم الموسيقية، وحقق حلمه هذا في عرين كشافة هلال القدس. ويستذكر الباسطي الدور الكبير لمجموعة كشافة هلال القدس بالحفاظ على عروبة ارض برج اللقلق في ذلك الوقت كان القائد الكشفي محمد روبين في المعتقلات الاسرائيلية وطلب مني رئيس النادي الراحل ايوب حجازي جمع أعضاء المجموعة وتدريبهم بالبرج وذلك بعد انتهاء الانتفاضة الاولى، ولخلق حالة حراك في ارض البرج وفعلا هذا ما كان واستمريت في ذلك لحين خروج المرحوم محمد روبين من المعتقل وتسلمه زمام الامور مجددا. وعن مستقبل الحركة الكشفية الفلسطينية يرى الباسطي انه ومنذ تسلم اللواء جبريل الرجوب رئيسا لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية، وهناك حراك ونشاط دائم لم يسبق له مثيل على الصعيد الفلسطيني والانفتاح الكشفي الفلسطيني على الصعيد العربي والدولي وتعزز هذا الحراك ولنشاط بأفتتاح بيتنا الدافئ بعد طول انتظار "مقر دائم لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية" ليرفرف العلم الكشفي في سماء القدس.