أرقام دوري المحترفين: بلاطة والأمعري يرسخان حضورهما بصدارة ووصافة

كتب سلطان عدوان/ حصد الفريق الأول لكرة القدم في مركز بلاطة ثمار تألقه وتوج بلقب دوري المحترفين لأول مرة في تاريخه.
وقدم الفريق الأصفر عروضاً قوية فرضته بقوة على لائحة الترتيب من حيث عدد النقاط والأهداف.
ووصل بلاطة بقيادة المدير الفني سعيد أبو الطاهر، للنقطة 51 بعد فوزه في 15 مواجهة وهو الرقم الأعلى في هذه الخانة، وتعادل 6 مرات، بينما خسر مرة واحدة فقط.
وصنف أقوى خط هجوم بتسجيله 50 هدفاً متفوقاً على الجميع، وثاني أقوى خط دفاع بعد أن تلقت شباكه 18 هدفاً.
وتؤكد الأرقام أفضلية مركز بلاطة الذي نافس بعزيمة وإصرار وتربع على العرش.
وخطف الأمعري، بقيادة المدير الفني إيهاب أبو جزر، مركز الوصافة عن جدارة واستحقاق، برصيد 44 نقطة، بفوزه في 12 مواجهة وتعادله في 8 وخسارته مرتين فقط.
ودون نفسه في سجلات القوة الدفاعية، إذ تراقصت شباكه فقط 17 مرة، بينما صنف ثاني أقوى خط هجوم بتسجيله 43 هدفاً، وهذا يرسخ الحضور القوي للمارد الأخضر في دوري المحترفين والرغبة في استعادة الأمجاد.
أما فريق القوات الفلسطينية، فقد أرهق بسلاح الأهداف، حيث صنف أضعف خط هجوم بتسجيله 10 أهداف فقط، وأضعف خط دفاع بتلقيه 68 هدفاً.
وودع الفريق المسابقة متجرعاً المرارة وعاد إلى دوري الاحتراف الجزئي، برفقة أهلي قلقيلية صاحب المركز الحادي عشر وقبل الأخير الذي صنف ثاني أضعف خط دفاع بتلقيه 47 هدفاً.
وجاءت الأرقام مخيبة لفريق القوات الفلسطينية الذي جمع 4 نقاط، بتعادله 4 مرات، وخسارته 18 مواجهة، دون أن يتذوق طعم الانتصار.
إيهاب أبو جزر: الأمعري حقق المطلوب باستعادة ثقافة المنافسة على الألقاب
رام الله- كتب محمد ابو حنون/ بعد موسم واحد فقط من عودته لدوري المحترفين، تمكن الأمعري من فرض نفسه كرقم صعب في معادلة البطولة بمنافسته على اللقب، وظفره بمركز الوصافة، خلف بلاطة بطل الدوري.
إيهاب أبو جزر، المدير الفني لنادي الأمعري، اعتبر أن هذا الموسم كان مميزاً وناجحاً، وفق الخطط والأهداف الموضوعة، ووفق الاستعدادات والتحضيرات التي سبقت البطولة، والأسماء التي تم استقطابها لخدمة مشروع الفريق.
وأكد أن جميع اللاعبين الذين انضموا للفريق شكلوا إضافة نوعية، من حارس المرمى توفيق أبو حماد، والمدافع تامر صلاح، وسامح مراعبة في خط الوسط ونمر واصف، وعبد الحميد أبو حبيب، ومحمد مراعبة في المقدمة.
وعزا تعثر الفريق في بعض المباريات في مرحلة الذهاب لعدم امتلاك دكة بدلاء كافية، ما استدعى استقطاب بعض الأسماء الشابة كمحمد رشدي وهو ابن الأمعري، وأوس شهوان ومحمد شديدة، معرباً عن سعادته بالأداء الذي قدموه.
وأشار إلى أن أصعب مواجهتين خاضهما الفريق كانتا، أمام شباب الخليل على استاد الحسين في الدور الأول وانتهت لصالح الأمعري بهدفين لهدف، ولقاء هلال القدس الذي انتهى بانتصار قاتل للأمعري بهدف نظيف في اللحظات الأخيرة.
وأوضح أن الفريق لعب هذا الموسم بانسجام متكامل والتزام وانضباط دفع بالفريق نحو المقدمة، مشيراً إلى أن الهدف الرئيس كان العودة بالفريق إلى مكانه بين الكبار، واستعادة ثقافة المنافسة لدى اللاعبين والجماهير.
ولفت إلى أن الاستمرارية بالأداء المتميز، تستدعي العمل بخطين متوازيين، الأول الحفاظ على المجموعة الحالية في الفريق، والثاني التعزيز باللاعبين الشباب لبناء فريق قوامه من الشباب في المستقبل قادر على المنافسة في السنوات المقبلة.
يشار إلى أن الأمعري اختتم موسمه في المركز الثاني برصيد 44 نقطة، جاءت من 12 انتصاراً و8 تعادلات وهزيمتين، وتميز بامتلاكه أقوى خط دفاع، وثاني أقوى خط هجوم في البطولة.