بال سبورت :   غزة- كتب اشرف مطر/ لا شك ان المدرب الشاب علي الحوامدة، المدير الفني الحالي لفريق أهلي الخليل، سيكون له شأن كبير في عالم الساحرة المستديرة، كمدير فني صاحب فكر كروي، قادر بسرعة على نقل فلسفته وأسلوبه التدريبي للاعبيه.   المدرب الحوامدة، سجل على مدار السنوات الأخيرة، نجاحات تُحسب له، سواء خلال رحلته الموفقة والطويلة مع شباب السموع، أو من خلال تدريبه لمنتخب الشباب، أو تجربته الأخيرة في الإياب مع نادي أهلي الخليل.   في كل التجارب التدريبية، سجل الحوامدة نجاحات تُشكر فتذكر، فقد صعد بفريق شباب السموع "ليث الجنوب" من دوري "الأولى" إلى دوري المحترفين قبل 5 مواسم، ومنذ تأهل الفريق للمحترفين لم يغادر مربع الكبار، وظل منافساً قوياً لجميع الفرق، وفقط شهدت نتائجه تراجعاً واضحاً هذا الموسم عندما غادر قلعة الليث باتجاه منتخب الشباب، حيث انهى الفريق الدوري في المركز السابع، برغم النوعية الخاصة من النجوم الذين ينتمون لهذا الفريق، وفي مقدمتهم الثلاثي الهجومي المرعب هلال موسى وعلي عدوي والمخضرم إسماعيل العمور وآخرين.   وفي تجربته القصيرة مع منتخب الشباب، قدّم الفدائي الشباب خلال فترة توليه مستويات رائعة في بطولة تصفيات آسيا للشباب، وكان مرشحاً قوياً للصعود على رأس مجموعته، في ظل ما قدمه من مستويات طيبة امام منتخبات عريقة وقوية بقيمة العراق والكويت وعُمان.   ومع انتهاء مرحلة الذهاب في الموسم الماضي 2019-2020، اتفق الحوامدة مع إدارة اهلي الخليل على تدريب الفريق الأول بالنادي، ونجح على مدار مرحلة الإياب، في تعزيز حضور الفريق الأول، واقتحام أجواء المنافسة، والقتال على مركز الوصيف مع الأمعري، حيث أنهى الدوري في المركز الثالث بـ 41 نقطة.   وخلال فترة قيادته للمارد الأحمر، حقق مع الفريق خلال مرحلة الإياب 7 انتصارات و3 تعادلات وخسارة تلقاها على يد فريقه السابق شباب السموع.   وحسب المعلومات المتوفرة لدينا في "أيام الملاعب"، من مصادرنا الخاصة بإدارة المارد الأحمر، فإن هناك اتفاقا في إدارة أهلي الخليل، على استمرار الحوامدة في قيادة الفريق الأول الموسم القادم، بعد النجاحات الكبيرة التي حققها مع الفريق الأول، والفرص الكبيرة التي منحها للاعبين الشبان، حيث منح الفرصة لأكثر من خمسة لاعبين من منتخب الشباب ليدخلوا ضمن حساباته في الفريق الأول، بينما ينتظر ان يمنح الفرصة لعدد أكبر فيما لو أتيحت له فرصة الاستمرار والبقاء مع الفريق.