علي يونس يسير بثقة على طريق المدربين الواعدين

بال سبورت : الخليل- كتب محمد عوض/ منذ التحاق المدرّب علي يونس بأهلي الخليل، خلفاً لبشير الطل، وهو يحقق أرقاماً جيدةً مع الفريق صاحب الرداء الأحمر في دوري المحترفين، على الرغم من تقدم العديد من عناصر التشكيلة بالسن، وحالة تواضع الاستقرار داخل أروقة النادي، بسبب الحالة الاقتصادية التي تعاني منها الفرق.
علي يونس، وصل مع أهلي الخليل إلى المركزِ الثالث على سلم الترتيب العام لدوري المحترفين، وكان قريباً جداً من الوصافة، إذ ابتعدَ عن مركز الأمعري، صاحب المركز الثاني، بثلاثِ نقاط، وهذه الأرقام التي حققها الفريق جيدة، مقارنةً مع إمكانياته ونفقاته وقدراته، والأسماء التي يضمها.
اسم علي يونس أصبح مرغوباً لدى الكثير من الفرق في دوري الأضواء، وقد يحصل على فرصة مناسبة الموسم المقبل، وقد جاء جاء ذلك نتيجة اجتهاده، وعمله المتواصل، وعلاقاته الجيدة مع الفرق المحلية، خاصةً أنه كان مديراً فنياً لمنتخبنا الوطني للشباب، وعكس معه صورةً مقبولة.
كلّ مدرّب أو لاعب، يبحث عن فرصةٍ أفضل، يستطيع من خلالها إظهار أفضل ما لديه، ولكي يسجل في تاريخ الألقاب التي يرنو إليها، ومن لا يبحث عن المجد سيعيش أبد الدهر بعيداً عن الأضواء، ولن تذكره الأجيال، ولن يوضع اسمه في سجلات الناجحين والمجتهدين.
ومن المتوقع أن يخوض علي يونس تجربةً جديدة في الموسم المقبل، خاصةً إذا لم يجد ما يجعله قادراً على المقارعة المتقدمة مع أهلي الخليل، أو حدثت إشكاليات إدارية، وقادت إلى تعاظم الأزمة المالية، وهذه المسألة ستحددها الأيام المقبلة، لا سيما إذا زالت جائحة "كورونا"، وعادت الحياة إلى طبيعتها.