شريط الأخبار

تأجيل آولمبياد طوكيو "بسسب جائحة كورونا" يعطيني ويعطي الرياضيين فرصة كبيرة

تأجيل آولمبياد طوكيو بسسب جائحة كورونا يعطيني ويعطي الرياضيين فرصة كبيرة
بال سبورت :  

المصارع الفلسطيني المقيم في المانيا ربيع خليل يعود للتدريبات

القدس- وكالة بال سبورت/ أعرب المصارع الفلسطيني الشاب ربيع خليل عن سعاجته لتأجيل انطلاق اولمبياد طوكيو والذي كان مقررا انطلاقه هذا الشهر، للعام القادم بسبب جائحة كورونا التي اجتاحت العالم، وأكد ربيع خليل حواره مع شبكة ووكالة بال سبورت عبر الهاتف انه عاد للتدريبات مجددا مطلع تموز الجاري، حيث كان اول تمرين له على بساط المصارعة بعد اغلاق جميع قاعات المصارعة في المانيا بسبب الكورونا منذ منتصف شهر منتصف آذار الماضي.

وقال ربيع: سمحت الحكومة الالمانية للاندية بعد تحسن وضع الكورونا في المانيا ببدء نشاطاتها كالعادة بالتمرين بالالعاب الفردية والقتالية ولكن تحت شرط واحد وهو السماح فقط ب ١٠ لاعبين ومدربين في التمرين الواحد، وعلى النادي تقديم اسماء اللاعبين الذين شاركوا بالتمرين كل اسبوع للاتحاد وولاية "نوردراين وست فالن" وبدوره يقوم بتقديم هذه الاوراق للاتحاد الالماني، وكل نادي عليه الالتزام بهذه الشروط.

وأضاف خليل يمكن القول بان الحياة عادت الى طبيعتها في المانيا ولكننا ملزمين على ارتداء الكمامة عند الدخول لاي مبنى ولكن هذا الشرط لاينص على التمرين، فقد كنت مشتاقا جدا للمصارعة وكنت فرحا عند وقوفي على بساط المصارعة مجددا ومتحمس جدا للهدف الاساسي الا وهو التأهل لاولمبياد طوكيو ٢٠٢١.

الاتحاد الدولي للمصارعة أجّل كل البطولات المتعلقة بالتأهل للاولمبياد الى عام ٢٠٢١ بنفس الوقت الذي كانت من المفروض ان تقام بعام ٢٠٢٠ ولكن لا احد يعرف ما يخبأه لنا المستقبل خصوصا بموضوع الكورونا والتخوف من الموجة الثانية من هذا المرض.

انا متفائل للمستقبل وطبعا دون هذا التفائل لا يمكنني ان اتمرن ببال مرتاح والاتحاد الدولي اقترح ان تتم بطولة العالم بشهر كانون الاول اي نهاية هذا العام والتي لم تكن اصلا على الاجندة تعويضا عن الاولمبياد الذي لم يقام هذا العام. واتخاذ القرار بهذا الشأن سيتم بشهر آب القادم، وان تمت هذه البطولة اريد بكل تأكيد ان يكون لي دور بإسم فلسطين.

وختم ربيع حديثه لشبكة بال سبورت: التمرين الآن مركز على التكنيك والنفس بعد الغياب مدة طويلة عن بساط المصارعة وسوف يزيد الضغط علي وعلى باقي اللاعبين الذين يلعبون لصالح منتخبات مختلفة ولكن جميعنا لدينا نفس الهدف اي التأهل لاولمبياد طوكيو ٢٠٢١، ولدينا الان مزيدا من الوقت للتحضير والتدريب.

مواضيع قد تهمك