كتب اسامة ابو عيطة/ تُوج فريق شباب رفح بكأس فلسطين "كأس الراحل أحمد القدوة" لكرة القدم في المحافظات الجنوبية، بعد انسحاب فريق غزة الرياضي، بعد تلقيه الهدف الثالث، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب رفح البلدي، عصر أمس الثلاثاء.
وتأخر بدء اللقاء أكثر من ساعة كاملة، بعد اعتراض غزة الرياضي على حالة كبيرة من عدم التنظيم داخل الملعب، وعدم التزام الجهات المنظمة بما تم الاتفاق عليه مسبقاً، فيما يتعلق بالأعداد المسموح لها بالدخول إلى المدرجات، حيث تواجدت أعداد كبيرة وغفيرة من الجماهير الرفحية.
وبعد مفاوضات وضغوطات من قبل اللجنة المنظمة على إدارة الرياضي، وحكم اللقاء، اضطر الرياضي الموافقة على اللعب والعودة لأرضية الميدان وبداية اللقاء.
ونجح شباب رفح في افتتاح التسجيل في الدقيقة الأولى، عبر قائد الفريق محمد الرخاوي، الذي استثمر عرضية عبد الرحمن وشاح من داخل منطقة الجزاء.
وواصل الشباب ضغطه الكبير، وكاد محمد أبو هاشم يضاعف النتيجة، لكنه أهدر فرصة محققة للتسجيل من داخل الصندوق.
وحاول الرياضي الخروج من الصدمة عبر مهاجمه يوسف داوود، الذي راوغ وأرسل كرة عرضية من الجبهة اليسرى، لكن خط دفاع شباب رفح كان بالمرصاد.
واستثمر "الزعيم" صدمة أبناء "العميد" ونجح الرخاوي في إحراز الهدف الثاني، بعد جملة فنية متكاملة الأركان، بعد أن مررها وشاح إلى المندفع من الخلف جمعة الهمص.
وما هي إلا دقائق حتى اقتنص الهمص الهدف الثالث، بعد تمريرة محمد أبو هاشم، وسط حالة من الارتباك غير الطبيعي، وعاصفة من التوهان والضياع في صفوف غزة الرياضي، وخاصةً في صفوفه الخلفية.
انسحب بعدها فريق غزة الرياضي، وسط احتجاجات منه على أداء الحكام، وسوء تنظيم اللقاء، في مشهد كانت فيه التفسيرات متباينة وغير لائقة في حضرة البث المباشر عبر عدة قنوات محلية، وخاصةً الفضائية.
وأطلق بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية، بعد اعلان انسحاب الرياضي، لتبدأ احتفالات فريق شباب رفح، وجهازه الفني، وجماهيره التي اقتحمت الملعب لتفرح مع أبطالها.
تشكيلة غزة الرياضي: إسماعيل المدهون، فرج جندية، ثائر أبو عبيدة، فادي، أحمد أبو عبيد، ربحي اشتيوي، أحمد أبوكوش، سليمان السكافي، كامل الترامسي، يوسف داوود، ويوسف سالم.
تشكيلة شباب رفح: عبدالله شقفة، محمد أبو هاشم، رأفت القن، وليد أبو دان، فهد الحولي، عبد الله عبيد، أحمد الشاعر، جمعة الهمص، محمد أبو دان، عبدالرحمن وشاح، ومحمد الرخاوي.
قاد اللقاء تحكيمياً عاهد المصري للساحة، وساعده عبد الرحمن خطاب أولاً، محمد زقوت ثانياً، وهاني مسمح رابعاً، وحمدي تنيرة مراقباً للمباراة، وإبراهيم أبو العيش مقيماً للحكام.