شريط الأخبار

الزعيم" و"العميد".. الصراع يتجدد وهذه المرة على كأس فلسطين

الزعيم والعميد.. الصراع يتجدد وهذه المرة على كأس فلسطين
بال سبورت :   شباب رفح يعاني من عسر هجومي وغزة الرياضي ينشد تعويض الهبوط غزة- كتب اشرف مطر/ يلتقي في الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب رفح البلدي، فريقا شباب رفح وغزة الرياضي في نهائي كأس فلسطين لأندية المحافظات الجنوبية "كأس الراحل أحمد القدوة". وأنجز اتحاد الكرة كافة الترتيبات المتعلقة باللقاء بعد التنسيق مع وزارة الصحة وبلدية رفح والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، ويتوقع ان يحضر اللقاء 500 شخص يمثلون الفريقين، إضافة للشخصيات الاعتبارية التي وجه لها الاتحاد الدعوة لحضور اللقاء.   وأنهى الفريقان التحضير للمباراة النهائية بالمران الرئيس على ملعب رفح، واستمر لمدة ساعتين لكل فريق.   وينتظر أن يلعب الفريقان بأفضل تشكيلة، بالنسبة للزعيم، نادي شباب رفح، فهو لا يعاني من أي غيابات، لكن مديره الفني الكابتن رأفت خليفة في حيرة من أمره، خاصة ما يتعلق بالمثلث الهجومي، لأنه لم يتوصل للتوليفة النهائية، في ظل عدم نجاح هذا الخط في تقديم المطلوب منه، فالفريق لم يسجل سوى هدف في الدورين ربع ونصف النهائي ومن تسديدة من خارج الصندوق للاعب الوسط محمد أبو دان لذلك لن تكون مهمة هجوم "الزعيم" سهلة بل ستكون الأمور معقدة وصعبة كونه سيصطدم بالثلاثي القوي وطويل القامة المكونة من فادي العراوي وفرج جندية وثائر أبو عبيدة، والأخير يحوم الشك حول قدرته على خوض اللقاء بعد تعرضه للإصابة في اللقاء السابق أمام نماء في نصف النهائي، حيث لم يتمكن من اكمال اللقاء.   على الجانب الآخر، تبدو الأمور مختلفة من غزة الرياضي ومديره الفني الكابتن صائب جندية، فالفريق فقط سيفتقد لاعب الوسط خالد دادر لتراكم البطاقات الصفراء، في حين يستعيد مدافعه الأيسر محمود شيخ العيد، فيما لا زال هناك غموض حول مدى جاهزية قلب الدفاع ثائر أبو عبيدة، وما دون ذلك يتوقع ان يلعب "العميد" بنفس المجموعة التي شاركت مع الفريق في الكأس، ويتوقع ان يتواجد الثلاثي الهجومي المكون من يوسف سالم ويوسف داوود وكامل الترامسي وربما أحمد عبيد.    بالعودة للقاء وعلى ضوء ما قدمه الفريقان بعد استئناف الكأس، فاغلب الظن أن المباراة ستكون محكمة الاغلاق، لأن كل فريق يخشى الآخر، خاصة أصحاب الدار "الزعيم" فقد خسر من الرياضي ذهاباً واياباً في الدوري، وهذا الأمر يمثل ضغطا كبيرا على "الزعيم" ولاعبيه وجهازه الفني، لذلك لا نتوقع ان نشاهد مباراة مفتوحة، وقد يذهب اللقب لأي من الفريقين بتفاصيل صغيرة، أو كما جرت العادة الذهاب لركلات الترجيح، فـ"الزعيم" الرفحي وصل للنهائي بفضل ركلات الترجيح سواء في الدور ربع او نصف النهائي، ونفس الأمر حدث مع "العميد" الذي بلغ النهائي على حساب نماء بركلات الترجيح، وبفضل الحارس البديل عبد الباري بدوان، الذي ربما يكون الورقة الرابحة للفريق في لحظة الحسم في حال ذهبت المباراة لركلات المعاناة.   لو استعرضنا مشوار الفريقين في الوصول للنهائي الذي بدأ من دور الـ 16 نجد أن طريق "الزعيم" كانت أصعب نوعاً ما من طريق "العميد"   شباب رفح بدأ المشوار بالفوز على اليرموك (4/0)، وفي دور الـ 16 على حساب الأهلي (3/0)، وفي دور الـ8، تخطى اتحاد خان يونس (5/3) بركلات بعد التعادل السلبي، وفي دور الـ 4 تغلب على الصداقة (5/4) بركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي (1/1)، في ان غزة الرياضي بدأ المشوار في دور الـ 32 بلقاء العطاء وفاز عليه (3/1)، وفي دور الـ 16 على خدمات خان يونس (3/1)، وفي دور الـ 8 تخطى الهلال (1/0)، وفي الدور نصف النهائي تغلب على نماء (3/0) بركلات الترجيح، بعد التعادل الإيجابي (1/1) في الوقت الرسمي.   يعتبر نادي شباب رفح أكثر الأندية تتويجاً بالألقاب وأكثرهاً وصولاً للنهائي فقد وصل قبل هذه المباراة 11 مرة، فاز في 6 مناسبات مواسم 1994، 1995، 2003، 2006، 2012، 2017م أمام خدمات رفح 4 مرات وشباب جباليا والمشتل، وخسر في 5 مواجهات مواسم 1993، 1996، 1999، 2000، 2018م، أمام غزة الرياضي وخدمات رفح والشجاعية وشباب خان يونس مرتين.   في المقابل، صعد غزة الرياضي للنهائي، 3 مرات، فاز مرتين أمام شباب رفح والصداقة موسمي 1993، 2010م، وخسر مرة أمام خدمات الشاطئ موسم 1985.

مواضيع قد تهمك