شريط الأخبار

سعيد أبو الطاهر: التتويج بلقب الدوري مع بلاطة له طعم ومذاق

سعيد أبو الطاهر: التتويج بلقب الدوري مع بلاطة له طعم ومذاق
بال سبورت :  

غزة- كتب اشرف مطر/ أكد الكابتن سعيد أبو الطاهر، المدير الفني لفريق مركز بلاطة، أن التتويج بلقب دوري المحترفين للمرة الثانية له مذاق وطعم بالنسبة له كمدير فني.
وقال أبو الطاهر: بطولة الدوري لهذا الموسم لها وزنها، فهي تختلف عن البطولات التي حصدها بلاطة، خاصة أنه اللقب الأول على صعيد بطولة الدوري، ولك أن تتخيل حجم الفرحة التي عمت كافة أرجاء المخيم، بمجرد وصول حافلة الفريق وانطلاق الاحتفالات.
وأضاف: بصراحة لم أكن أتوقع ما شاهدته من أفراح، فتلك المشاهد التي واكبتها كأنها مشاهد ألف ليلة وليلة، ولا أبالغ إن قلت إنني لم أنم حتى اللحظة من شدة الفرح ومنذ إعلان تتويج الفريق بلقب الدوري.
وشدد أبو الطاهر أنه كان على يقين أن "الجدعان" سيصل في نهاية المطاف إلى منصات التتويج، فهذا الفريق تم إعداده وتحضيره في الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي، وكانت البداية عبر الفوز بكأس فلسطين، تلاها التحضير للدوري بشكل منضبط، والآن نحن نقطف ثمار ما زرعناه على مدار موسم ونصف الموسم تقريباً من الاستقرار والعمل الجاد وصولاً لمرحلة التتويج.
وأقر مدرب بلاطة أنه كان، دائماً، يمتلك لاعبين مميزين، لكن كان ينقصهم الاستمرار والنفس الطويل، حيث كان التراجع في الأمتار الأخيرة، أو الحاسمة، وهذا ما عملنا على تصحيحه، بخلاف العمل المهني وتغيير الثقافة لدى اللاعبين، وبصراحة وجود العديد من الأسماء الرنانة وأصحاب الخبرات وقناعتهم وإيمانهم بأهمية الفوز والتتويج بلقب الدوري، ساعد كثيراً الجهاز الفني بالوصول إلى أهدافه.
وقال: لقد مر الفريق بمنعرجات وتقلبات كما هي عادات الدوري، ومع ذلك كنُا قادرين على العودة والتعويض، وحدث هذا في لقاءات شباب السموع وهلال القدس، وحتى عندما خسرنا أمام الأمعري، وهي الخسارة الوحيدة لنا في الدوري على مدار 20 لقاء، فقد كانت لدينا القدرة على التعويض والعودة السريعة في اللقاء الذي تلاه مباشرة، أمام ثقافي طولكرم، وأذكر كيف نجح لاعب الوسط الدولي الجناح محمود أبو وردة في اقتناص هدف المباراة الوحيد بضربة رأس قاتلة في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، لتكون تلك المباراة رسالة واضحة أن الدوري للجدعان.
وأشاد أبو الطاهر بحالة الانسجام والانضباط التي كان عليها الفريق على مدار الدوري، وهو ما انعكس بالإيجاب على مدرجات الفريق، فبلاطة هذا الموسم لم تتعرض لأي عقوبات إدارية بسبب الجمهور، وهذا بسبب قناعة الجماهير أن فريقهم قادر على العودة وقادر على إسعادهم، فكل هذه العوامل كانت من أسباب النجاح.
وفيما يتعلق بالمباراة الحاسمة أمام هلال القدس، أعرب أبو الطاهر عن سعادته للحالة الفنية والبدنية التي كان عليها الفريق، فمن شاهد اللقاء، لم يصدق أن هؤلاء اللاعبين غابوا عن الملاعب مدة 3 أشهر، فقد قدموا مردوداً طيباً للغاية، وهذا سببه حالة الالتزام والانضباط التي كان عليها اللاعبون خلال فترة التوقف الإجباري بسبب جائحة كورونا.
وعن الفارق بين التتويج بلقب الدوري مع غزلان الجنوب وجدعان بلاطة أجاب: "الفوز مع الظاهرية كان بأول لقب، وهو بطولة ممتعة ولها نكهة خاصة، والبُعد الزمني بين البطولتين هو 6 سنوات، ومع بلاطة اللقب أحلى وله طمع ومذاق، لقب الدوري بالنسبة لي كمدرب يعني كل شيء، لأن الدوري يختلف في كل شيء عن أي بطولة أخرى، صحيح أننا فزنا بلقب الكأس مع "الجدعان" في الموسم الماضي، وهي بداية التصحيح والعودة، لكن الأمر مختلف فيما يتعلق بلقب الدوري لأن عمله مختلف، تماماً، وظروفه أيضاً مختلفة ومعقدة أحياناً، فالفريق يمر بكل شيء إيقافات، إصابات، تذبذب في المستوى، وعلى المدير الفني أن يتعامل مع كل الظروف.

مواضيع قد تهمك