ليلة بألف تعيشها الظاهرية على وقع زغاريد نسوة المدينة ابتهاجا بعودة "الغزلان"

كتب هيثم الدرابيع/ عاشت مدينة الظاهرية الواقعة إلى الجنوب من محافظة الخليل
ليلة سعيدة من أجمل الليالي بعودة ملوك الكرة الفلسطينية وغزلانها فريق الظاهرية
الى حيث مكانه الطبيعي بين الكبار بتصدره دوري الدرجة الأولى قبل جولتين على
النهاية .
وفور انتهاء اللقاء الذي جمع الغزلان بفريق العربي
بيت صفافا في إطار منافسات الأسبوع العشرين من الدوري وانتهى بالتعادل الايجابي
بهدفين لمثلهما واحتضنه استاد فيصل الحسيني في الرام وسط غياب جماهير الظاهرية
ومحبي الغزلان بسبب فيروس كورونا .
بدأت الاحتفالات والاستعداد لاستقبال الفريق أمام
مقر النادي بالقرب من دوار اشبيلية، وانتشى الجميع على صوت أغاني الغزلان التي
ملأت شوارع مدينة الظاهرية والمناطق المجاورة، بحضور محبي وعشاق الغزلان الصغار
قبل الكبار، وباركت النسوة وأمهات اللاعبين العودة لدوري الأضواء عبر صفحات
التواصل الاجتماعي، وأطلق بعضهن الزغاريد ابتهاجا بزوال كارثة الهبوط والعودة
للمكان الطبيعي .
ومع وصول اللاعبين الظاهرية في ساعة متأخرة من
ليلة أمس تم حمل اللاعبين على الأكتاف، وشاركوا الجماهير فرحتهم رافعين كأس الدوري
عاليا، ورددوا أغاني الغزلان والهتافات الرائعة التي تنم عن عشق لا يوصف للغزلان
والظاهرية ورجالتها الأوفاء .
إدارة الغزلان والجهاز الفني والمنظومة، بشكل كامل،
باركت العودة السريعة وشكرت كل من وقف خلف الغزلان في محنته دون استثناء، ووعدت
بالعمل بجد واجتهاد من أجل المنافسة على لقب دوري المحترفين في المواسم القادمة
وطي صفحة الهبوط نهائيا فالغزلان سوف تقفز برشاقة للأمام ولن تعود للخلف مهما كلف
الثمن، داعية الجميع للالتفاف خلف النادي فالمسؤولية الآن أكبر واسم الظاهرية
والغزلان يجب أن يبقى مرفوعا عاليا بين الكبار .
وأهدى لاعبو الظاهرية كأس الدوري لجماهير
الغزلان وشكروا كل من ساندهم ووقف بجانبهم طيلة الفترة الماضية مدركين أن المرحلة
القادمة لن تكون سهلة وأبناء البلد من لاعبين وداعمين وجماهير ومؤسسات مطالبون
بالعمل بروح الفريق الواحد من أجل عروس الجنوب مدينة الظاهرية .