ثقافي طولكرم.. ثلاثُ مواجهات صعبة تقرر مصير "العنابي"

بال سبورت :
الخليل- كتب محمد عوض/ مع اقتراب استئناف دوري المحترفين، أصبحت الفرق، مجتمعة، تحت ضغط فترة التحضير مجدداً لقادم المواجهات، ما يتطلب ضرورة استعادة اللاعبين منسوب اللياقة البدنية المناسب، وتحسين حالة الانسجام، خلال مدة زمنية محددة، بعد توقف دام ما يزيد عن شهريْن بسبب جائحة "كورونا". ثقافي طولكرم، أحد أعرق الأندية في تاريخ كرة القدم الفلسطينية، يواجه هذا الموسم شبح الهبوط لمصافِ الدرجة الأولى – الاحتراف الجزئي، بعد ان قدم أداءً متواضعاً بوجهٍ عام طيلة 19 جولةً ماضية، نظراً للعديدِ من الأسباب الرئيسية: المادية وغيرها، الأمـر الذي ألحقَ أذى كبيرا بسمعة الفريق. ثلاثُ مباريات تبقت لـ "العنابي" في المسابقة، ستجمعه مع أهلي الخليل، شباب الخليل، ومركز الأمعري. على الورق، تبدو كل واحدة أصعب من الأخرى، مع الإشارةِ إلى أن المنافسين للثقافي، وتحديداً: الأهلي والشباب، لم يعد لهما بلقب الدوري ناقة ولا جمل، لكنهما يتطلعان لتحصيل أفضل مركز. مركزُ الأمعري، يحتاجُ الى معجزةٍ من أجل قلب الموازين، وكسب لقب الدوري، خاصةً وأن المتصدر مركز بلاطة، يبتعد بفارقِ سبع نقاط، لكن "المارد الأخضر"، سيظل متشبثاً بالأمل حتى الرمق الأخير، ما يصعّب المهمة أكثر على ثقافي طولكرم، الذي لن يكون أمامه أي خيارات إلا خدمة نفسه بنفسه. الجدير بالذكر في هذا السياق أن ثقافي طولكرم يحتل المركز العاشر على سلم الترتيب العام، برصيد 16 نقطة، وبفارقِ ثلاث نقاط عن أهلي قلقيلية المتواجد في المنطقة الحمراء، وبعدما حسمت بطاقة الهبوط الأولى للقوات الفلسطينية، سيتنافس هذا الثنائي على الهروب من بطاقة السقوط الثانية.
الخليل- كتب محمد عوض/ مع اقتراب استئناف دوري المحترفين، أصبحت الفرق، مجتمعة، تحت ضغط فترة التحضير مجدداً لقادم المواجهات، ما يتطلب ضرورة استعادة اللاعبين منسوب اللياقة البدنية المناسب، وتحسين حالة الانسجام، خلال مدة زمنية محددة، بعد توقف دام ما يزيد عن شهريْن بسبب جائحة "كورونا". ثقافي طولكرم، أحد أعرق الأندية في تاريخ كرة القدم الفلسطينية، يواجه هذا الموسم شبح الهبوط لمصافِ الدرجة الأولى – الاحتراف الجزئي، بعد ان قدم أداءً متواضعاً بوجهٍ عام طيلة 19 جولةً ماضية، نظراً للعديدِ من الأسباب الرئيسية: المادية وغيرها، الأمـر الذي ألحقَ أذى كبيرا بسمعة الفريق. ثلاثُ مباريات تبقت لـ "العنابي" في المسابقة، ستجمعه مع أهلي الخليل، شباب الخليل، ومركز الأمعري. على الورق، تبدو كل واحدة أصعب من الأخرى، مع الإشارةِ إلى أن المنافسين للثقافي، وتحديداً: الأهلي والشباب، لم يعد لهما بلقب الدوري ناقة ولا جمل، لكنهما يتطلعان لتحصيل أفضل مركز. مركزُ الأمعري، يحتاجُ الى معجزةٍ من أجل قلب الموازين، وكسب لقب الدوري، خاصةً وأن المتصدر مركز بلاطة، يبتعد بفارقِ سبع نقاط، لكن "المارد الأخضر"، سيظل متشبثاً بالأمل حتى الرمق الأخير، ما يصعّب المهمة أكثر على ثقافي طولكرم، الذي لن يكون أمامه أي خيارات إلا خدمة نفسه بنفسه. الجدير بالذكر في هذا السياق أن ثقافي طولكرم يحتل المركز العاشر على سلم الترتيب العام، برصيد 16 نقطة، وبفارقِ ثلاث نقاط عن أهلي قلقيلية المتواجد في المنطقة الحمراء، وبعدما حسمت بطاقة الهبوط الأولى للقوات الفلسطينية، سيتنافس هذا الثنائي على الهروب من بطاقة السقوط الثانية.