الأحمد عدلي: كرة اليد الفلسطينية بحاجة للجميع حتى يعود لمعانها من جديد

بال سبورت :
رام الله - بسام ابو عرة/ نتوجه اليوم إلى شمال الضفة الغربية كي نفتح صفحة كرة اليد الفلسطينية التي لها شعبيتها العارمة في هذه المناطق وبالأخص في محافظة قلقيلية بشكل عام وعزون بشكل خاص، هذه الرياضة المظلومة بين الرياضات الفلسطينية المختلفة لعدم الاهتمام الكافي واللازم كي تقلع وتتطور وتصل لبر الأمان . كرة اليد اللعبة الجميلة التي قد يغفل عنها الكثيرون لها قوانينها الخاصة " التي تجمع القدم والسلة والطائرة" والأقرب لها السلة " فلاعب السلة من السهل عليه ممارسة اليد إذا ما اخذ قسطا قليلا من التدريبات ودرس القانون الخاص بكرة اليد. نبحر اليوم مع احد نجوم عزون باللعبة الأحمد عدلي والذي صال وجال في اللعبة وحاز على الكثير من الألقاب مع ناديه قبل أن ينتقل لأندية أخرى ومن ثم يعود لعرينه الأم عزون فكان هذا الحوار : • حكايتك مع كرة اليد ؟ - قصتي مع كرة اليد بدأت من المدرسة في الصف التاسع بمشاركتي في بطولة كرة اليد أساسي عليا ، وكنت رياضي مميز والعب جميع الألعاب ، وكانت بدايتي مع الأستاذ علاء عدوان ثم انتقلت الى نادي عزون حيث المدرب عمر حنون الذي انطلقت معه وصقل موهبتي باللعبة ، ومن ثم بدأ مشواري الطويل في اللعبة بفضل المدرب عمر حنون ، الذي أطلق بدايتي الحقيقية وهو سر نجاحي فيها كما انه سر نجاح النادي برمته، خاصة ان النادي يهتم كثيرا بكرة اليد وهي الأساسية فيه، وبالإضافة للمدرب الكبير حنون فقدوتي اللاعب الخلوق أسامة زكي المعروف عنه بأخلاقه وانتمائه وإخلاصه لناديه قبل أداءه. • كيف ترى مستوى اللعبة واللاعبين ؟ - مستوى اللعبة بشكل عام ثابت لا يرتفع ولا ينخفض، لمشاركة نفس الفرق والأندية بالبطولات والدوريات وهذا يعني لا جديد لعدم الاحتكاك والخبرة فمن أين سيأتي التطور، والمحزن أكثر مستوى اللاعب الذي لا يتقدم ولا يتطور، فاللاعب الذي كان في موسم ما هدافا للدوري، نجده الموسم الثاني لا يظهر مطلقا، وهذا يعني عدم وجود تطور للاعب لعدم تدريباته فالمحافظة على المستوى يتطلب تدريبا دائما . • ماذا ينقص لاعبي كرة اليد الفلسطينية للتطور ؟ - ينقص لاعب كرة اليد الفكر، فاللاعب يجب عليه ان يكون لديه فكر باللعبة ، وينقصهم أيضا الاستمرار بالتدريبات التي تصقل اللاعب وتعمل على تطوره ، فالخلل في اللاعب نفسه في فكره وفي توجهه . • ماذا بالنسبة لمستوى الدوري وطريقته في اللعب ؟ - مستوى الدوري لهذا الموسم مخيف الحقيقة من ناحية المنافسة والأداء ، لكن المحزن أكثر غياب العديد من الفرق في الدوري وبقاء خمسة أندية فقط تشارك وهذا يحد من المتعة والتطور، لكن في الدوري الأخير كانت منافسة شديدة ووضحت من خلال الفارق النقطي بين اول ثلاثة أندية ولهذا لا يستطيع الاتحاد اللعب فاينل فور لوجود خمسة أندية فقط بالدوري، والاتحاد يسير بطريقة سليمة حتى لو قام الجميع بلومه. • لماذا تنقرض اللعبة من موسم إلى آخر وما السبيل لإعادة انتشار اللعبة ؟ - السبب في انقراض اللعبة يرجع للأندية أولا ،والاولمبية ثانيا،حيث هناك أندية تشارك موسم وتغيب مواسم، وأخرى تنسحب من نصف الموسم ، وعلى اللجنة الاولمبية الاهتمام بالاتحاد واللعبة من خلال الدعم ، فقبل خمس سنوات كانت تشارك ١١ فريقا بدوري جوال وألان وصلت الفرق إلى خمس أندية فقط، وهذا يتحمله الجميع من اندية واتحاد واولمبية . • هل المشكلة في الاتحاد ام في ظروف الاتحاد لقلة الدعم المادي والمعنوي من المنظومة الرياضية؟ -شخصيا أتعجب ممن يلوم الاتحاد على ذلك فالجميع يتحمل المسؤولية للتراجع الذي حصل للعبة ولا نستطيع تحميل الاتحاد فقط كل ذلك فهو يعمل بقدراته الموجودة لكن في ظل شح الموارد المالية فكيف سيعمل ويطور، لذلك الجميع يتحمل المسؤولية في التراجع الواضح للعبة؟ -وبصراحة تامة عدم وجود دعم كافي للاتحاد فلا يستطيع مساعدة الأندية ، فالخلل في عدم وجود دعم ورعاية تكفي لأنشطة الاتحاد وهذا يتطلب من الشركات الراعية واللجنة الاولمبية المساندة والدعم الكافي حتى يستطيع الاتحاد القيام بواجبه تجاه اللعبة والأندية بشكل سليم. • عدم وجود بنية تحتية صالات قانونية مغلقة هل يؤثر على تطور وانتشار اللعبة؟ -البنية التحتية موجودة ، صالة بلدية الخليل صرح عظيم يفتخر فيه ، صالة ألجامعه الأمريكية وصالة سلفيت ، لكن تطوير اللاعب يعتمد على نفسه أولا وثانيا على مدربه . • ما هو المطلوب من الأندية في سبيل معالجة الخلل في كرة اليد من اجل الارتقاء؟ -على الأندية استقدام مدربين ذوي كفاءة عالية يستطيعون الوصول بالفريق إلى منصات التتويج ويأخذوا بيده للأمام من خلال تطوير للاعبين . • تنقلت في أكثر من نادي هل تعطينا لمحة عن مشوارك في كل نادي ؟ -بدايتي كانت في نادي عزون، الذي يعتبر اكبر نادي في تاريخ اللعبة فلسطينيا، ثم انتقلت للعب لنادي ياصيد الرياضي يقوده مدرب نستطيع اطلاق عليه كرة اليد الفلسطينية سميح الصفدي ،بعدها انتقلت لأحلى مرحلة في حياتي تقريبا نادي ارتاح ، إدارة ولاعبين وأشخاص مفخرة لكل رياضي ،وتدربت عند الدكتور علاء عيسى مدربي سابقا في المنتخب عام 2016 ، وبتمني التوفيق لنادي ارتاح أولا وأخيرا ،ثم عدت للنادي الأم نادي عزون الأصل ، رجعت عند مدربي الأصل ، عمر حنون صانع الأجيال. • ما هو المطلوب كي ننجح في الموسم المقبل من الاتحاد والأندية والاولمبية ؟ -يجب عودة نادي عصيرة للدوريات والاتحاد كونه احد الأندية العريقة باللعبة وبوجوده تكون المنافسة أقوى وعلى الأندية عدم إهمال اللعبة ومواصلة التدريبات كي تنهض باللعبة. • الرعاية المقدمة لليد الأقل ، من وجهة نظرك ماذا يستطيع الاتحاد في ظل ذلك عمله كي ينجح الموسم؟ -ما دامت الرعاية بسيطة فكيف يستطيع الاتحاد القيام بواجبه السليم ، فالرعايات للاتحادات هي الأصل وبدون رعاية لا يستطيع أي اتحاد جماعي النجاح، أضف الى ذلك التهميش الإعلامي لليد والذي يهتم بجميع الرياضات الأخرى. • هل نحن بحاجة لدورات دولية للمدربين والحكام ؟ -نحن بحاجة لدورات مدربين، وحكام ، حتى يستطيعوا قيادة الأندية في البطولات المقبلة ، وبحاجة لصقل حكام شباب في ظل وجود طاقم او طاقمين فقط لا يكفي للدوريات ، وبتمني أن تكون لعبتنا دوما بالمقدمة، وشكرا للاتحاد ، وشكرا لجميع الأندية الفلسطينية . -ملاحظة - كرة اليد رياضة جماعية يتبارى فيها فريقان لكل منهما 7 لاعبين (6 لاعبين و حارس مرمى). وتتألف مباريات كرة اليد من شوطين مدة كل منهما 30 دقيقةً، والفريق الذي يتمكن من تسجيل أكبر عدد من الأهداف في مرمى الخصم في نهاية شوطي المباراة هو الفريق الفائز. وتقام مباراة كرة اليد على ملعب طوله 40 متر وعرضه 20 متر.
رام الله - بسام ابو عرة/ نتوجه اليوم إلى شمال الضفة الغربية كي نفتح صفحة كرة اليد الفلسطينية التي لها شعبيتها العارمة في هذه المناطق وبالأخص في محافظة قلقيلية بشكل عام وعزون بشكل خاص، هذه الرياضة المظلومة بين الرياضات الفلسطينية المختلفة لعدم الاهتمام الكافي واللازم كي تقلع وتتطور وتصل لبر الأمان . كرة اليد اللعبة الجميلة التي قد يغفل عنها الكثيرون لها قوانينها الخاصة " التي تجمع القدم والسلة والطائرة" والأقرب لها السلة " فلاعب السلة من السهل عليه ممارسة اليد إذا ما اخذ قسطا قليلا من التدريبات ودرس القانون الخاص بكرة اليد. نبحر اليوم مع احد نجوم عزون باللعبة الأحمد عدلي والذي صال وجال في اللعبة وحاز على الكثير من الألقاب مع ناديه قبل أن ينتقل لأندية أخرى ومن ثم يعود لعرينه الأم عزون فكان هذا الحوار : • حكايتك مع كرة اليد ؟ - قصتي مع كرة اليد بدأت من المدرسة في الصف التاسع بمشاركتي في بطولة كرة اليد أساسي عليا ، وكنت رياضي مميز والعب جميع الألعاب ، وكانت بدايتي مع الأستاذ علاء عدوان ثم انتقلت الى نادي عزون حيث المدرب عمر حنون الذي انطلقت معه وصقل موهبتي باللعبة ، ومن ثم بدأ مشواري الطويل في اللعبة بفضل المدرب عمر حنون ، الذي أطلق بدايتي الحقيقية وهو سر نجاحي فيها كما انه سر نجاح النادي برمته، خاصة ان النادي يهتم كثيرا بكرة اليد وهي الأساسية فيه، وبالإضافة للمدرب الكبير حنون فقدوتي اللاعب الخلوق أسامة زكي المعروف عنه بأخلاقه وانتمائه وإخلاصه لناديه قبل أداءه. • كيف ترى مستوى اللعبة واللاعبين ؟ - مستوى اللعبة بشكل عام ثابت لا يرتفع ولا ينخفض، لمشاركة نفس الفرق والأندية بالبطولات والدوريات وهذا يعني لا جديد لعدم الاحتكاك والخبرة فمن أين سيأتي التطور، والمحزن أكثر مستوى اللاعب الذي لا يتقدم ولا يتطور، فاللاعب الذي كان في موسم ما هدافا للدوري، نجده الموسم الثاني لا يظهر مطلقا، وهذا يعني عدم وجود تطور للاعب لعدم تدريباته فالمحافظة على المستوى يتطلب تدريبا دائما . • ماذا ينقص لاعبي كرة اليد الفلسطينية للتطور ؟ - ينقص لاعب كرة اليد الفكر، فاللاعب يجب عليه ان يكون لديه فكر باللعبة ، وينقصهم أيضا الاستمرار بالتدريبات التي تصقل اللاعب وتعمل على تطوره ، فالخلل في اللاعب نفسه في فكره وفي توجهه . • ماذا بالنسبة لمستوى الدوري وطريقته في اللعب ؟ - مستوى الدوري لهذا الموسم مخيف الحقيقة من ناحية المنافسة والأداء ، لكن المحزن أكثر غياب العديد من الفرق في الدوري وبقاء خمسة أندية فقط تشارك وهذا يحد من المتعة والتطور، لكن في الدوري الأخير كانت منافسة شديدة ووضحت من خلال الفارق النقطي بين اول ثلاثة أندية ولهذا لا يستطيع الاتحاد اللعب فاينل فور لوجود خمسة أندية فقط بالدوري، والاتحاد يسير بطريقة سليمة حتى لو قام الجميع بلومه. • لماذا تنقرض اللعبة من موسم إلى آخر وما السبيل لإعادة انتشار اللعبة ؟ - السبب في انقراض اللعبة يرجع للأندية أولا ،والاولمبية ثانيا،حيث هناك أندية تشارك موسم وتغيب مواسم، وأخرى تنسحب من نصف الموسم ، وعلى اللجنة الاولمبية الاهتمام بالاتحاد واللعبة من خلال الدعم ، فقبل خمس سنوات كانت تشارك ١١ فريقا بدوري جوال وألان وصلت الفرق إلى خمس أندية فقط، وهذا يتحمله الجميع من اندية واتحاد واولمبية . • هل المشكلة في الاتحاد ام في ظروف الاتحاد لقلة الدعم المادي والمعنوي من المنظومة الرياضية؟ -شخصيا أتعجب ممن يلوم الاتحاد على ذلك فالجميع يتحمل المسؤولية للتراجع الذي حصل للعبة ولا نستطيع تحميل الاتحاد فقط كل ذلك فهو يعمل بقدراته الموجودة لكن في ظل شح الموارد المالية فكيف سيعمل ويطور، لذلك الجميع يتحمل المسؤولية في التراجع الواضح للعبة؟ -وبصراحة تامة عدم وجود دعم كافي للاتحاد فلا يستطيع مساعدة الأندية ، فالخلل في عدم وجود دعم ورعاية تكفي لأنشطة الاتحاد وهذا يتطلب من الشركات الراعية واللجنة الاولمبية المساندة والدعم الكافي حتى يستطيع الاتحاد القيام بواجبه تجاه اللعبة والأندية بشكل سليم. • عدم وجود بنية تحتية صالات قانونية مغلقة هل يؤثر على تطور وانتشار اللعبة؟ -البنية التحتية موجودة ، صالة بلدية الخليل صرح عظيم يفتخر فيه ، صالة ألجامعه الأمريكية وصالة سلفيت ، لكن تطوير اللاعب يعتمد على نفسه أولا وثانيا على مدربه . • ما هو المطلوب من الأندية في سبيل معالجة الخلل في كرة اليد من اجل الارتقاء؟ -على الأندية استقدام مدربين ذوي كفاءة عالية يستطيعون الوصول بالفريق إلى منصات التتويج ويأخذوا بيده للأمام من خلال تطوير للاعبين . • تنقلت في أكثر من نادي هل تعطينا لمحة عن مشوارك في كل نادي ؟ -بدايتي كانت في نادي عزون، الذي يعتبر اكبر نادي في تاريخ اللعبة فلسطينيا، ثم انتقلت للعب لنادي ياصيد الرياضي يقوده مدرب نستطيع اطلاق عليه كرة اليد الفلسطينية سميح الصفدي ،بعدها انتقلت لأحلى مرحلة في حياتي تقريبا نادي ارتاح ، إدارة ولاعبين وأشخاص مفخرة لكل رياضي ،وتدربت عند الدكتور علاء عيسى مدربي سابقا في المنتخب عام 2016 ، وبتمني التوفيق لنادي ارتاح أولا وأخيرا ،ثم عدت للنادي الأم نادي عزون الأصل ، رجعت عند مدربي الأصل ، عمر حنون صانع الأجيال. • ما هو المطلوب كي ننجح في الموسم المقبل من الاتحاد والأندية والاولمبية ؟ -يجب عودة نادي عصيرة للدوريات والاتحاد كونه احد الأندية العريقة باللعبة وبوجوده تكون المنافسة أقوى وعلى الأندية عدم إهمال اللعبة ومواصلة التدريبات كي تنهض باللعبة. • الرعاية المقدمة لليد الأقل ، من وجهة نظرك ماذا يستطيع الاتحاد في ظل ذلك عمله كي ينجح الموسم؟ -ما دامت الرعاية بسيطة فكيف يستطيع الاتحاد القيام بواجبه السليم ، فالرعايات للاتحادات هي الأصل وبدون رعاية لا يستطيع أي اتحاد جماعي النجاح، أضف الى ذلك التهميش الإعلامي لليد والذي يهتم بجميع الرياضات الأخرى. • هل نحن بحاجة لدورات دولية للمدربين والحكام ؟ -نحن بحاجة لدورات مدربين، وحكام ، حتى يستطيعوا قيادة الأندية في البطولات المقبلة ، وبحاجة لصقل حكام شباب في ظل وجود طاقم او طاقمين فقط لا يكفي للدوريات ، وبتمني أن تكون لعبتنا دوما بالمقدمة، وشكرا للاتحاد ، وشكرا لجميع الأندية الفلسطينية . -ملاحظة - كرة اليد رياضة جماعية يتبارى فيها فريقان لكل منهما 7 لاعبين (6 لاعبين و حارس مرمى). وتتألف مباريات كرة اليد من شوطين مدة كل منهما 30 دقيقةً، والفريق الذي يتمكن من تسجيل أكبر عدد من الأهداف في مرمى الخصم في نهاية شوطي المباراة هو الفريق الفائز. وتقام مباراة كرة اليد على ملعب طوله 40 متر وعرضه 20 متر.