العميد حسن البزلميط: اتحاد الفروسية الفلسطيني تأسس بقرار من الرئيس ابو عمار

بال سبورت :
بدئنا من تحت الصفر ثم انشأنا صرحا نباهي به القدس- وكالة بال سبورت/ يعود بنا العميد حسن البزلميط اول رئيس للاتحاد الفلسطيني للفروسية وأحد أبرز مرافقي الرئيس الراحل ياسر عرفات لمدة 28 عاما متتالية بالذاكرة عن انطلاقة الاتحاد بالعام 1994 عقب عودة السلطة الوطنية ارض الوطن مباشرة: بدئنا من تحت الصفر ثم انشأنا صرحا نباهي به العالم عندما لامس الشهيد ابو عمار لدي رغبة وعشق في ركوب الخيل، وبدأ ذلك في تونس بعد الخروج من بيروت ، حين بدء الاخ ابو عمار ركوب الخيل كحالة علاجية كنت ممن يركبون الخيل معه ونتدرب على ايدي مدربين توانسة ، واستمر ذلك منذ ١٩٨٢ وكنا خلال اسفارنا يبادر الاخ ابو عمار ويسأل السفير الفلسطيني في الدول التي كنا نزورها واقامتنا فيها طويلة عن نادي للفروسية لكي اذهب واتدرب لكي لا انقطع واستمر ذلك، وكلفني الاخ ابو عمار ونحن في الخارج بتأسيس وتدريب مجموعة من الفرسان والفارسات، وبالفعل بدئنا في الاردن في نادي عزمي مهيار ونادي الجواد ونادي الصيفي كلهم ساعدونا وأسسنا مجموعة فرسان الى ان عدنا للوطن وكنت من اول دفعة وصلت الوطن برفقه اللواء جبريل الرجوب وتحديدا الى مدينة اريحا، واتذكر والناس يستقبلوننا وكنت الى جانب اللواء الرجوب في السيارة رأيت خيول في شارع عمان فقفزت من السياره وتركت اللواء والاستقبال وتوجهت لحيث الخيول. وهناك التقيت بالاخ عماد عبدة ، بعد ان استقريت في اريحا بعد عودتي بعدة ايام بدأت ابحث عن كيفية تأسيس أطار او تجمع او اتحاد للفروسية ، فلم يكن احد مهتم بالموضوع والاخ ابو عمار لم يحضر بعد والسلطة عندها ما هو اهم من الخيول حاليا ، عندها اخذت اول قطعة ارض حيث التقيت الاخ عماد اول مرة من املاك الغائبين وبدأت فيه . بدأت ببناء غرف الخيول من تجميع بقايا الردم والهدم والطوب والاخشاب والمواسير من مكبات النفايات حيث استطعت بناء عشرة غرف والارض موجودة، فكتبت للاخ ابو عمار رسالة وهو لا زال في تونس بانني جهزت مكان واحتاج الى خيول فأمر بصرف مبلغ تم به شراء بعض الخيول، وهكذا بدئنا واستمر دعمنا من خلال رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية آنذاك المرحوم اللواء ركن الحاج مطلق بمبلغ شهري لاطعام الخيل فقط والباقي تكفلت به كعلاج وامور اخرى واستمر الامر هكذا . ويضيف البزلميط في حديثه لشبكة وكالة بال سبورت، الطريف هنا انني راجعت احد المسولين للمساعدة قال لي وهل تعتقد انني مهتمين الان "بالجحوش تبعتك"، فلم اخجل منه وكان ردي والله يا معاليك ما في "جحوش بوجودك" فرفع شكوى ضدي للاخ ابو عمار وكان ما كان ، في هذه الاثناء حاولت وسعيت جاهدا وصلت وجلت في ربوع الوطن والتقيت بكل الخيالة والفرسان من غزه الى الضفه والقدس من اجل تاطيرهم في اطار وهو الاتحاد ونجحنا بذلك وشكلنا اول اتحاد وكنت انا الرئيس لحين رغب الاخ الاسير اللواء فؤاد الشوبكي بان يعمل معنا فاصبح الرئيس وبعد اعتقاله اكملت واجبي في الرئاسة وفي الأثناء قمنا ببناء اول واكبر واهم منشأة فروسية في فلسطين وهو نادي اريحا للفروسية حيث اشتمل على كل ما تحتاجه الفروسية وبمواصفات دولية كاملة وان كانت امكانياته محدودة وخصوصا في مجال تعليم ركوب خيل للمعاقين ، والقفز والدرساج والسباقات وبطولات الجمال ، وكل انواع الدورات على ايدي امهر المدربين العالميين حضروا الى اريحا وقدموا خبراتهم . نادي اريحا وعلى مدار عشرين عاما اسس وانتج كل ما في فلسطين من فرسان ومدربين وحكام ومصممين ورفع اسم فلسطين عاليا ، ولكنه الان اغلق واصبح قاعا صفصفا، قمنا بتدريب وتثقيف المئات من ابناء شعبنا ، شكلنا حالة استقطاب لكثيرين من الشباب والفتيات الذين كانوا على حافة الضياع فاصبحو منتجين نافعين لانفسهم وللمجتمع ، رعينا ذوي الاحتياجات الخاصه بشكل دوري وخصصنا لهم اياما، المحافظين والوزراء والمسولين كلهم ساهموا بايام ذوي الاحتياجات الخاصة وتفاعلوا معهم بشكل جيد ومن ضمنهم د. سلام فياض، اللواء جبريل الرجوب، المحافظ ماجد فتياني، كميل الجعبري وغيرهم الكثير. والأن وبعد مغادرتي أرض الوطن صوب الدنمارك حيث انا الان تم تغيير اسم المجمع الذي يقع فيه النادي تغير ونزع اسمه كمجمع الشهيد ياسر عرفات الى مجمع مدينه الامل ، حيث تم تطوير كل منشآت المجمع وتم اغلاق النادي واصبح خاويا. لكنني أفتخر دوما أنني ومن معي بالنادي وبأتحاد الفروسية خلقنا حالة غير مسبوقة في عالم الفروسية الفلسطينية نشاطاتنا وصولاتنا وجولاتنا في العالم أثمرت ان هناك بعض فرسان النادي يدربون في اندية اوروبية ، وانا متواجد اسبوعيا في بطولات في كل اوروبا ، بصفة حكم دولي – ومصمم مسلك ومفوض دولي حيث حصلت على شهادات من الاتحاد الدولي واللجنة الاولمبية الدولية.
بدئنا من تحت الصفر ثم انشأنا صرحا نباهي به القدس- وكالة بال سبورت/ يعود بنا العميد حسن البزلميط اول رئيس للاتحاد الفلسطيني للفروسية وأحد أبرز مرافقي الرئيس الراحل ياسر عرفات لمدة 28 عاما متتالية بالذاكرة عن انطلاقة الاتحاد بالعام 1994 عقب عودة السلطة الوطنية ارض الوطن مباشرة: بدئنا من تحت الصفر ثم انشأنا صرحا نباهي به العالم عندما لامس الشهيد ابو عمار لدي رغبة وعشق في ركوب الخيل، وبدأ ذلك في تونس بعد الخروج من بيروت ، حين بدء الاخ ابو عمار ركوب الخيل كحالة علاجية كنت ممن يركبون الخيل معه ونتدرب على ايدي مدربين توانسة ، واستمر ذلك منذ ١٩٨٢ وكنا خلال اسفارنا يبادر الاخ ابو عمار ويسأل السفير الفلسطيني في الدول التي كنا نزورها واقامتنا فيها طويلة عن نادي للفروسية لكي اذهب واتدرب لكي لا انقطع واستمر ذلك، وكلفني الاخ ابو عمار ونحن في الخارج بتأسيس وتدريب مجموعة من الفرسان والفارسات، وبالفعل بدئنا في الاردن في نادي عزمي مهيار ونادي الجواد ونادي الصيفي كلهم ساعدونا وأسسنا مجموعة فرسان الى ان عدنا للوطن وكنت من اول دفعة وصلت الوطن برفقه اللواء جبريل الرجوب وتحديدا الى مدينة اريحا، واتذكر والناس يستقبلوننا وكنت الى جانب اللواء الرجوب في السيارة رأيت خيول في شارع عمان فقفزت من السياره وتركت اللواء والاستقبال وتوجهت لحيث الخيول. وهناك التقيت بالاخ عماد عبدة ، بعد ان استقريت في اريحا بعد عودتي بعدة ايام بدأت ابحث عن كيفية تأسيس أطار او تجمع او اتحاد للفروسية ، فلم يكن احد مهتم بالموضوع والاخ ابو عمار لم يحضر بعد والسلطة عندها ما هو اهم من الخيول حاليا ، عندها اخذت اول قطعة ارض حيث التقيت الاخ عماد اول مرة من املاك الغائبين وبدأت فيه . بدأت ببناء غرف الخيول من تجميع بقايا الردم والهدم والطوب والاخشاب والمواسير من مكبات النفايات حيث استطعت بناء عشرة غرف والارض موجودة، فكتبت للاخ ابو عمار رسالة وهو لا زال في تونس بانني جهزت مكان واحتاج الى خيول فأمر بصرف مبلغ تم به شراء بعض الخيول، وهكذا بدئنا واستمر دعمنا من خلال رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية آنذاك المرحوم اللواء ركن الحاج مطلق بمبلغ شهري لاطعام الخيل فقط والباقي تكفلت به كعلاج وامور اخرى واستمر الامر هكذا . ويضيف البزلميط في حديثه لشبكة وكالة بال سبورت، الطريف هنا انني راجعت احد المسولين للمساعدة قال لي وهل تعتقد انني مهتمين الان "بالجحوش تبعتك"، فلم اخجل منه وكان ردي والله يا معاليك ما في "جحوش بوجودك" فرفع شكوى ضدي للاخ ابو عمار وكان ما كان ، في هذه الاثناء حاولت وسعيت جاهدا وصلت وجلت في ربوع الوطن والتقيت بكل الخيالة والفرسان من غزه الى الضفه والقدس من اجل تاطيرهم في اطار وهو الاتحاد ونجحنا بذلك وشكلنا اول اتحاد وكنت انا الرئيس لحين رغب الاخ الاسير اللواء فؤاد الشوبكي بان يعمل معنا فاصبح الرئيس وبعد اعتقاله اكملت واجبي في الرئاسة وفي الأثناء قمنا ببناء اول واكبر واهم منشأة فروسية في فلسطين وهو نادي اريحا للفروسية حيث اشتمل على كل ما تحتاجه الفروسية وبمواصفات دولية كاملة وان كانت امكانياته محدودة وخصوصا في مجال تعليم ركوب خيل للمعاقين ، والقفز والدرساج والسباقات وبطولات الجمال ، وكل انواع الدورات على ايدي امهر المدربين العالميين حضروا الى اريحا وقدموا خبراتهم . نادي اريحا وعلى مدار عشرين عاما اسس وانتج كل ما في فلسطين من فرسان ومدربين وحكام ومصممين ورفع اسم فلسطين عاليا ، ولكنه الان اغلق واصبح قاعا صفصفا، قمنا بتدريب وتثقيف المئات من ابناء شعبنا ، شكلنا حالة استقطاب لكثيرين من الشباب والفتيات الذين كانوا على حافة الضياع فاصبحو منتجين نافعين لانفسهم وللمجتمع ، رعينا ذوي الاحتياجات الخاصه بشكل دوري وخصصنا لهم اياما، المحافظين والوزراء والمسولين كلهم ساهموا بايام ذوي الاحتياجات الخاصة وتفاعلوا معهم بشكل جيد ومن ضمنهم د. سلام فياض، اللواء جبريل الرجوب، المحافظ ماجد فتياني، كميل الجعبري وغيرهم الكثير. والأن وبعد مغادرتي أرض الوطن صوب الدنمارك حيث انا الان تم تغيير اسم المجمع الذي يقع فيه النادي تغير ونزع اسمه كمجمع الشهيد ياسر عرفات الى مجمع مدينه الامل ، حيث تم تطوير كل منشآت المجمع وتم اغلاق النادي واصبح خاويا. لكنني أفتخر دوما أنني ومن معي بالنادي وبأتحاد الفروسية خلقنا حالة غير مسبوقة في عالم الفروسية الفلسطينية نشاطاتنا وصولاتنا وجولاتنا في العالم أثمرت ان هناك بعض فرسان النادي يدربون في اندية اوروبية ، وانا متواجد اسبوعيا في بطولات في كل اوروبا ، بصفة حكم دولي – ومصمم مسلك ومفوض دولي حيث حصلت على شهادات من الاتحاد الدولي واللجنة الاولمبية الدولية.