ميشيل عصفور: اول رئيس للاتحاد الفلسطيني لكرة السلة
بال سبورت : "الواي" كانت اكبر من مؤسسة رياضية, قرار اغلاقها بالعام 1986 آثر على الحركة الرياضية الفلسطينية
•هناك خطط الان لعودة الروح "للواي".. من خلال الاكاديميات للفئات الناشئة
•الرياضة أصبحت الان مكلفة.. والعمل التطوعي غاب عنا
•أحن للزمن الجميل كل يوم.. واشتاق لرفاق الدرب في رابطة الاندية الرياضية
القدس- وكالة بال سبورت/ "عشت في زمن الكبار".. بهذه الكلمات بدء ايقونة الرياضة الفلسطينية ميبشيل عصفور حديثه لشبكة ووكالة بال سبورت، عن ستة عقود قضاها من عمره في جمعية اشلبان المسيحية- القدس لاعبا ومتطوعا ومدربا وأداريا، ويعود عصفور لذكريات الزمن الجميل ورابطة الاندية واتحاد السلة وغير ذلك، المخضرم ميشيل عصفور قضى اكثر من ستة عقود من عمره داخل اروقة "الواي" بجانب اسطورة الرياضة الفلسطينية "المعلم" ريمون زبانة. يعزي عصفور قرار اغلاق الدائرة الرياضية بجمعية الشبان المسيحية القدس بالعام ١٩٨6 بسبب الأوضاع السياسية بالمنطقة مما أدى الى ضعف السياحة وإغلاق الفندق التابع للجمعية وهو الداعم الرئيسي لبرامج وأنشطة الدائرة الرياضية التي كانت تخدم الأعضاء وتقوم برعاية كاملة لمصاريف وأحتياجات اكثر من مائة وعشرون لاعب ولاعبة من جميع الألعاب لفرق الجمعية لمختلف الفئات العمرية والمستويات الفنية وتنقلاتهم لمختلف محافظات الوطن ، كما كانت الجمعية ومن خلال دائرتها الرياضية تقيم وتشرف وتستضيف العديد من الفعاليات والبطولات والمسابقات والمخيمات الصيفية ، الى جانب قيامها بصيانة وتطوير الملاعب الرياضية التابعة لمدسة المطران . وتجميد نشاط الفرق الرياضية قدم فريق اول وثاني وناشئين ورجال أعمال ( كرة وسلة وطائرة ويد ذكور وإناث ) وتنس طاولة طبعا كان قرار مجلس الإدارة لعدم وجود الميزانية المناسبة لتغطية هذه المصاريف لذلك طرح السكرتير العام الراحل كميل ناصر على مدير الدائرة الأستاذ ريمون زبانه إعادة تنظيم وتطوير الدائرة من جديد بحيث تقام دورات تدريبية للناشئين والبراعم والشباب بمختلف الألعاب كبديل للفرق الرياضية المكلفة جدا بغياب القدرة على تمويل ورعاية نشاط الفرق الرياضية. وأيضا هناك اسباب اخرى، بعد قرار أغلاق الجمعية وتجميد انشطة الفرق الرياضية تم اففتاح اندية مقدسية جديدة لعل من ابرزها نادي دلاسال القدس ونادي القدس وغيرهم، فتوزع لاعبي السلة على الدلاسال وغيره والقدس والطائرة واليد توزعوا على باقي الاندية الاخرى، وبعد وقت قصير من ذلك دخلت الانتفاضة المجيدة وتجمد النشاط الرياضي الفلسطيني كله آنذاك، سيما وان هناك لاعبين ضمن فرق الجمعية من كافة محافظات الوطن "من رفح حتى جنين". ويضيف عصفور ان العامل المالي هو الاساس آنذاك بأغلاق الدائرة الرياضية لكن استمر العمل بالكثير من الدوائر التابعة للجمعية ، "كونك كبير فهذا يعني ان تكون ميزانيتك ضخمة في ظل انحصار الدعم المالي". وبالعودة لميشيل عصفور الرياضي المقدسي ، نعرف عنه انه التحق بالجمعية كلاعب سلة ومتطوع في العام ١٩٦٦ ولكن علاقته بالجمعية ومن خلال مؤسسها وسكرتيرها العام المرحوم لبيب ناصر بدأت منذ عام ١٩٥٨ ، وكان عصفور من أبرز لاعبي كرة السلة والطائرة واليد والجمباز، ومهارات اخرى كان يتقنها عصفور الذي عرف عنه صاحب مبادرة وصاحب الفكر الخلاق والرجل الذي أستطاع أن ينسج علاقات صداقة وبرامج تبادل ثقافي ورياضي مع الكثير من الدول الاجنبية الاوروبية وامريكا واليابان والصين ودول عربية اخرى لعل من أبرزها مصر وهذه العلاقات عادت بالفائدة لجمعية الشبان المسيحية وللرياضة الفلسطينية عامة.
اول رئيس لاتحاد كرة السلة يعود عصفور بالذاكرة حين تم تكليفه من وزير الشباب والريضة الفلسطينية د. عزمي الشعيبي ورئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية الحاج مطلق بتولي رئاسة الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة بعد عودة السلطة الوطنية الفلسطينية ارض الوطن، ويقول عصفور عن هذه الفترة انها كانت العصر الذهبي حيث تجلى فيها وتواصل العمل التطوعي من الجميع وهذا ما نفتقده اليوم.
الزمن الجميل والواي وملعب المطران يقول عصفور عبارة "الزمن الجميل" التي أطلقها الاعلامي المقدسي احمد البخاري عن الرياضة والرياضيين ايام زمان من خلال نشره صورهم التي تتراوح عمرها من 50 الى 100 عام من ارشيفه الخاص الذي يعود لبال سبورت، هذا الجيل الذي تربينا ونشأنا معه وفيه كان شعاره الوفاء والانتماء والتضحية ، وهذا ما نفتقده في ايامنا هذه.
رابطة اندية الضفة الغربية ولدت في "الواي" في نهاية الستينيات ومطلع السبعينيات تبرع السكرتير العام لجمعية الشبان االمسيحية الراحل لبيب ناصر بمقر لرابطة اندية الضفة الغربية داخل اروقة "الواي" وفي هذا المقر الصغير كانت تدار الرياضة الفلسطينية في الضفة الغربية جميعها وبميزانيات لا تتجاوز بضعة الاف من الدنانير الاردنية، وكنا نشهد حراكا رياضيا فلسطينية عربيا نشتاق له في هذه الايام، وكان على رأس هذه الرابطة الراحل الكبير ماجد اسعد وأخواني واصدقائي الأداريين واللاعبين الذين اذكرهم بالخير دائما عرسان ابراهيم، داود متولي، نبيل ابو عمر وبسام الكيلاني وحميدان مراغة ورجب شاهين ومحمد النادي وجورج غطاس وعلاء حالوب، وابو زيدون، وعوفة ، خليل حامد، عزام اسماعيل، ومعمر بسيسو ووليد ايوب في قطاع غزة وغيرهم من قيادات الرياضة الفلسطينية بالزمن الجميل. "المعلم الكبير" ريمون زبانة دائما ما يعزو عصفور عشقه وحبه وعطاءه للرياضة مما تعلمه من صديقه ومعلمه ريمون زبانة الذي ترك بصمة واضحة في تاريخ واسم جمعية الشبان المسيحية على مدى عقود من الزمن، ويصف عصفور الفترة التي عاشها مع زبانة في الجمعية قائلا: " وأشكر الظروف التي منحتني أن أعيش في عالم الكبار أيام الزمن الجميل للرياضة"، حين كان لبيب ونجله كميل ناصر وجودة مجج وحاليا بيتر ناصر الشاب، وأذكر اصدقائي أيضا وزملائي واصف ضاهر وعقيل النشاشيبي وابراهيم الاطرش وخميس ابو السعيد وحاليا يوسف فتيحة، سليمان وكايد اللو، سعيد عياش، عماد عكة، ناصر البرق، ونجم الكرة الفلسطينية حاتم صلاح، عصام مسودة، عبد الله الخطيب، والسكرتير العام السابق للجمعية المربي اندريه بطارسة، والسكرتير الجديد للجمعية بيتر ناصر، وغيرهم الكثيرين ممن مروا في تاريخ الجمعية لاعبين وأداريين وجمهور عريض يمتد من رفح حتى جنين.
القدس- وكالة بال سبورت/ "عشت في زمن الكبار".. بهذه الكلمات بدء ايقونة الرياضة الفلسطينية ميبشيل عصفور حديثه لشبكة ووكالة بال سبورت، عن ستة عقود قضاها من عمره في جمعية اشلبان المسيحية- القدس لاعبا ومتطوعا ومدربا وأداريا، ويعود عصفور لذكريات الزمن الجميل ورابطة الاندية واتحاد السلة وغير ذلك، المخضرم ميشيل عصفور قضى اكثر من ستة عقود من عمره داخل اروقة "الواي" بجانب اسطورة الرياضة الفلسطينية "المعلم" ريمون زبانة. يعزي عصفور قرار اغلاق الدائرة الرياضية بجمعية الشبان المسيحية القدس بالعام ١٩٨6 بسبب الأوضاع السياسية بالمنطقة مما أدى الى ضعف السياحة وإغلاق الفندق التابع للجمعية وهو الداعم الرئيسي لبرامج وأنشطة الدائرة الرياضية التي كانت تخدم الأعضاء وتقوم برعاية كاملة لمصاريف وأحتياجات اكثر من مائة وعشرون لاعب ولاعبة من جميع الألعاب لفرق الجمعية لمختلف الفئات العمرية والمستويات الفنية وتنقلاتهم لمختلف محافظات الوطن ، كما كانت الجمعية ومن خلال دائرتها الرياضية تقيم وتشرف وتستضيف العديد من الفعاليات والبطولات والمسابقات والمخيمات الصيفية ، الى جانب قيامها بصيانة وتطوير الملاعب الرياضية التابعة لمدسة المطران . وتجميد نشاط الفرق الرياضية قدم فريق اول وثاني وناشئين ورجال أعمال ( كرة وسلة وطائرة ويد ذكور وإناث ) وتنس طاولة طبعا كان قرار مجلس الإدارة لعدم وجود الميزانية المناسبة لتغطية هذه المصاريف لذلك طرح السكرتير العام الراحل كميل ناصر على مدير الدائرة الأستاذ ريمون زبانه إعادة تنظيم وتطوير الدائرة من جديد بحيث تقام دورات تدريبية للناشئين والبراعم والشباب بمختلف الألعاب كبديل للفرق الرياضية المكلفة جدا بغياب القدرة على تمويل ورعاية نشاط الفرق الرياضية. وأيضا هناك اسباب اخرى، بعد قرار أغلاق الجمعية وتجميد انشطة الفرق الرياضية تم اففتاح اندية مقدسية جديدة لعل من ابرزها نادي دلاسال القدس ونادي القدس وغيرهم، فتوزع لاعبي السلة على الدلاسال وغيره والقدس والطائرة واليد توزعوا على باقي الاندية الاخرى، وبعد وقت قصير من ذلك دخلت الانتفاضة المجيدة وتجمد النشاط الرياضي الفلسطيني كله آنذاك، سيما وان هناك لاعبين ضمن فرق الجمعية من كافة محافظات الوطن "من رفح حتى جنين". ويضيف عصفور ان العامل المالي هو الاساس آنذاك بأغلاق الدائرة الرياضية لكن استمر العمل بالكثير من الدوائر التابعة للجمعية ، "كونك كبير فهذا يعني ان تكون ميزانيتك ضخمة في ظل انحصار الدعم المالي". وبالعودة لميشيل عصفور الرياضي المقدسي ، نعرف عنه انه التحق بالجمعية كلاعب سلة ومتطوع في العام ١٩٦٦ ولكن علاقته بالجمعية ومن خلال مؤسسها وسكرتيرها العام المرحوم لبيب ناصر بدأت منذ عام ١٩٥٨ ، وكان عصفور من أبرز لاعبي كرة السلة والطائرة واليد والجمباز، ومهارات اخرى كان يتقنها عصفور الذي عرف عنه صاحب مبادرة وصاحب الفكر الخلاق والرجل الذي أستطاع أن ينسج علاقات صداقة وبرامج تبادل ثقافي ورياضي مع الكثير من الدول الاجنبية الاوروبية وامريكا واليابان والصين ودول عربية اخرى لعل من أبرزها مصر وهذه العلاقات عادت بالفائدة لجمعية الشبان المسيحية وللرياضة الفلسطينية عامة.
اول رئيس لاتحاد كرة السلة يعود عصفور بالذاكرة حين تم تكليفه من وزير الشباب والريضة الفلسطينية د. عزمي الشعيبي ورئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية الحاج مطلق بتولي رئاسة الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة بعد عودة السلطة الوطنية الفلسطينية ارض الوطن، ويقول عصفور عن هذه الفترة انها كانت العصر الذهبي حيث تجلى فيها وتواصل العمل التطوعي من الجميع وهذا ما نفتقده اليوم.
الزمن الجميل والواي وملعب المطران يقول عصفور عبارة "الزمن الجميل" التي أطلقها الاعلامي المقدسي احمد البخاري عن الرياضة والرياضيين ايام زمان من خلال نشره صورهم التي تتراوح عمرها من 50 الى 100 عام من ارشيفه الخاص الذي يعود لبال سبورت، هذا الجيل الذي تربينا ونشأنا معه وفيه كان شعاره الوفاء والانتماء والتضحية ، وهذا ما نفتقده في ايامنا هذه.
رابطة اندية الضفة الغربية ولدت في "الواي" في نهاية الستينيات ومطلع السبعينيات تبرع السكرتير العام لجمعية الشبان االمسيحية الراحل لبيب ناصر بمقر لرابطة اندية الضفة الغربية داخل اروقة "الواي" وفي هذا المقر الصغير كانت تدار الرياضة الفلسطينية في الضفة الغربية جميعها وبميزانيات لا تتجاوز بضعة الاف من الدنانير الاردنية، وكنا نشهد حراكا رياضيا فلسطينية عربيا نشتاق له في هذه الايام، وكان على رأس هذه الرابطة الراحل الكبير ماجد اسعد وأخواني واصدقائي الأداريين واللاعبين الذين اذكرهم بالخير دائما عرسان ابراهيم، داود متولي، نبيل ابو عمر وبسام الكيلاني وحميدان مراغة ورجب شاهين ومحمد النادي وجورج غطاس وعلاء حالوب، وابو زيدون، وعوفة ، خليل حامد، عزام اسماعيل، ومعمر بسيسو ووليد ايوب في قطاع غزة وغيرهم من قيادات الرياضة الفلسطينية بالزمن الجميل. "المعلم الكبير" ريمون زبانة دائما ما يعزو عصفور عشقه وحبه وعطاءه للرياضة مما تعلمه من صديقه ومعلمه ريمون زبانة الذي ترك بصمة واضحة في تاريخ واسم جمعية الشبان المسيحية على مدى عقود من الزمن، ويصف عصفور الفترة التي عاشها مع زبانة في الجمعية قائلا: " وأشكر الظروف التي منحتني أن أعيش في عالم الكبار أيام الزمن الجميل للرياضة"، حين كان لبيب ونجله كميل ناصر وجودة مجج وحاليا بيتر ناصر الشاب، وأذكر اصدقائي أيضا وزملائي واصف ضاهر وعقيل النشاشيبي وابراهيم الاطرش وخميس ابو السعيد وحاليا يوسف فتيحة، سليمان وكايد اللو، سعيد عياش، عماد عكة، ناصر البرق، ونجم الكرة الفلسطينية حاتم صلاح، عصام مسودة، عبد الله الخطيب، والسكرتير العام السابق للجمعية المربي اندريه بطارسة، والسكرتير الجديد للجمعية بيتر ناصر، وغيرهم الكثيرين ممن مروا في تاريخ الجمعية لاعبين وأداريين وجمهور عريض يمتد من رفح حتى جنين.
