شريط الأخبار

الشامبيون" الياس طمس يتدرب بمنزله تشجيعا على الرياضة، ويتابع لاعبيه اولا بأول

الشامبيون الياس طمس يتدرب بمنزله تشجيعا على الرياضة، ويتابع لاعبيه اولا بأول
بال سبورت :   " •ندين بالشكر للراحل طوني عبود والمخضرم ميشيل كركر، ومدربي القدير عريب نشاشيبي •"الواي" كانت مصنع ابطال تنس الطاولة الفلسطينية •مجدي ابو ربيع وهشام الوعري وحنا اوردكيان ملوك اللعبة •في السجن كنت أمارس تنس الطاولة من الذاكرة كي أبقى على تواصل مع اللعبة القدس- وكالة بال سبورت/ في العام 1982 كانت البداية مع عالم تنس الطاولة.. "رحلة صعبة رحلة جبلية" لم تكون طريقنا مرصوفة بالورود والرياحين، كنا في "الواي" مجموعة كبيرة جيلي والجيل الذي سبقني كان جيل العمالقة على مستوى فلسطين والعالم العربي، كرة الطاولة الفلسطينية ارتبط اسمها بأحد روادها واقطابها الذين أدخلوا هذه الرياضة الى مدينة القدس والضفة الغربية بعد النكبة مباشرة وهو الراحل طوني عبود "ابو رلى"، والأداري والمدرب الناجح ميشيل كركر، وأشرف على تدريبي بالعام 1982 في جمعية الشبان المسيحية بالقدس المدرب القدير عريب نشاشيبي.   والان والعالم كله يعيش تحت سيطرة جائحة كورونا (كوفيد -19)، وتشجيعا على ممارسة الرياضة والاستمرار في أداء الأنشطة البدنية داخل المنزل عرض اللاعب ومدرب نادي ارثوذكسي القدس الياس طمس سلسلة من الفيديوات القصيرة عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى حساب النادي العربي الارثوذكسي ايضا، لحث زملائه اللاعبين في فلسطين والوطن العربي على الرياضة.   يقول الطمس تحت شعار "خليك بالبيت" اتدرب على طاولة الكترونية بها جهاز خاص، يقوم الطمس ومجموعة أخرى من اللاعبين عبر مقاطع صغيرة عبر الفيديو بإجراء بعض التدريبات المنزلية بهدف المحافظة على لياقتهم الصحية والبدنية واستغلال تواجدهم في المنزل بأداء بعض التمارين الحركية للمحافظة على مستوياتهم بعد توقف كافة الأنشطة الرياضية بسبب جائحة كورونا (كوفيد -19).   وقال الطمس أن الرياضة يجب أن تكون جزء من حياة الإنسان أينما يكون، وخلال هذه الفترة يجب أن لا يكون المكوث في المنازل مدعاة للكسل والخمول واكتساب زيادة الوزن والاستسلام للجلوس ساعات طويلة أمام التلفاز أو الأنترنت والهاتف الذكي وإنما استثمار الوقت بعمل بعض التمرينات الحركية الخفيفة لتنشيط الدورة الدموية والمحافظة على صحة الجسم والعقل معا.
لم يكن معي20 دينار  رسوم الانتساب للواي بالعودة للبدايات يقول الطمس: كانت في كشافة نادي الأرثوذكسي هواية في عام ١٩٨٢ وبنفس الحقبة كانت جمعية الشبان المسيحة- القدس تعيش الفترة الذهبية في كل الملاعب بما فيها كرة الطاولة، حاولت الانتساب ولكن وبسبب الظروف المادية الصعبة لم أستطع أن أدفع رسوم الاشتراك للجمعية وكانت في حينه ٢٠ دينار اردني، بدأت بالعمل كي أجمع هذا المبلغ "20 دينار"، وبعد عامين جمعت المبلغ وذهبت إلى المخضرم الكبير ريمون زبانة لكي اتسجل وتعرفت في حينها على مدربي الاساسي وهو الاستاذ عريب النشاشيبي، وبدأت مسيرتي في اللعبة في هذا العام ١٩٨٤ وكانت البداية مباشرة في الفريق الثاني للجمعية واذكر كان معي في الفريق الدكتور ماهر اشتية وسيمون خوري ونبيل شحادة والدكتور حنا كتناشو، وبعد فترة وجيزة صعدت الى مصاف الفريق الأول (رام الله) انا والدكتور ماهر اشتية حيث كان في حينه فريق اول القدس كل من المخضرمين مجدي ابو ربيع وهشام الوعري وافو جولوليان والمرحوم حنا اوردكيان وكان مدربهم بنفس الوقت رئيس الاتحاد الفلسطيني السابق ميشيل كركر والاداري المرحوم طوني عبود وفي عام ١٩٨٧ إغلقت الجمعية أبوابها وبنفس العام اعتزل كل من افو جولوليان والأستاذين هشام الوعري ومجدي ابو ربيع مباشرة تم التفاوض مع إدارة نادي الاتحاد الأرثوذكسي وتم استقبال فريق الجمعية لكي يبدأ مشواره مرة أخرى باسم النادي الأرثوذكسي وكان في عداد الفريق المرحوم حنا اوردكيان والدكتور ماهر اشتية وانا وبقيادة المدرب عريب النشاشيبي استطعنا ان نحافظ في حينها على بطولة الأندية وايضا حصل المرحوم حنا على بطولة الفردي وانا حينها حصلت على المركز السادس.    وقد اشترك في البطولة ٨٧ لاعب من كل أنحاء الضفة وأيضا حصلت على بطولة القدس التي كان ينظمها نادي الموظفين في شهر رمضان المبارك مرتين والثالث كانت للبطل الهلالي فؤاد المغربي واستمر الوضع لغاية اعتقالي في عام ١٩٨٨ لمدة ثلاثة أعوام وهنالك انهار الفريق بسبب إغلاق النادي واعتقالي ... 
فترة الاعتقال بعد الاعتقال بفترة تم اقتراح بفتح نادي القدس وبالاساس كانت فكرة نادي القدس من لاعبي الجمعية وطلب التنسيق الموضوع وتم ترتيب وعادة فقط كل من المدرب عريب وانا والدكتور ماهر اشتية وانضم لنا أيضا وديع ابو صبيح وناصر السمان وبدأنا من جديد حتى فترة تعثري انا بسبب تعرضي لمرض في عيني في القرنية على إثر هذا المرض اعتزلت وتركت اللعب من عام ١٩٩٦ ولغاية عام ٢٠٠٣ طبعا من يلعب كرة الطاولة لا يستطيع إلا أن يعود قررت أن أعود بعد ما الأطباء اكدو لي بإمكانية العودة للرياضة وعدت بصفة مدرب في نادي تراسنطا واستطاعت خلال فترة وجيزة ان احقق نتائج مشرفة على مستوى فردي مع الشبل وسيم زمبيل وفي عام ٢٠٠٢ تم إغلاق نادي تراسنطا للترميم وبحينها تواصلت مع إدارة نادي الارثوذكسي لأحياء اللعبة مع فريق الأشبال استمريت في المشوار وانضم إلينا الشبل جاد هزو وهو الذي حقق نتائج مشرفة فيما بعد وصول إلى مصاف ابطال الضفة ولغاية اليوم ومنذ عام ٢٠٠٢ ولغاية اليوم وانا ادرب الفريق الذي حقق نتائج عالية جدا على مدار ٢٠ عاما.   ومن ثم أصبحت عضوا في مجلس ادارة الاتحاد الفلسطيني من خلال دخولي في الاتحاد أردت ان اضع بصمة في المجال حاولت جاهدا أن اعمل من خلال مجلس إدارته وتقليد عدة مناصب منها مدرب المنتخب وأيضا مسؤول المدربين في الوطن ومسؤول اللجنة الفنية والمنتخابات ولكن للاسف لم أجد نفسي في هذا العمل وقررت تقديم استقالتي من عضوية الاتحاد، ثم عدت كلاعب في الرواد منذ العام ٢٠٠٦ ومن خلال علاقاتي الدولية والمحلية سمعت عن إقامة بطولة دولية لكل من يتجاوز ال ٤٠ عاما وتسمى بطولة الرواد وقررت وبعد أكثر ١٠ أعوام عدم ممارسته اللعبة كلاعب انا أعود وامارسها كلاعب وهذا كان في العام ٢٠٠٧ واول مشاركة دولية لي كانت في شرم الشيخ انا واللاعب الهلالي فؤاد المغربي ولغاية اليوم انا اواظب على المشاركة في هذه البطولة كل عام وسعيت عدة مرات ان اصل إلى مراكز متقدمة في هذ البطولة للاسف البطولة في هذا العام كانت من المزمع إقامتها في فرنسا في شهر حزيران ولكننا تبلغنا بأن البطولة تأجلت للعام القادم.   ويختتم الطمس انه ومنذ بدأت بممارسة هذه الرياضة لم أتوقف عنها لحظة واحدة، حتى خلال فترة الاعتقال والتي امتدت لثلاث سنوات، وفي هذا العام وبسبب التغييرات الكبيرة التي حصلت في فريق النادي الأرثوذكسي قررت العودة كلاعب أيضا في عداد الفريق نفسه لأنني أؤمن بأن التحدي هو علامة النجاح وانا سوف استمر حامل أعباء فريقي إلى الأمام ولن انظر للخلف فأنا دائما استطيع ان ابدأ من جديد لكي أتعلم من الماضي والتي عليه للمستقبل فرغم الظروف الصعبة التي تعيشها إلا علينا عدم التوقف الاستمرار في العمل هو اساس التطور والنجاح. 

مواضيع قد تهمك