المدفعجي زياد الكرد وراء كلّ هدف حكاية !

بال سبورت :
الخليل- كتب فايز نصار/ اطلعت مخيمات الفخار الفلسطينية بمهمة الحفاظ على مواريثنا الغالية ، وبين أزقة مخيماتنا ظهرت مراكز الخدمات ، أو مراكز الشباب ، التي تخرج من ثناياها خيرة المبدعين في مختلف المجالات ... وفي المجال الرياضي قدمت المخيمات نجوماً ، أبدعوا في مختلف الرياضات ، ورفدوا جميع المنتخبات . بين خدمات خانيونس ، وخدمات دير البلح تفتحت مواهب الأشقر الفلسطيني الهداف زياد الكرد ، الذي طالما جلد الحراس بأهدافه الملعوبة ، والذي سجل الهدف العمّاني الأغلى ، يوم أسمع العرب والعجم صوت الكرة الفلسطينية . في هذه الأوراق ، أضعكم في صورة حكاية المدفعجي زياد الكرد ، كما جاءت على لسانه . اسمي زياد ابراهيم فوزي الكرد من مواليد 15/1/1974 بدير البلح ، وكان يطلق عليّ لقب المدفعجي . - كأيّ لاعب ، كانت بدايتي في الساحات الشعبية ، ثم انتقلت للعب في صفوف خدمات خانيونس ، وبحكم السكن لعبت بعد ذلك لخدمات دير البلح ، قبل أن انتقل للعب مع أهلي النصيرات ، في الطريق إلى الأهلي الفلسطيني ، الذي لعبت له من سنة 1994 حتى اعتزالي اللعب سنة 2006 - المدرب الذي له فضل علي هو جمال النتيل ، والمرحوم عزمي نصار ، والمرحوم ريكاردو . -لعبت مع أشبال خدومات خانيونس ، ثم مع خدمات دير البلح ، ثم مع أهلي النصيرات ، ثم مع الاهلي الفلسطيني ، وغزة الرياضي ... وفي الخارج لعبت للوحدات الاردني ، وأبها السعودي .. قبل أن اعتزل في شهر ابريل " نيسان " سنة 2006 - قصتي طويلة مع المنتخبات ، حيث لعبت مع المنتخب الأولمبي في النرويج ، ضمن بطولة النرويج لمدة عامين ، لأصبح بعد ذلك مدربا للصغار في النرويج ...وكانت محطتي الأهم ، حين لعبت ضمن المنتخب الفلسطيني أمام منتخب نجوم فرنسا بأريحا سنة 1993 بوجود ميشيل بلاتيني و الان غيريس ، ودومينيك روشتو ، ومصطفى دحلب .. ليتم اختياري بعد ذلك ضمن منتخب فلسطين ، الذي لعب أمام الأردن ، في افتتاح ستاد اريحا الدولي سنة 1996 ...ويومها انتهى اللقاء بدون أهداف ... لأشارك بعد ذلك مع المنتخب الوطني في جميع البطولات العربية والآسيوية . - مركزي في اللعب مهاجم ، وأجمل هدف سجلته في حياتي كان في دورة العربية بالأردن ، وكان هدفاً ثميناً ، جعلنا نتأهل للمربع الذهبي ... وهو بالمناسبة هدف التعادل ، وعلى ضوئه أكملنا مسيرتنا الناجحة ، وتوجنا بالميدالية البرونزية . - أفضل من لعب معي صائب جندية ، ومحمد السويركي ، وهيثم حجاج ، وجمال الحولي ، وجبران كحلة ، وأيمن صندوقة ، وخلدون الفهد ، وفادي لافي ، وجميع لاعبي المنتخب . - أعتز بكوني سجلت مع الفدائي 16 هدفاص دولياً . - مثلي الاعلى في الملاعب عادل أبو خساير ، ومحد السويركي . -كانت لي تجربة تدريب مع نادي فلسطين ، ونادي المشتل ، ونادي الشمس . - أهم إنجاز أعتز به برونزية العرب في عمان سنة 1999. - مع الاسف حتى الآن لم تنظم لي مباراة اعتزال ... و كان اعتزالي اللعب مع المنتخب بعد بطولة كأس التحدي في بنغلادش ، حيث كنا قاب قوسين أو أدنى من الفوز بكأس البطولة ، لكننا تعثرنا في الأمتار الأخيرة ، ويومها قررت القاء عصا الترحال في الملاعب الدولية ، وأعلنت ذلك ، في مؤتمر صحافي بعد عودتي إلى قطاع غزة . - الكابتن جمال الحولي ، نِعم اللاعب والصديق ، وهو مدرب ناجح ، ويكفيه فخرا ً أنّه من نجوم الزمن الجميل . - الدوري في غزة قبل الانقسام كان أفضل ، وبعد تنظيم الاحتراف في الضفة أصبح الدوري في المحافظات الشمالية أفضل . -افضل لاعب فلسطيني بالنسبة لي محمد السويريكي / وأفضل لاعب عربي محمود شلبياية ، وأفضل لاعب دولي رونالدو . - المقارنة بين ابو تريكة ومحمد صلاح صعبة ، وبصراحة أبو تريكة كلاعب أفضل من صلاح ، ولكن صلاح محظوظ أكثر باللعب مع فرق كبرى . - مدربي المفضل ًتوفيق الهندي ، وعربيا حسام البدري ،وعالميا دونغا . - من اللاعبين الواعدين الذين أتوقع تألقهم محمد ابو شمالة . - طموحي أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب . - الإعلام الرياضي الفلسطيني جيد، وقدم تقدم كثيراً في السنوات الاخيرة . - المدرب المرحوم عزمي نصار ساهم في تطور الكرة الفلسطينية ، أعطى فلسطين منتخباً ذهبيا ، حظي بالميدالية البرونزية العربية .. كان يرحمه الله يشعرنا أننا بشر ، واننا خير من قدم و يقدم لفلسطين ... بصراحة أمثال عزمي نصار قليلون ، وأتمنى لو تتم تسمية ملعب من الملاعب الكثيرة ، التي نشيدها باسمه ، فهو يرحمه الله كان يذوب عشقاً بفلسطين . -الذكرى الأسوأ في مسيرتي الكروية ، كانت عندما تم ابلاغي بهدم بيتي في دير البلح ، من قبل سلطات الاحتلال سنة 2004 ، أذكر يومها كنا في معسكر تدريبي في مملكة البحرين ، وكان الخبر أشبه بالفاجعة ، مع التذكير أنّ الاحتلال سبق له هدم منزلنا في خان يونس سنة 1988 ، وألقى القبض على والدي ، وحكم عليه بالمؤبد ...أضف على ذلك أنني لا أنسى اعتقالي مرتين من قبل الأجهزة الأمنية في غزة ، من الصعب علي هضم ما حصل معي .. - أقول للأندية : أنتم تواجهون المشاكل ، لأنكم رفعتم سعر اللاعبين، وتقصرون في الوفاء بالتزاماتهم . - أثناء التسخين في مباراة للمنتخب امام هونغ كونغ ، لعبت كرة عرضية ، فأصابت رأس اللاعب هيثم حجاج ، فتعرض لدوخة ، ولمّ بدأت - المباراة كنا نمرر له الكرة ، ولم يكن يتلقاها جيدا ، كثر من 15 دقيقة كان دايخ ، لعبنا وكانا ناقصين واحد . - كل الاحترام والتقدير لكلّ من يعمل لأجل الكرة الفلسطينية ، واخص بالذكر اللواء جبريل الرجوب " أبو رامي ".
الخليل- كتب فايز نصار/ اطلعت مخيمات الفخار الفلسطينية بمهمة الحفاظ على مواريثنا الغالية ، وبين أزقة مخيماتنا ظهرت مراكز الخدمات ، أو مراكز الشباب ، التي تخرج من ثناياها خيرة المبدعين في مختلف المجالات ... وفي المجال الرياضي قدمت المخيمات نجوماً ، أبدعوا في مختلف الرياضات ، ورفدوا جميع المنتخبات . بين خدمات خانيونس ، وخدمات دير البلح تفتحت مواهب الأشقر الفلسطيني الهداف زياد الكرد ، الذي طالما جلد الحراس بأهدافه الملعوبة ، والذي سجل الهدف العمّاني الأغلى ، يوم أسمع العرب والعجم صوت الكرة الفلسطينية . في هذه الأوراق ، أضعكم في صورة حكاية المدفعجي زياد الكرد ، كما جاءت على لسانه . اسمي زياد ابراهيم فوزي الكرد من مواليد 15/1/1974 بدير البلح ، وكان يطلق عليّ لقب المدفعجي . - كأيّ لاعب ، كانت بدايتي في الساحات الشعبية ، ثم انتقلت للعب في صفوف خدمات خانيونس ، وبحكم السكن لعبت بعد ذلك لخدمات دير البلح ، قبل أن انتقل للعب مع أهلي النصيرات ، في الطريق إلى الأهلي الفلسطيني ، الذي لعبت له من سنة 1994 حتى اعتزالي اللعب سنة 2006 - المدرب الذي له فضل علي هو جمال النتيل ، والمرحوم عزمي نصار ، والمرحوم ريكاردو . -لعبت مع أشبال خدومات خانيونس ، ثم مع خدمات دير البلح ، ثم مع أهلي النصيرات ، ثم مع الاهلي الفلسطيني ، وغزة الرياضي ... وفي الخارج لعبت للوحدات الاردني ، وأبها السعودي .. قبل أن اعتزل في شهر ابريل " نيسان " سنة 2006 - قصتي طويلة مع المنتخبات ، حيث لعبت مع المنتخب الأولمبي في النرويج ، ضمن بطولة النرويج لمدة عامين ، لأصبح بعد ذلك مدربا للصغار في النرويج ...وكانت محطتي الأهم ، حين لعبت ضمن المنتخب الفلسطيني أمام منتخب نجوم فرنسا بأريحا سنة 1993 بوجود ميشيل بلاتيني و الان غيريس ، ودومينيك روشتو ، ومصطفى دحلب .. ليتم اختياري بعد ذلك ضمن منتخب فلسطين ، الذي لعب أمام الأردن ، في افتتاح ستاد اريحا الدولي سنة 1996 ...ويومها انتهى اللقاء بدون أهداف ... لأشارك بعد ذلك مع المنتخب الوطني في جميع البطولات العربية والآسيوية . - مركزي في اللعب مهاجم ، وأجمل هدف سجلته في حياتي كان في دورة العربية بالأردن ، وكان هدفاً ثميناً ، جعلنا نتأهل للمربع الذهبي ... وهو بالمناسبة هدف التعادل ، وعلى ضوئه أكملنا مسيرتنا الناجحة ، وتوجنا بالميدالية البرونزية . - أفضل من لعب معي صائب جندية ، ومحمد السويركي ، وهيثم حجاج ، وجمال الحولي ، وجبران كحلة ، وأيمن صندوقة ، وخلدون الفهد ، وفادي لافي ، وجميع لاعبي المنتخب . - أعتز بكوني سجلت مع الفدائي 16 هدفاص دولياً . - مثلي الاعلى في الملاعب عادل أبو خساير ، ومحد السويركي . -كانت لي تجربة تدريب مع نادي فلسطين ، ونادي المشتل ، ونادي الشمس . - أهم إنجاز أعتز به برونزية العرب في عمان سنة 1999. - مع الاسف حتى الآن لم تنظم لي مباراة اعتزال ... و كان اعتزالي اللعب مع المنتخب بعد بطولة كأس التحدي في بنغلادش ، حيث كنا قاب قوسين أو أدنى من الفوز بكأس البطولة ، لكننا تعثرنا في الأمتار الأخيرة ، ويومها قررت القاء عصا الترحال في الملاعب الدولية ، وأعلنت ذلك ، في مؤتمر صحافي بعد عودتي إلى قطاع غزة . - الكابتن جمال الحولي ، نِعم اللاعب والصديق ، وهو مدرب ناجح ، ويكفيه فخرا ً أنّه من نجوم الزمن الجميل . - الدوري في غزة قبل الانقسام كان أفضل ، وبعد تنظيم الاحتراف في الضفة أصبح الدوري في المحافظات الشمالية أفضل . -افضل لاعب فلسطيني بالنسبة لي محمد السويريكي / وأفضل لاعب عربي محمود شلبياية ، وأفضل لاعب دولي رونالدو . - المقارنة بين ابو تريكة ومحمد صلاح صعبة ، وبصراحة أبو تريكة كلاعب أفضل من صلاح ، ولكن صلاح محظوظ أكثر باللعب مع فرق كبرى . - مدربي المفضل ًتوفيق الهندي ، وعربيا حسام البدري ،وعالميا دونغا . - من اللاعبين الواعدين الذين أتوقع تألقهم محمد ابو شمالة . - طموحي أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب . - الإعلام الرياضي الفلسطيني جيد، وقدم تقدم كثيراً في السنوات الاخيرة . - المدرب المرحوم عزمي نصار ساهم في تطور الكرة الفلسطينية ، أعطى فلسطين منتخباً ذهبيا ، حظي بالميدالية البرونزية العربية .. كان يرحمه الله يشعرنا أننا بشر ، واننا خير من قدم و يقدم لفلسطين ... بصراحة أمثال عزمي نصار قليلون ، وأتمنى لو تتم تسمية ملعب من الملاعب الكثيرة ، التي نشيدها باسمه ، فهو يرحمه الله كان يذوب عشقاً بفلسطين . -الذكرى الأسوأ في مسيرتي الكروية ، كانت عندما تم ابلاغي بهدم بيتي في دير البلح ، من قبل سلطات الاحتلال سنة 2004 ، أذكر يومها كنا في معسكر تدريبي في مملكة البحرين ، وكان الخبر أشبه بالفاجعة ، مع التذكير أنّ الاحتلال سبق له هدم منزلنا في خان يونس سنة 1988 ، وألقى القبض على والدي ، وحكم عليه بالمؤبد ...أضف على ذلك أنني لا أنسى اعتقالي مرتين من قبل الأجهزة الأمنية في غزة ، من الصعب علي هضم ما حصل معي .. - أقول للأندية : أنتم تواجهون المشاكل ، لأنكم رفعتم سعر اللاعبين، وتقصرون في الوفاء بالتزاماتهم . - أثناء التسخين في مباراة للمنتخب امام هونغ كونغ ، لعبت كرة عرضية ، فأصابت رأس اللاعب هيثم حجاج ، فتعرض لدوخة ، ولمّ بدأت - المباراة كنا نمرر له الكرة ، ولم يكن يتلقاها جيدا ، كثر من 15 دقيقة كان دايخ ، لعبنا وكانا ناقصين واحد . - كل الاحترام والتقدير لكلّ من يعمل لأجل الكرة الفلسطينية ، واخص بالذكر اللواء جبريل الرجوب " أبو رامي ".