وثيقة تاريخية: هؤلاء هم الافضل طبقاً لاستفتاء جرى مطلع سبعينيات القرن الماضي
بال سبورت :
الخليل- كتب فايز نصار/ في العام 1973 أجرى القسم الرياضي في صحيفة القدس استفتاءً رياضيا لاختيار أبرز نجوم كرة القدم في فلسطين ، حيث اختير مهندس الكرة عارف عوفي كأبرز لاعب ، متبوعاً بحاتم صلاح ، ثم اسماعيل المصري ، ثم الطوباسي ، ومطيع طوقان خامساً . ويعتبر الاستفتاء وثيقة تاريخية ، تذكرنا بالنجوم الذين صالوا وجالوا فوق الملاعب الترابية ، وحافظوا على سمات الكرة الفلسطينية في الأيام الحالكات ، التي شهدت احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة ، وتجميد اللعب في كثير من الأندية في دفتي الوطن .. ويحسب للقائمين على الاستفتاء جهدهم الكبير لإنجاحه ، وخاصة الأستاذ المخضرم سامي مكاوي . وفي ظروف صعبة تواصل اللعب في العاصمة القدس ، بجهود خيرة من جمعية الشبان المسيحية ونادي سلوان ، حيث تحول اللقاء الودي بين الفريقين إلى مهرجان كروي حاشد ، وخاصة مع وجود أغلب نجوم الضفة والقطاع في صفوف الناديين العريقين . قريباً من القدس حافظت مؤسسة البيرة على الرباط الرياضي ، وضم فريقها الكروي عدداً مهما من لاعبي المنطقة ، الذين انضم إليهم عدد من لاعبي القطاع ، فيما كان شباب أريحا يصنع الحدث الرياضي في الأغوار ، بوجود كثير من نجوم الضفة والقطاع أيضاً . شكلت نابلس دائرة كروية في شمال الضفة ، وظهرت أنديتها حطين واتحاد نابلس ، وظهرت في صفوفهم ثلة من النجوم ، الذين صنعوا الفرجة ، ونالوا استحسان الجماهير . استحق عارف عوفي لقب أفضل لاعب ، نظراً لتألقه في صفوف نادي سلوان بالقدس ، قبل أن يعود إلى ناديه مركز طولكرم ، الذي صنع معه تاريخا كرويا ، ومن ثم لعبه لنادي عمان بالأردن ردحاً من الزمن . ونال نجم جمعية الشبان المسيحية حاتم صلاح المركز الثاني .. وكان أبو فراس لعب قبل ذلك لساليزيان بيت لحم ، وسلوان ، وشباب أريحا ، بعد بدايته في شباب الخليل قبل سنة 1967 .. ليعود سنة 1974 إلى شباب الخليل ، حيث جمع أطراف المجد لاعباً ومدربا . وحل اسماعيل المصري في المركز الثالث ، وظهر أبو السباع كمدافع صلب ، طالما وجد المهاجمون صعوبة في تخطيه ، وكانت أبرز محطات صخرة الدفاع الغزي في نادي سلوان ، وفي نادي غزة الرياضي ، الذي حصل معه على العديد من الألقاب . وجاء الثعلب موسى الطوباسي رابعاً في الاستفتاء ، وكانت فترة الطوباسي الذهبية مع الجمعية ، صحبة الجيل الذهبي مطلع السبعينيات ، ولعب موسى الطوباسي قبل ذلك لسلوان ، وبعد ذلك لهلال القدس . ومن نابلس جبل النار ظهر المدافع مطيع طوقان ، الذي ذاع صيته مع الاتحاد ، علماً بان الاتحاد كان أحد أندية الدرجة الممتازة في الاردن قبل سنة 1967 مع الشباب وبيت جالا ، وجاء بعده في المركز السادس لاعب الوسط الفنان عمر موسى من نادي أرثوذكسي بيت جالا ، وكان الأرثوذكسي يومها من أفضل الاندية ، ولكن شمسه أفلت في محافظة بيت لحم ، كما أفلت شمس حطين في محافظة نابلس . وحل الرائع الغزّي ناجي عجور في المركز السابع ، بعد تألقه في صفوف سلوان والجمعية ، ولما عاد عجور إلى غزة تألق مع الرياضي ، ولعب لأهلي غزة ، وحلّ بعد عجور ثامناً نجم بيت جالا جورج زرينة ، الذي تألق مع الأرثوذكسي ، قبل أن يلعب فترة وجيزة في شباب الخليل . وجاء الغزي عبد الله الكرنز تاسعا ، بتألقه في دفاع فريق الجمعية الذهبي ، قبل أن يعود للقطاع ويلعب مع الرياضي ، وجاء بعده عاشراً لاعب مؤسسة البيرة الرائع بلال مسلم . وحلّ لاعب الجمعية عزيز بشيتي في المركز الحادي عشر ، متبوعا بلاعب البيرة الغزّي أحمد أبو عزيز ، الذي حلًّ في المركز الثاني عشر ، ثم لاعب بيت جالا خريستو الأعرج في المركز الثالث عشر . وتقدم خليل بطاح الحراس ، وحلّ في المركز الرابع عشر ، وكان بطاح لعب لبيت جالا وشباب الخليل ، وحلُ بعده في المركز الخامس عشر لاعب الجمعية عدنان أبو سرية ، ثم نجم الجمعية والهلال إبراهيم نجم في المركز السادس عشر . وجاء نجم البيرة وليد عبد اللطيف في المركز السابع عشر ، متبوعا بحارس اتحاد نابلس سامح كنعان في المركز الثامن عشر ، ولكن كنعان اختفى من الساحة بعد سجنه من قبل الاحتلال . وحلّ لاعب حطين محمد عثمان الأسمر في المركز التاسع عشر ، متبوعا بنجم اتحاد نابلس محمد حنو في المركز العشرين . وإلى جانب الأندية كانت مراكز الشباب تنشط في ذلك الوقت ، وكان للمراكز بطولاتها ، وخرج من المركز كثير من النجوم ، لعل أبرزهم الراحل راسم يونس.
الخليل- كتب فايز نصار/ في العام 1973 أجرى القسم الرياضي في صحيفة القدس استفتاءً رياضيا لاختيار أبرز نجوم كرة القدم في فلسطين ، حيث اختير مهندس الكرة عارف عوفي كأبرز لاعب ، متبوعاً بحاتم صلاح ، ثم اسماعيل المصري ، ثم الطوباسي ، ومطيع طوقان خامساً . ويعتبر الاستفتاء وثيقة تاريخية ، تذكرنا بالنجوم الذين صالوا وجالوا فوق الملاعب الترابية ، وحافظوا على سمات الكرة الفلسطينية في الأيام الحالكات ، التي شهدت احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة ، وتجميد اللعب في كثير من الأندية في دفتي الوطن .. ويحسب للقائمين على الاستفتاء جهدهم الكبير لإنجاحه ، وخاصة الأستاذ المخضرم سامي مكاوي . وفي ظروف صعبة تواصل اللعب في العاصمة القدس ، بجهود خيرة من جمعية الشبان المسيحية ونادي سلوان ، حيث تحول اللقاء الودي بين الفريقين إلى مهرجان كروي حاشد ، وخاصة مع وجود أغلب نجوم الضفة والقطاع في صفوف الناديين العريقين . قريباً من القدس حافظت مؤسسة البيرة على الرباط الرياضي ، وضم فريقها الكروي عدداً مهما من لاعبي المنطقة ، الذين انضم إليهم عدد من لاعبي القطاع ، فيما كان شباب أريحا يصنع الحدث الرياضي في الأغوار ، بوجود كثير من نجوم الضفة والقطاع أيضاً . شكلت نابلس دائرة كروية في شمال الضفة ، وظهرت أنديتها حطين واتحاد نابلس ، وظهرت في صفوفهم ثلة من النجوم ، الذين صنعوا الفرجة ، ونالوا استحسان الجماهير . استحق عارف عوفي لقب أفضل لاعب ، نظراً لتألقه في صفوف نادي سلوان بالقدس ، قبل أن يعود إلى ناديه مركز طولكرم ، الذي صنع معه تاريخا كرويا ، ومن ثم لعبه لنادي عمان بالأردن ردحاً من الزمن . ونال نجم جمعية الشبان المسيحية حاتم صلاح المركز الثاني .. وكان أبو فراس لعب قبل ذلك لساليزيان بيت لحم ، وسلوان ، وشباب أريحا ، بعد بدايته في شباب الخليل قبل سنة 1967 .. ليعود سنة 1974 إلى شباب الخليل ، حيث جمع أطراف المجد لاعباً ومدربا . وحل اسماعيل المصري في المركز الثالث ، وظهر أبو السباع كمدافع صلب ، طالما وجد المهاجمون صعوبة في تخطيه ، وكانت أبرز محطات صخرة الدفاع الغزي في نادي سلوان ، وفي نادي غزة الرياضي ، الذي حصل معه على العديد من الألقاب . وجاء الثعلب موسى الطوباسي رابعاً في الاستفتاء ، وكانت فترة الطوباسي الذهبية مع الجمعية ، صحبة الجيل الذهبي مطلع السبعينيات ، ولعب موسى الطوباسي قبل ذلك لسلوان ، وبعد ذلك لهلال القدس . ومن نابلس جبل النار ظهر المدافع مطيع طوقان ، الذي ذاع صيته مع الاتحاد ، علماً بان الاتحاد كان أحد أندية الدرجة الممتازة في الاردن قبل سنة 1967 مع الشباب وبيت جالا ، وجاء بعده في المركز السادس لاعب الوسط الفنان عمر موسى من نادي أرثوذكسي بيت جالا ، وكان الأرثوذكسي يومها من أفضل الاندية ، ولكن شمسه أفلت في محافظة بيت لحم ، كما أفلت شمس حطين في محافظة نابلس . وحل الرائع الغزّي ناجي عجور في المركز السابع ، بعد تألقه في صفوف سلوان والجمعية ، ولما عاد عجور إلى غزة تألق مع الرياضي ، ولعب لأهلي غزة ، وحلّ بعد عجور ثامناً نجم بيت جالا جورج زرينة ، الذي تألق مع الأرثوذكسي ، قبل أن يلعب فترة وجيزة في شباب الخليل . وجاء الغزي عبد الله الكرنز تاسعا ، بتألقه في دفاع فريق الجمعية الذهبي ، قبل أن يعود للقطاع ويلعب مع الرياضي ، وجاء بعده عاشراً لاعب مؤسسة البيرة الرائع بلال مسلم . وحلّ لاعب الجمعية عزيز بشيتي في المركز الحادي عشر ، متبوعا بلاعب البيرة الغزّي أحمد أبو عزيز ، الذي حلًّ في المركز الثاني عشر ، ثم لاعب بيت جالا خريستو الأعرج في المركز الثالث عشر . وتقدم خليل بطاح الحراس ، وحلّ في المركز الرابع عشر ، وكان بطاح لعب لبيت جالا وشباب الخليل ، وحلُ بعده في المركز الخامس عشر لاعب الجمعية عدنان أبو سرية ، ثم نجم الجمعية والهلال إبراهيم نجم في المركز السادس عشر . وجاء نجم البيرة وليد عبد اللطيف في المركز السابع عشر ، متبوعا بحارس اتحاد نابلس سامح كنعان في المركز الثامن عشر ، ولكن كنعان اختفى من الساحة بعد سجنه من قبل الاحتلال . وحلّ لاعب حطين محمد عثمان الأسمر في المركز التاسع عشر ، متبوعا بنجم اتحاد نابلس محمد حنو في المركز العشرين . وإلى جانب الأندية كانت مراكز الشباب تنشط في ذلك الوقت ، وكان للمراكز بطولاتها ، وخرج من المركز كثير من النجوم ، لعل أبرزهم الراحل راسم يونس.
