أغلى أربعة أهداف في تاريخ "الفدائي الكبير"
بال سبورت :
غزة- كتب اشرف مطر/ سِجل الكرة الفلسطينية، حافل بالأهداف التاريخية المؤثرة، التي ما زال وقعها حتى يومنا هذا. "أيام الملاعب" اختارت أربعة أهداف فقط، نعتقد أنها الأهم في تاريخ الكرة الفلسطينية، لأنه ترتب على تلك الأهداف إنجازات مهمة ستبقى خالدة في ذاكرة كل الأجيال. في الدورة العربية التاسعة العام 1999، التي نال خلالها المنتخب الوطني لكرة القدم الميدالية البرونزية، فقد ساهم هدفا صائب جندية وزياد الكرد، في منح فلسطين البرونزية الوحيدة منذ مشاركتها في الدورات العربية. صائب جندية، سجل لفلسطين، هدف التعادل في الشباك الليبية، وأهمية الهدف أنه جاء في الوقت بدل الضائع من اللقاء، والنتيجة كانت تشير إلى تفوق ليبيا بهدفين لهدف، لكن جندية وتنفيذاً لتعليمات المدير الفني الراحل عزمي نصار تقدم لمنتصف الملعب، ما أعطاه حرية التسديد من بعيد، وبالفعل لم يخيب ظن مدربه فأطلق قذيفة هائلة من بعد منتصف الملعب مباشرة، في منتصف مرمى الحارس الليبي، ليمنح فلسطين نقطة ثمينة، وينتهي اللقاء (2/2). أما هدف زياد الكرد، في شباك المنتخب السوري على إستاد الملك عبد الله بالقويسمة في العاصمة الأردنية عمّان، فكان الأهم لأنه منح فلسطين الميدالية البرونزية. وجاء هدف الكرد في توقيت قاتل، تقريباً في الدقيقة 83، وكان المنتخب السوري متقدماً بهدف، ليضمن لفلسطين البرونزية، والتأهل لنصف نهائي البطولة العربية، وتنفجر معها المدرجات التي غصت بالآلاف من أنصار من مشجعي" الفدائي". بعد هذا الإنجاز التاريخي، انتظرت الكرة الفلسطينية 16 عاماً، لتسجل إنجازاً جديداً، عبر الفوز ببطولة كأس التحدي العام 2015 في جزر المالديف، والتأهل للمرة الأولى في تاريخ الكرة الفلسطينية إلى نهائيات كأس آسيا "أستراليا 2016". " الفدائي الكبير" قدم في تلك النسخة مستويات رائعة، وسجل أهدافاً متعددة وجميلة ومؤثرة، لكن يبقى هدف النجم أشرف نعمان، وهو هدف المباراة النهائية الوحيد في شباك الفلبين، والذي جاء في الدقيقة 57 من كرة ثابتة من خارج الصندوق، وضعها على يمين الحارس الفلبيني، هو الهدف الأغلى في تلك النسخة. أما الهدف الرابع التاريخي، فسجله نجم المنتخب جاكا حبيشة، في شباك الأردن في نهائيات أستراليا، في اللقاء الذي خسره الفدائي (1/5)، وأهمية هذا الهدف، أنه الهدف الرسمي الأول والوحيد للفدائي في النهائيات الآسيوية في المشاركتين الأخيرتين في أستراليا والإمارات.
غزة- كتب اشرف مطر/ سِجل الكرة الفلسطينية، حافل بالأهداف التاريخية المؤثرة، التي ما زال وقعها حتى يومنا هذا. "أيام الملاعب" اختارت أربعة أهداف فقط، نعتقد أنها الأهم في تاريخ الكرة الفلسطينية، لأنه ترتب على تلك الأهداف إنجازات مهمة ستبقى خالدة في ذاكرة كل الأجيال. في الدورة العربية التاسعة العام 1999، التي نال خلالها المنتخب الوطني لكرة القدم الميدالية البرونزية، فقد ساهم هدفا صائب جندية وزياد الكرد، في منح فلسطين البرونزية الوحيدة منذ مشاركتها في الدورات العربية. صائب جندية، سجل لفلسطين، هدف التعادل في الشباك الليبية، وأهمية الهدف أنه جاء في الوقت بدل الضائع من اللقاء، والنتيجة كانت تشير إلى تفوق ليبيا بهدفين لهدف، لكن جندية وتنفيذاً لتعليمات المدير الفني الراحل عزمي نصار تقدم لمنتصف الملعب، ما أعطاه حرية التسديد من بعيد، وبالفعل لم يخيب ظن مدربه فأطلق قذيفة هائلة من بعد منتصف الملعب مباشرة، في منتصف مرمى الحارس الليبي، ليمنح فلسطين نقطة ثمينة، وينتهي اللقاء (2/2). أما هدف زياد الكرد، في شباك المنتخب السوري على إستاد الملك عبد الله بالقويسمة في العاصمة الأردنية عمّان، فكان الأهم لأنه منح فلسطين الميدالية البرونزية. وجاء هدف الكرد في توقيت قاتل، تقريباً في الدقيقة 83، وكان المنتخب السوري متقدماً بهدف، ليضمن لفلسطين البرونزية، والتأهل لنصف نهائي البطولة العربية، وتنفجر معها المدرجات التي غصت بالآلاف من أنصار من مشجعي" الفدائي". بعد هذا الإنجاز التاريخي، انتظرت الكرة الفلسطينية 16 عاماً، لتسجل إنجازاً جديداً، عبر الفوز ببطولة كأس التحدي العام 2015 في جزر المالديف، والتأهل للمرة الأولى في تاريخ الكرة الفلسطينية إلى نهائيات كأس آسيا "أستراليا 2016". " الفدائي الكبير" قدم في تلك النسخة مستويات رائعة، وسجل أهدافاً متعددة وجميلة ومؤثرة، لكن يبقى هدف النجم أشرف نعمان، وهو هدف المباراة النهائية الوحيد في شباك الفلبين، والذي جاء في الدقيقة 57 من كرة ثابتة من خارج الصندوق، وضعها على يمين الحارس الفلبيني، هو الهدف الأغلى في تلك النسخة. أما الهدف الرابع التاريخي، فسجله نجم المنتخب جاكا حبيشة، في شباك الأردن في نهائيات أستراليا، في اللقاء الذي خسره الفدائي (1/5)، وأهمية هذا الهدف، أنه الهدف الرسمي الأول والوحيد للفدائي في النهائيات الآسيوية في المشاركتين الأخيرتين في أستراليا والإمارات.
