المحاضر عبد الله الصيداوي: المدربون الشباب بحاجة لخبرات وصقل موهبة وشهادات اكاديمية وتطوير الذات

بال سبورت :
•أعمل انا والكابتن فراس ابو ميالة لتأسيس اكاديمية للمدربين الشباب.. •"خليك بالبيت" أمارس رياضتي وأتواصل مع فريقي ومجتمعي المحلي ايضا، وأتمنى السلامة للجميع.. •أحن لحراسة المرمى في احيان كثيرة .. وحارس المرمى يساوي نصف الفريق.. •يقول علماء النفس "من يريد الموت بسرعة فليعمل مدربا".. القدس- وكالة بال سبورت/ عبد الله الصيداوي الرياضي المقدسي ابن البلدة القديمة صاحب الكاريزما الخاصة وصاحب العلاقات الواسعة محليا وعربيا.. عمل على تطوير نفسه وصقل موهبته بالشهادات والدراسة وعمل الابحاث ومراكمة الخبرة يوما بعد يوم، يعرب عن سعادته حاليا مدربا لنادي سلوان المقدسي ، رحلته طويلة وشاقة وغير مرصوفة بالورود والرياحين، انتماءه للهلال لا ليتزعزع، اخر محطاته الاكاديمية كانت في العاصمة الاردنية قبل قرابة الشهرين هو وصديق عمره الكابتن فراس ابو ميالة حيث أنهيا مرحلة مهمة فيها الكثير من الخبرات التدريبية في عالم كرة القدم وفي نهاية المطاف حصلا على الشهادة التدريبية للمستوى الاول (A) مع مدربين قادمين من العراق الحبيب والاردن الشقيق بإشراف المحاضر الاسيوي الكابتن وليد فطافطة والكابتن صالح دغش . يقول الصيداوي لدينا انا وزميلي فراس ابو ميالة تفكير جدي لتأسيس اكاديمية للمدربين تعمل على تطوير ابنائنا وشبابنا في مدينة القدس ليستفيدوا من خبراتنا ولن نبخل بتقديم كل ما هو جديد لدعم وإسناد الشباب المقدسي واضعين خبراتنا تحت تصرف الجميع. الصيداوي وفي مستهل حديثه مع شبكة ووكالة بال سبورت أبرق رسالة للاسرة الرياضية الفلسطينية عامة والمقدسية خاصة يقول فيها: "خليك بالبيت" وحافظ على حياتك وحياة عائلتك ومحبيك، وتواصل مع مجتمعك عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومارس رياضتك، ويضيف الصيداوي انه "وتؤامه" الرياضي فراس ابو ميالة والرياضي ناصر السلايمة والرياضي زياد ابو صبيح يمارسون رياضة المشي يوميا لمسافة تقارب الخمسة عشر كيلو متر في الهواء الطلق مع أخذ الحيطة والحذر وأرتداء الكمامات والكلفزات والحفاظ على المسافات فيما بينهم، وايضا ينشر فيدوهات توعوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما أبرق الصيداوي برقية تحية لحراس المرمى في يومهم العالمي الذي صادف قبل ايام، قائلا بين الحين والاخر "آحن" لتلك الايام حين دافعت عن مرمى فلسطين مرارا وتكرارا . يقول الصيداوي مسيرتي في عالم التدريب بدأت من فكرة من خلال تدريب فريق نادي ابناء القدس فى درجة ثانية وتم خلالها وضع فلسفة وأسلوب لعب خاص فى فكر الصيداوي وبعد صعود الابناء للاحتراف بدأ تطوير ذلك الفكر والفلسفة من خلال الدورات التى حصلت عليها مع الاتحاد الفلسطيني وبدأت رحلة التغيير فى فكر الاندية التى أتعاقد معها من خلال وضع الخطة والفلسفة التى سنعمل بها ومن خلال ميزانيات معقولة وغير كبيرة تتماشي مع واقع الاندية وعدم الاعتماد على النجم او اللاعب بل الاعتماد على اللعب الجماعي والفريق وفى كل مرحلة يتم تطوير الفكر والفلسفة و خلال ثلاث سنوات فى ثلاثة اندية وهي الابناء والعيسوية وسلوان كان الاسلوب والفلسفة واحدة، لكن بنكهات وأضافات وتطوير مختلق، وذلك ما جعل كل تلك الاندية تنافس بقوة طوال الدوري ضمن الامكانيات المتاحة الضعيفة والظروف المالية القليلة ومن خلال لاعبين صغار السن وكل مرحلة يتطور الفكر وتكبر الخبرات واساس تدريبي هو وجود شخصية وفلسفة واضخة للفريق من خلال فرض اسلوب وفكر جديد وتوفير شخصية قوية للفريق.
وعن الفكر التدريبي يقول الكابت الصيداوي: من اجل نجاح المنظومة الرياضية ونجاح المدرب الخطوة الأولى / تحديد الأهداف • الخطورة الثانية / تحديد الموقف الحالي . • الخطوة الثالثة / تحديد العوامل المساعدة والمعوقة . • الخطوة الرابعة / إختيار التصرف المناسب . مبادئ التخطيط هي : 1ـ المرونة . 2ـ صحة الإحصاءات والبيانات المعتمدة . 3ـ المشاركة الجماعية في عملية التخطيط . 4ـ الإستغلال الأمثل للإمكانات المتوفرة . 5ـ يجب أن يكون التخطيط شاملا وليس مقتصرا على جانب واحد وذلك لمراعاة التوازن لمصالح الجميع . مراحل التخطيط الرياضي الإداري والفني هي : فوائد التخطيط الرياضي يزيد من قدرة أي عمل على التأقلم والتكيف لاحتمالات المستقبل وأحداثه . • يساعد على بلورة الأهداف التي هي أول خطواته التي تحدد مساره . • يساعد على إستخدام الأمثل لموارد العمل المادية والبشرية . • يساعد على تشخيص مشكلات المستقبل وإتخاذ الإجراءات الكفيلة بمواجهتها. ويضيف الصيداوي: عالم التدريب عالم خاص وطريق غير مفروش بالورود دائما كما يعتقد البعض وهي دعوه صادقة لكل مدرب ولكل عاشق لعالم التدريب وعلم التدريب وهذه المهمة الصعبه والتي تقصر عمر المدرب وتطيل عمر اللاعب؟؟؟ كما تطيل عمر الكرة عبر تطور المفاهيم وطرق التدريب ومفردات اللعب وبذلك يكون المدرب شمعه تنير الدرب وتعبد الطريق للأجيال الكرويه في حالة استناد المدرب للموهبه والعلم والمعرفه والبحث المتواصل والاحتكاك بالافضل والاقوى دائما في عالم الكرة، والكلام هنا للمستويات العالية وكرة القدم الحديثة وليس كما يحدث في عالمنا العربي ويكون المدرب مثل مختار المحله ؟؟؟ وفلسفة التدريب متعدده وعجيبة بين مدارس المدربين ونادرا ما نجد مدرب يلم بكل اسرار الكرة، ولذلك نجد مجموعة مدربين يعملون كخلية نحل مع وجود قائد يتخذ القرار بعد المشاورة ، والتدريب عملية تنظيمية بحتة تعتمد على التخطيط والبرنامج العلمي وتقسيم الواجبات وتحديد مهام العمل لمساعدة اللاعب والفريق بتطوير مداركهم وتوسيع الافكار من تكتيك الفريق الى تطوير مهارات والصفات العديده التي يحتاجها لاعب الكره من سرعه وقوة وتحمل وذكاء ميداني وثقافة كروية للوصول للانجاز وبلوغ القمة. ودعوتي هنا للمدربين الى مراجعة الاوراق وكشف الحساب ومراجعة النفس والعمل الجاد لمعرفة الطريق الصحيح لعمل المدرب من خلال الاستناد للاسس الثابته والبحث المستفيض والدائم للوصول للافضل والاقوى في عالم الكرة؟؟ والعمل الجماعي مع تحديد المهام للمدربين بتوجيه من قائد الركب هو المدير الفني هو الاسلوب المتبع في دول العالم المتقدم في الكرة وفي البرازيل نجد ان مدرب الدفاع يعمل مع المدافعين ومدرب الحراس يعمل وحده ومدرب خط الوسط يعمل مع لاعبي الوسط ومدرب المهاجمين يعمل وحده وكل هذا يصب في مصلحة وتكتيك الفريق بعد الربط بين مقومات العمل وبأشاره من المدير الفني. عموما المدربين انواع منهم مدرب نظري ومدرب عملي ومدرب دفاع ومدرب وسط ومدرب هجوم ومدرب يجيد الاختيار ومنهم ممرن ومنهم كشاف ومنهم من له القدره على تطوير الموهبه وهم قلة، ومنهم من يستخدم النموذج ومنهم يقلد الاخرين ومنهم من لايعمل وفقط يراقب وووو ؟؟ عالم عجيب هو عالم التدريب والحل هو تجانس عمل المدربين وتشكيل كادر له القدره على ايصال الفريق الى شاطيء الامان بعد دراسة مستيقضة لعمل كل مدرب مع وجود قائد يتحمل المسؤولية بموافقة ومشورة الجميع ، وهنا ضرورة وقوف المدرب على ارضية صلبة ويجيب على أسئله عديدة يجد من خلالها طريقة العمل الصحيح وتحقيق ما يصبوا اليه بعد تمحيص وتدقيق ، فهل المدرب يعمل بالنموذج . واي نوع من المدربين انت ، هل تعمل حاليا في التدريب .. هل ترغب في التغيير .. هل تواجه صعوبة بالعمل ؟ واين الخلل .. هل تراقب ..هل تسمع .. تراقب اللاعبين .. تراقب مدربين.. هل تقيم عملك مقابل عمل المدربين الاخرين .. هل تقلد ام لك عالم خاص .. هل تعطي اللاعب كل ماعندك .. أم جزء مما تملك من معلومات .. هل تعلم اللاعب من المحاوله والخطأ..هل تتوقع .. وهل تخبر لاعبيك؟؟ هل عندك سجل للاعبين .. هل يستفيد اللاعب من عملك .. وهل تشعر بذلك ؟؟ هل اللاعب المهم أم الفوز ؟؟هل تستمتع بعملك .. هل تشعر بالحاجه الى مساعده احيانا ..هل تقرأ هل تبحث ..هل تحتاج الى معلومات.. هل لديك مثل أعلى في التدريب ، هل غيرت من افكار اللاعبين . واخيرا هل انت مقتنع بأن التدريب وهمومه اسرع طريق نحو الموت، حيث يقول علماء النفس ممن تلوع بعالم التدريب (من يريد الموت بسرعة فليعمل مدربا ) وهو تعبير مجازي لما للتدريب من مهام جسام ومسؤوليه كبرى تشمل مجاميع من اللاعبين مع الادارة والاعلام والجماهير. ومرة أخرى طريق المدربين ليس مفروشا بالورود دائما وليس بالتمني ينال الانسان كل مايريد ورحم الله امرىء عرف قدر نفسه .
•أعمل انا والكابتن فراس ابو ميالة لتأسيس اكاديمية للمدربين الشباب.. •"خليك بالبيت" أمارس رياضتي وأتواصل مع فريقي ومجتمعي المحلي ايضا، وأتمنى السلامة للجميع.. •أحن لحراسة المرمى في احيان كثيرة .. وحارس المرمى يساوي نصف الفريق.. •يقول علماء النفس "من يريد الموت بسرعة فليعمل مدربا".. القدس- وكالة بال سبورت/ عبد الله الصيداوي الرياضي المقدسي ابن البلدة القديمة صاحب الكاريزما الخاصة وصاحب العلاقات الواسعة محليا وعربيا.. عمل على تطوير نفسه وصقل موهبته بالشهادات والدراسة وعمل الابحاث ومراكمة الخبرة يوما بعد يوم، يعرب عن سعادته حاليا مدربا لنادي سلوان المقدسي ، رحلته طويلة وشاقة وغير مرصوفة بالورود والرياحين، انتماءه للهلال لا ليتزعزع، اخر محطاته الاكاديمية كانت في العاصمة الاردنية قبل قرابة الشهرين هو وصديق عمره الكابتن فراس ابو ميالة حيث أنهيا مرحلة مهمة فيها الكثير من الخبرات التدريبية في عالم كرة القدم وفي نهاية المطاف حصلا على الشهادة التدريبية للمستوى الاول (A) مع مدربين قادمين من العراق الحبيب والاردن الشقيق بإشراف المحاضر الاسيوي الكابتن وليد فطافطة والكابتن صالح دغش . يقول الصيداوي لدينا انا وزميلي فراس ابو ميالة تفكير جدي لتأسيس اكاديمية للمدربين تعمل على تطوير ابنائنا وشبابنا في مدينة القدس ليستفيدوا من خبراتنا ولن نبخل بتقديم كل ما هو جديد لدعم وإسناد الشباب المقدسي واضعين خبراتنا تحت تصرف الجميع. الصيداوي وفي مستهل حديثه مع شبكة ووكالة بال سبورت أبرق رسالة للاسرة الرياضية الفلسطينية عامة والمقدسية خاصة يقول فيها: "خليك بالبيت" وحافظ على حياتك وحياة عائلتك ومحبيك، وتواصل مع مجتمعك عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومارس رياضتك، ويضيف الصيداوي انه "وتؤامه" الرياضي فراس ابو ميالة والرياضي ناصر السلايمة والرياضي زياد ابو صبيح يمارسون رياضة المشي يوميا لمسافة تقارب الخمسة عشر كيلو متر في الهواء الطلق مع أخذ الحيطة والحذر وأرتداء الكمامات والكلفزات والحفاظ على المسافات فيما بينهم، وايضا ينشر فيدوهات توعوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما أبرق الصيداوي برقية تحية لحراس المرمى في يومهم العالمي الذي صادف قبل ايام، قائلا بين الحين والاخر "آحن" لتلك الايام حين دافعت عن مرمى فلسطين مرارا وتكرارا . يقول الصيداوي مسيرتي في عالم التدريب بدأت من فكرة من خلال تدريب فريق نادي ابناء القدس فى درجة ثانية وتم خلالها وضع فلسفة وأسلوب لعب خاص فى فكر الصيداوي وبعد صعود الابناء للاحتراف بدأ تطوير ذلك الفكر والفلسفة من خلال الدورات التى حصلت عليها مع الاتحاد الفلسطيني وبدأت رحلة التغيير فى فكر الاندية التى أتعاقد معها من خلال وضع الخطة والفلسفة التى سنعمل بها ومن خلال ميزانيات معقولة وغير كبيرة تتماشي مع واقع الاندية وعدم الاعتماد على النجم او اللاعب بل الاعتماد على اللعب الجماعي والفريق وفى كل مرحلة يتم تطوير الفكر والفلسفة و خلال ثلاث سنوات فى ثلاثة اندية وهي الابناء والعيسوية وسلوان كان الاسلوب والفلسفة واحدة، لكن بنكهات وأضافات وتطوير مختلق، وذلك ما جعل كل تلك الاندية تنافس بقوة طوال الدوري ضمن الامكانيات المتاحة الضعيفة والظروف المالية القليلة ومن خلال لاعبين صغار السن وكل مرحلة يتطور الفكر وتكبر الخبرات واساس تدريبي هو وجود شخصية وفلسفة واضخة للفريق من خلال فرض اسلوب وفكر جديد وتوفير شخصية قوية للفريق.
وعن الفكر التدريبي يقول الكابت الصيداوي: من اجل نجاح المنظومة الرياضية ونجاح المدرب الخطوة الأولى / تحديد الأهداف • الخطورة الثانية / تحديد الموقف الحالي . • الخطوة الثالثة / تحديد العوامل المساعدة والمعوقة . • الخطوة الرابعة / إختيار التصرف المناسب . مبادئ التخطيط هي : 1ـ المرونة . 2ـ صحة الإحصاءات والبيانات المعتمدة . 3ـ المشاركة الجماعية في عملية التخطيط . 4ـ الإستغلال الأمثل للإمكانات المتوفرة . 5ـ يجب أن يكون التخطيط شاملا وليس مقتصرا على جانب واحد وذلك لمراعاة التوازن لمصالح الجميع . مراحل التخطيط الرياضي الإداري والفني هي : فوائد التخطيط الرياضي يزيد من قدرة أي عمل على التأقلم والتكيف لاحتمالات المستقبل وأحداثه . • يساعد على بلورة الأهداف التي هي أول خطواته التي تحدد مساره . • يساعد على إستخدام الأمثل لموارد العمل المادية والبشرية . • يساعد على تشخيص مشكلات المستقبل وإتخاذ الإجراءات الكفيلة بمواجهتها. ويضيف الصيداوي: عالم التدريب عالم خاص وطريق غير مفروش بالورود دائما كما يعتقد البعض وهي دعوه صادقة لكل مدرب ولكل عاشق لعالم التدريب وعلم التدريب وهذه المهمة الصعبه والتي تقصر عمر المدرب وتطيل عمر اللاعب؟؟؟ كما تطيل عمر الكرة عبر تطور المفاهيم وطرق التدريب ومفردات اللعب وبذلك يكون المدرب شمعه تنير الدرب وتعبد الطريق للأجيال الكرويه في حالة استناد المدرب للموهبه والعلم والمعرفه والبحث المتواصل والاحتكاك بالافضل والاقوى دائما في عالم الكرة، والكلام هنا للمستويات العالية وكرة القدم الحديثة وليس كما يحدث في عالمنا العربي ويكون المدرب مثل مختار المحله ؟؟؟ وفلسفة التدريب متعدده وعجيبة بين مدارس المدربين ونادرا ما نجد مدرب يلم بكل اسرار الكرة، ولذلك نجد مجموعة مدربين يعملون كخلية نحل مع وجود قائد يتخذ القرار بعد المشاورة ، والتدريب عملية تنظيمية بحتة تعتمد على التخطيط والبرنامج العلمي وتقسيم الواجبات وتحديد مهام العمل لمساعدة اللاعب والفريق بتطوير مداركهم وتوسيع الافكار من تكتيك الفريق الى تطوير مهارات والصفات العديده التي يحتاجها لاعب الكره من سرعه وقوة وتحمل وذكاء ميداني وثقافة كروية للوصول للانجاز وبلوغ القمة. ودعوتي هنا للمدربين الى مراجعة الاوراق وكشف الحساب ومراجعة النفس والعمل الجاد لمعرفة الطريق الصحيح لعمل المدرب من خلال الاستناد للاسس الثابته والبحث المستفيض والدائم للوصول للافضل والاقوى في عالم الكرة؟؟ والعمل الجماعي مع تحديد المهام للمدربين بتوجيه من قائد الركب هو المدير الفني هو الاسلوب المتبع في دول العالم المتقدم في الكرة وفي البرازيل نجد ان مدرب الدفاع يعمل مع المدافعين ومدرب الحراس يعمل وحده ومدرب خط الوسط يعمل مع لاعبي الوسط ومدرب المهاجمين يعمل وحده وكل هذا يصب في مصلحة وتكتيك الفريق بعد الربط بين مقومات العمل وبأشاره من المدير الفني. عموما المدربين انواع منهم مدرب نظري ومدرب عملي ومدرب دفاع ومدرب وسط ومدرب هجوم ومدرب يجيد الاختيار ومنهم ممرن ومنهم كشاف ومنهم من له القدره على تطوير الموهبه وهم قلة، ومنهم من يستخدم النموذج ومنهم يقلد الاخرين ومنهم من لايعمل وفقط يراقب وووو ؟؟ عالم عجيب هو عالم التدريب والحل هو تجانس عمل المدربين وتشكيل كادر له القدره على ايصال الفريق الى شاطيء الامان بعد دراسة مستيقضة لعمل كل مدرب مع وجود قائد يتحمل المسؤولية بموافقة ومشورة الجميع ، وهنا ضرورة وقوف المدرب على ارضية صلبة ويجيب على أسئله عديدة يجد من خلالها طريقة العمل الصحيح وتحقيق ما يصبوا اليه بعد تمحيص وتدقيق ، فهل المدرب يعمل بالنموذج . واي نوع من المدربين انت ، هل تعمل حاليا في التدريب .. هل ترغب في التغيير .. هل تواجه صعوبة بالعمل ؟ واين الخلل .. هل تراقب ..هل تسمع .. تراقب اللاعبين .. تراقب مدربين.. هل تقيم عملك مقابل عمل المدربين الاخرين .. هل تقلد ام لك عالم خاص .. هل تعطي اللاعب كل ماعندك .. أم جزء مما تملك من معلومات .. هل تعلم اللاعب من المحاوله والخطأ..هل تتوقع .. وهل تخبر لاعبيك؟؟ هل عندك سجل للاعبين .. هل يستفيد اللاعب من عملك .. وهل تشعر بذلك ؟؟ هل اللاعب المهم أم الفوز ؟؟هل تستمتع بعملك .. هل تشعر بالحاجه الى مساعده احيانا ..هل تقرأ هل تبحث ..هل تحتاج الى معلومات.. هل لديك مثل أعلى في التدريب ، هل غيرت من افكار اللاعبين . واخيرا هل انت مقتنع بأن التدريب وهمومه اسرع طريق نحو الموت، حيث يقول علماء النفس ممن تلوع بعالم التدريب (من يريد الموت بسرعة فليعمل مدربا ) وهو تعبير مجازي لما للتدريب من مهام جسام ومسؤوليه كبرى تشمل مجاميع من اللاعبين مع الادارة والاعلام والجماهير. ومرة أخرى طريق المدربين ليس مفروشا بالورود دائما وليس بالتمني ينال الانسان كل مايريد ورحم الله امرىء عرف قدر نفسه .