شريط الأخبار

القائد الكشفي محمد ابو صوي: نفتقد في هذه الايام تحضيرات الشهر الفضيل بالمسجد الاقصى, والكشافة الفلسطينية في الطليعة

القائد الكشفي محمد ابو صوي: نفتقد في هذه الايام تحضيرات الشهر الفضيل بالمسجد الاقصى, والكشافة الفلسطينية في الطليعة
بال سبورت :  
تحت شعار فلسطين ستنتصر.. وسلوان في القلب القدس- وكالة بال سبورت/ تحت شعار "خليك بالبيت .. فلسطين ستنصر .. سلوان في القلب" حفاظا على حياتك وحياة محبيك وفي ظل جائحة كورونا التي داهمت العالم على غفلة، أشاد القائد الكشفي المقدسي محمد ابو صوي بالحراك الطليعي للمجموعات الكشفية الفلسطينية في عموم محافظات الوطن والتي تقف اليوم في طليعة العمل الميداني جنبا الى جنب مع رجال الامن الفلسطيني والأطباء والممرضين والمسعفين وفي حواجزالمحبة على مداخل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.   وأكد ابو صوي انه ومنذ اليوم الاول لاعلان حالة الطوارئ في فلسطين لبت الكشافة الفلسطينية نداء الواجب الذي اصدره رئيس جمعية الكشافة الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب، واندمجت فورا بالعمل الميداني التطوعي في كل مناحي الحياة الفلسطينية.   وبنبرة حزينة أكد القائد الكشافي محمد ابو صوي خلال حديثه لشبكة ووكالة بال سبورت، اننا في هذ العام ولأول مرة منذ عقود طويلة نقف في المجهول ولا نعرف ما الذي ينتظرنا مع قرب حلول الشهر الفضيل، سيما وان المسجد الاقصى المبارك ما زالت ابوابه مغلقة منذ قرابة الشهر وكذلك كنيستي القيامة والمهد، ونحن الذين أعتدنا ان نعمر المسجد الاقصى بقرابة الالف كشفي من كلا الجنسين في مشروع خدمة الصائمين من منتسبي الحركة الكشفية الفلسطينية ، يعمروا المسجد الاقصى المبارك قادمين اليه من كافة المحافظات الفلسطينية يعتمرون ملابسهم الكشفية الخاصة بالخدمة يهرولون أفواجا ومجموعات ، يصلون حواجز الاحتلال الاسرائيلي المحاصرة للقدس مبكرين، يزيلون جدار العزل بأقدامهم ، يستجمعون تشكيلاتهم بعد كلمة توجيهية من القائد يغادرون الى مواقعهم ، وتبدأ الخدمة، خاصة في ايام الجمع من شهر رمضان، متسلحين بالوعد والقانون والانتماء لهذا الوطن مستحضرين المفهوم الحقيقي للكشافة في خدمة وتنمية المجتمع ،يتوزعوا وفق قطاعات يتم تحديدها مسبقاً وفق مهمات محددة حسب ما يتم ترتيبه وتنظيمه في الورشات الخاصة بذلك في الاسابيع والايام التي تسبق الشهر الفضيل.    وأفاد ابو صوي ان الكشافة تلعب سنوياً دوراً كبير في خدمة الصائمين فهي تهيء الفرصة لمئات الالاف من المصلين لتأدية واجباتهم الدينية والاجتماعية من خلال التنظيم للساحات بالإضافة إلى تنظيم العمل والأماكن مما يخفف من الازدحام أثناء الصلاة ويساعد أيضاً في توفير الأمن والسلامة للمصلين ويحد من الإصابات التي يتعرض لها المصلون وكبار السن خلال الخروج من البوابات.   ونوه ابو صوي ايضا لأغلاق ابواب كنيسة القيامة والمهد وباقي الكنائس في فلسطين، وبذلك لم تحيي المجموعات الكشفية الاحتفالات بمناسبة عيد الفصح المجيد في شوارع القدس وبيت لحم ورام الله وغيرها من المدن الفلسطينية.   وأختتم ابو صوي حديثه متمنيا الامن والسلامة والطمأنينة لآبناء شعبنا الفلسطيني عامة ولآهالي مدينة القدس وبلدة سلوان واحيائها خاصة ولجميع البشرية اينما كانت، مطالبا الجميع ضرورة الالتزام بالبيت والأستماع للتعليمات الرسمية فقط ، وليس كل ما يبث على وسائل التواصل الاجتماعي مؤكدا بالوقت نفسه انه ومع ظل هذه الجائحة التي أجتاحتنا الا انني ارى الضوء في نهاية النفق.

مواضيع قد تهمك