ذكريات جندية وأبو عليا.. مزيج من محطات مضيئة وأخرى مظلمة

بال سبورت :
غزة- كتب اشرف مطر/ كثيرة هي المواقف التي عايشها لاعبو الكرة، خلال مسيرتهم الكروية سواء مع فرقهم أو مع المنتخبات الوطنية. نستتعرض أجمل وأصعب المواقف التي مر بها نجمان من نجوم الكرة الفلسطينية وهما: الكابتن صائب جندية قائد المنتخب السابق، والكابتن أسامة أبو عليا لاعب المنتخب السابق أيضاً ومدرب المنتخب الأولمبي. يقول الكابتن جندية: مررت بمحطات ومواقف مثيرة منها ما هو جميل ومنها ما هو صعب، لكن نبدأ بالمواقف الجميلة. احترافي في صفوف نادي الحسين إربد الأردني، من المحطات المضيئة، خلال تلك التجربة الناجحة وصلت مع الفريق لنهائي الكأس، وأنهينا الدوري في المركز الثالث، وأما بالنسبة لاتحاد الشجاعية الذي لعبت في صفوفه أطول فترة ممكنة، فقد عايشت لحظات لا تنسى أهمها الحصول على كأس فلسطين وكأس السوبر الفلسطيني، واللعب في بطولة الأندية الآسيوية في فلسطين مع الوحدات الأردني، وحصولي مع الفدائي الكبير على البرونزية التاريخية في الأردن، وبرونزية آسيا الشاطئية في الصين، والأجمل من كل هذا أن تكون في كل هذه المحطات القائد لسفينة الوطني في المنتخب الأول ومنتخب الكرة الشاطئية. يضيف جندية: لا يمكن نسيان كأس التحدي مع المنتخب كمدرب في جزر المالديف العام 2015، وقيادة المنتخب برفقة المدير الفني الكابتن جمال محمود لبلوغ نهائي كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه، والاستمرار مدرباً للمنتخب في أستراليا مع المدير الفني أحمد الحسن. اما اللحظات الصعبة والمؤثرة والتي ما زالت عالقة في الذاكرة، فيقول جندية، ستبقى مواجهة الوحدات الأردني في البطولة الآسيوية في عمّان العام 2000 والخسارة منه في الوقت بدل الضائع اللحظة الأصعب، وخسارة كأس الأردن مع الحسين إربد أمام الفيصلي العام ٢٠٠٣، وخسارة لقب الدوري التصنيفي العام ٢٠٠٧ مع الشجاعية في المباراة الفاصلة أمام خدمات رفح، ومنعي أكثر من مرة من الالتحاق ببعثة المنتخب الوطني أو الوصول إلى رام الله من العام ٢٠٠٨ وحتى العام ٢٠١٢ من الاحتلال. الأمر الذي ترك في نفسي أثراً سلبياً عدم تحقيق خوض لقاء رسمي بيتي على أرض فلسطين خلال تواجدي في الملاعب، فكل المباريات التي خضناها كانت خارج الديار. أسامة أبو عليا، يتذكر المواقف الجميلة والصعبة في مشواره الكروي، أبدأ باللحظات الجميلة التي ما زالت عالقة ولم تنس، إنها لحظة تسجيل بهاء وريدات لاعب المنتخب الأولمبي الهدف الثالث، وهدف الفوز في شباك المنتخب الأردني الشقيق والتأهل لنهائيات آسيا في الصين. كانت لنا ركلة حرة مباشرة، وقد صرخت على بهاء وريدات للمشاركة والزيادة العددية في منطقة الجزاء وسجل هدف الفوز. من الذكريات العالقة، أيضاً، تأهل المنتخب الأولمبي للدور الثاني في نهائيات آسيا في الصين بعد الفوز على تايلند ٥-١، وتأهل نادي أهلي الخليل لدوري المجموعات في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بعد الفوز على خوجاند من طاجيكستان. أما عن أصعب المواقف، التي عايشتها كلاعب مع فريق ثقافي طولكرم، كان لنا تدريب في ملعب جامعة خضوري، واشترك الحارس والصديق الحبيب سامر شاهين مع أحد اللاعبين، وفقد التوازن وسقط على الأرض مغشياً عليه، وفقد الوعي وابتلع لسانه ولولا عناية الله وتدخل أخي اللاعب مصطفى أبو عليا حينها، الذي فتح فمه بالقوة لينقذ حياته بفضل من الله.
غزة- كتب اشرف مطر/ كثيرة هي المواقف التي عايشها لاعبو الكرة، خلال مسيرتهم الكروية سواء مع فرقهم أو مع المنتخبات الوطنية. نستتعرض أجمل وأصعب المواقف التي مر بها نجمان من نجوم الكرة الفلسطينية وهما: الكابتن صائب جندية قائد المنتخب السابق، والكابتن أسامة أبو عليا لاعب المنتخب السابق أيضاً ومدرب المنتخب الأولمبي. يقول الكابتن جندية: مررت بمحطات ومواقف مثيرة منها ما هو جميل ومنها ما هو صعب، لكن نبدأ بالمواقف الجميلة. احترافي في صفوف نادي الحسين إربد الأردني، من المحطات المضيئة، خلال تلك التجربة الناجحة وصلت مع الفريق لنهائي الكأس، وأنهينا الدوري في المركز الثالث، وأما بالنسبة لاتحاد الشجاعية الذي لعبت في صفوفه أطول فترة ممكنة، فقد عايشت لحظات لا تنسى أهمها الحصول على كأس فلسطين وكأس السوبر الفلسطيني، واللعب في بطولة الأندية الآسيوية في فلسطين مع الوحدات الأردني، وحصولي مع الفدائي الكبير على البرونزية التاريخية في الأردن، وبرونزية آسيا الشاطئية في الصين، والأجمل من كل هذا أن تكون في كل هذه المحطات القائد لسفينة الوطني في المنتخب الأول ومنتخب الكرة الشاطئية. يضيف جندية: لا يمكن نسيان كأس التحدي مع المنتخب كمدرب في جزر المالديف العام 2015، وقيادة المنتخب برفقة المدير الفني الكابتن جمال محمود لبلوغ نهائي كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه، والاستمرار مدرباً للمنتخب في أستراليا مع المدير الفني أحمد الحسن. اما اللحظات الصعبة والمؤثرة والتي ما زالت عالقة في الذاكرة، فيقول جندية، ستبقى مواجهة الوحدات الأردني في البطولة الآسيوية في عمّان العام 2000 والخسارة منه في الوقت بدل الضائع اللحظة الأصعب، وخسارة كأس الأردن مع الحسين إربد أمام الفيصلي العام ٢٠٠٣، وخسارة لقب الدوري التصنيفي العام ٢٠٠٧ مع الشجاعية في المباراة الفاصلة أمام خدمات رفح، ومنعي أكثر من مرة من الالتحاق ببعثة المنتخب الوطني أو الوصول إلى رام الله من العام ٢٠٠٨ وحتى العام ٢٠١٢ من الاحتلال. الأمر الذي ترك في نفسي أثراً سلبياً عدم تحقيق خوض لقاء رسمي بيتي على أرض فلسطين خلال تواجدي في الملاعب، فكل المباريات التي خضناها كانت خارج الديار. أسامة أبو عليا، يتذكر المواقف الجميلة والصعبة في مشواره الكروي، أبدأ باللحظات الجميلة التي ما زالت عالقة ولم تنس، إنها لحظة تسجيل بهاء وريدات لاعب المنتخب الأولمبي الهدف الثالث، وهدف الفوز في شباك المنتخب الأردني الشقيق والتأهل لنهائيات آسيا في الصين. كانت لنا ركلة حرة مباشرة، وقد صرخت على بهاء وريدات للمشاركة والزيادة العددية في منطقة الجزاء وسجل هدف الفوز. من الذكريات العالقة، أيضاً، تأهل المنتخب الأولمبي للدور الثاني في نهائيات آسيا في الصين بعد الفوز على تايلند ٥-١، وتأهل نادي أهلي الخليل لدوري المجموعات في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بعد الفوز على خوجاند من طاجيكستان. أما عن أصعب المواقف، التي عايشتها كلاعب مع فريق ثقافي طولكرم، كان لنا تدريب في ملعب جامعة خضوري، واشترك الحارس والصديق الحبيب سامر شاهين مع أحد اللاعبين، وفقد التوازن وسقط على الأرض مغشياً عليه، وفقد الوعي وابتلع لسانه ولولا عناية الله وتدخل أخي اللاعب مصطفى أبو عليا حينها، الذي فتح فمه بالقوة لينقذ حياته بفضل من الله.