مهند عمر ومحمد شربجي ومصطفى كنعان.. مدربون واعدون.. ولكن..!

بال سبورت :
طولكرم- كتب محمد عراقي/ مهند عمر ومحمد شربجي ومصطفى كنعان مدربون واعدون اثبتوا حضورهم مع الاندية، التي تولوا تدريبها، رغم انها لم تسعفهم في البروز والتالق على الصعيدين: الاداري والمالي. الثنائي مهند عمر ومحمد شربجي ابناء مخلصون لنادي ثقافي طولكرم فقد عملا في ظل ظروف صعبة جدا ادارية ومالية ورغم ذلك حققا نجاحات جيدة بفضل اخلاصهم في العمل وتفانيهم وانتمائهم اللامحدود. الحديث عن الكابتن مهند عمر لا بد وان يتضمن الاشارة الى انه كان احد ابرز لاعبي الوسط محليا في التسعينيات في صفوف الثقافي وتعد تجاربه التدريبية جيدة ومتنوعة حيث قاد فريقي عسكر وطوباس لمدة موسم للدرجة الاولى قبل عدة مواسم ورغم ضعف موارد الناديين وقتها وعدم امتلاكهما لطموح وامكانيات المنافسة الا ان مسيرة مهند عمر تعتبر جيدة ومرضية فقد اكسبته خبرات تدريبية عملية جيدة. درب مهند منتخب فلسطين للناشئين مواليد العام 2000 ورغم ان النتائج جاءت غير مرضية اسيويا بسبب ضعف التحضير والامكانيات الا انها ايضا تعتبر تجربة جيدة. في الموسم الماضي تسلم مهند عمر تدريب فريقه الام الثقافي الكرمي بعد الاسبوع الثالث للدوري ورغم الظروف المالية والادارية الصعبة التي مر فيها العنابي الا انه نجح في تحقيق المراد وهو البقاء في دوري المحترفين. ابرز ما يميز مهند عمر خبراته المتراكمة وهدوءه في التعامل مع اللاعبين وفي المواقف المختلفة وحسن توظيف الاوراق الفنية ودراسة المنافس بشكل جيد. محمد شربجي من المدربين الواعدين الذين يسعون لتطوير انفسهم ويتميز باخلاصه في العمل ويعمل باستمرار ويحرص على تطوير قدرات لاعبيه من خلال خوض وحدات تدريبية اضافية اذا لزم الامر لتحسين الشقين الفني والبدني. في الشق البدني يعتبر الشربجي مميزا في تجهيز لاعبيه لخوض تحديات الموسم الكروي وهو يقرأ منافسيه جيدا ويعمل على تحضير لاعبيه لتحقيق المطلوب. يخوض الشربجي هذا الموسم تحديا كبيرا بمحاولة ابقاء الثقافي في الدوري علمان انه نجح في ذلك قبل موسمين، واوصل الفريق لنهائي كاس فلسطين عندما خسر امام هلال القدس في انجاز جيد لكتيبته شابة . الكلام على مهند عمر ينطبق على الشربجي الذي عمل سابقا ويعمل في ظل ظروف مالية وادارية صعبة في الثقافي لا تساعده على تحقيق الانجاز اضافة لعدم وجود تعزيز بالشكل اللازم فهيكل العنابي من ابناء النادي.
مصطفى كنعان مصطفى كنعان ابن السمران البار كان مهاجما ماهرا وهدافا في التسعينيات في صفوف مركز طولكرم، وهو حاليا المدرب المنقذ حيث يشرف على تدريب فريقه العريق في السنوات الاخيرة وعاش معه انجازات واخفاقات عديدة تمثلت في الهبوط تارة من دوري المحترفين والتاهل تارة اخرى، وهذا هو حال المركز حاليا والذي يعيش في السنوات الاخيرة وضعا اداريا وماليا صعبا القى بتاثيراته السلبية على الفريق الاول الذي يخوض تحديا كبيرا لضمان البقاء في الدرجة الاولى وهو تحد لكنعان ولاعبيه بعد مرحلة ذهاب مخيبة ولكن مرحلة الاياب بدت اكثر اشراقا. مصطفى كنعان مدرب مجتهد ومخلص يحرص على تطوير نفسه فقد انجر رسالة الدكتوراة، مؤخرا، وهو يكد ويتعب في التدريبات لتجهيز لاعبيه الذي يرتبط معهم بعلاقة مميزة فهم يحترمونه ويعرفون قدراته المميزة في التوظيف الفني لهم واجراء التغييرات المناسبة في المباريات وهناك نقطة مهمة وهي ان جمهور المركز الكبير يكن احتراما كبيرا لكنعان نظرا لجهوده المتواصلة والكبيرة في خدمة النادي . كنعان مدرب متعدد المواهب وهو حقا واعد رغم ان وجوده في ظل مناخ صعب، اداريا وماليا، بحيث لا يمكنه من اللمعان او تحقيق الانجازات المطلوبة ولكنه يصر على خدمة ناديه الام حتى في اصعب وأحلك الظروف.
طولكرم- كتب محمد عراقي/ مهند عمر ومحمد شربجي ومصطفى كنعان مدربون واعدون اثبتوا حضورهم مع الاندية، التي تولوا تدريبها، رغم انها لم تسعفهم في البروز والتالق على الصعيدين: الاداري والمالي. الثنائي مهند عمر ومحمد شربجي ابناء مخلصون لنادي ثقافي طولكرم فقد عملا في ظل ظروف صعبة جدا ادارية ومالية ورغم ذلك حققا نجاحات جيدة بفضل اخلاصهم في العمل وتفانيهم وانتمائهم اللامحدود. الحديث عن الكابتن مهند عمر لا بد وان يتضمن الاشارة الى انه كان احد ابرز لاعبي الوسط محليا في التسعينيات في صفوف الثقافي وتعد تجاربه التدريبية جيدة ومتنوعة حيث قاد فريقي عسكر وطوباس لمدة موسم للدرجة الاولى قبل عدة مواسم ورغم ضعف موارد الناديين وقتها وعدم امتلاكهما لطموح وامكانيات المنافسة الا ان مسيرة مهند عمر تعتبر جيدة ومرضية فقد اكسبته خبرات تدريبية عملية جيدة. درب مهند منتخب فلسطين للناشئين مواليد العام 2000 ورغم ان النتائج جاءت غير مرضية اسيويا بسبب ضعف التحضير والامكانيات الا انها ايضا تعتبر تجربة جيدة. في الموسم الماضي تسلم مهند عمر تدريب فريقه الام الثقافي الكرمي بعد الاسبوع الثالث للدوري ورغم الظروف المالية والادارية الصعبة التي مر فيها العنابي الا انه نجح في تحقيق المراد وهو البقاء في دوري المحترفين. ابرز ما يميز مهند عمر خبراته المتراكمة وهدوءه في التعامل مع اللاعبين وفي المواقف المختلفة وحسن توظيف الاوراق الفنية ودراسة المنافس بشكل جيد. محمد شربجي من المدربين الواعدين الذين يسعون لتطوير انفسهم ويتميز باخلاصه في العمل ويعمل باستمرار ويحرص على تطوير قدرات لاعبيه من خلال خوض وحدات تدريبية اضافية اذا لزم الامر لتحسين الشقين الفني والبدني. في الشق البدني يعتبر الشربجي مميزا في تجهيز لاعبيه لخوض تحديات الموسم الكروي وهو يقرأ منافسيه جيدا ويعمل على تحضير لاعبيه لتحقيق المطلوب. يخوض الشربجي هذا الموسم تحديا كبيرا بمحاولة ابقاء الثقافي في الدوري علمان انه نجح في ذلك قبل موسمين، واوصل الفريق لنهائي كاس فلسطين عندما خسر امام هلال القدس في انجاز جيد لكتيبته شابة . الكلام على مهند عمر ينطبق على الشربجي الذي عمل سابقا ويعمل في ظل ظروف مالية وادارية صعبة في الثقافي لا تساعده على تحقيق الانجاز اضافة لعدم وجود تعزيز بالشكل اللازم فهيكل العنابي من ابناء النادي.
مصطفى كنعان مصطفى كنعان ابن السمران البار كان مهاجما ماهرا وهدافا في التسعينيات في صفوف مركز طولكرم، وهو حاليا المدرب المنقذ حيث يشرف على تدريب فريقه العريق في السنوات الاخيرة وعاش معه انجازات واخفاقات عديدة تمثلت في الهبوط تارة من دوري المحترفين والتاهل تارة اخرى، وهذا هو حال المركز حاليا والذي يعيش في السنوات الاخيرة وضعا اداريا وماليا صعبا القى بتاثيراته السلبية على الفريق الاول الذي يخوض تحديا كبيرا لضمان البقاء في الدرجة الاولى وهو تحد لكنعان ولاعبيه بعد مرحلة ذهاب مخيبة ولكن مرحلة الاياب بدت اكثر اشراقا. مصطفى كنعان مدرب مجتهد ومخلص يحرص على تطوير نفسه فقد انجر رسالة الدكتوراة، مؤخرا، وهو يكد ويتعب في التدريبات لتجهيز لاعبيه الذي يرتبط معهم بعلاقة مميزة فهم يحترمونه ويعرفون قدراته المميزة في التوظيف الفني لهم واجراء التغييرات المناسبة في المباريات وهناك نقطة مهمة وهي ان جمهور المركز الكبير يكن احتراما كبيرا لكنعان نظرا لجهوده المتواصلة والكبيرة في خدمة النادي . كنعان مدرب متعدد المواهب وهو حقا واعد رغم ان وجوده في ظل مناخ صعب، اداريا وماليا، بحيث لا يمكنه من اللمعان او تحقيق الانجازات المطلوبة ولكنه يصر على خدمة ناديه الام حتى في اصعب وأحلك الظروف.