شريط الأخبار

شلالدة: فريق المسارات المقدسي "اعرف بلدك" يعيد نشر مساراته عبر مواقع التواصل الاجتماعي كي نبقى على تماس وتواصل

شلالدة: فريق المسارات المقدسي اعرف بلدك يعيد نشر مساراته عبر مواقع التواصل الاجتماعي كي نبقى على تماس وتواصل
بال سبورت :   أمارس تدريبات الملاكمة ورياضة المشي في نطاق ضيق القدس- وكالة بال سبورت/ بعد ان أعتزل رياضة الفن النبيل "الملاكمة" التي برز فيهالاعبا ثم مدربا لأكثرمن ثلاثة عقود خاض فيها الكثير من النزالات المحلية والعربية، ثم أصبح يدربها ويقدم خبراته للكثير من الاندية بشكل تطوعي، ارتأى الرياضي المقدسي علي شلالدة قبل اكثر من عشر سنوات ومعه نخبة من رجال الرياضة والاعمال والمال والمثقفين تأسيس فريق مقدسي للمسارات وحمل هذا الفريق اسم "فريق المسارات لمقدسي اعرف بلدك"، بدأت الفكرة صغيرة قبل عقدين ومع مرور الوقت أصبح فريقا كبيرا يشار له بالبنان وله برنامج اسبوعي وشهري وأجندة عمل سنوية ، وتوسعت الدائرة التي بدئها شلالدة ليصبح الفريق مؤسسة ولها مجلس ادارة ومجموعة كبيرة من المتطوعين، وحظي الفريق الذي يقوده الملاكم علي شلالدة بثقة المجتمع المحلي والاقتصادي والكثير من الافراد والشركات قدمت الرعاية اللازمة للفريق على شكل ملابس وزي رياضي، وأصبح البرنامج الاسبوعي " مسار كل يوم اربعاء".   والجدير بالذكر ان فريق المسارات المقدسي "أعرف بلدك" دخل عامه العاشر  بثبات وجدية وتوسع في العدد والبرامج ، واستخدام تقنيات أكثر، ويقول مؤسس الفريق ورئيس مجلس أدارته الرياضي علي شلالدة ان الفريق تأسس بمبادرة من عدد من الرياضيين المقدسيين من رواد الزمن الجميل أصبح يضم أكبر عدد ممكن من الرياضيين المقدسيين وهواة المشي وهواة أستكشاف الطبيعة والجغرافيا الفلسطينية، القادمين من شتى أنواع الرياضة الفلسطينية من لاعبي كرة القدم، والسلة والسباحة والملاكمة والتايكواندو والكراتيه ومن متسابقي الجحافل وأبطال بناء الاجسام ورفع الاثقال ورجال الأعمال الذين تستهويهم رياضة المشي وأكتشاف جغرافية فلسطين بجبالها ووديانها ومرتفعاتها وصحرائها وتضاريسها.     وختم شلالدة ان الفريق يخوض اسبوعيا مسار مشي لمسافة تزيد عن العشرة كيلومترات في الطبيعة الفلسطينية وفي القرى الفلسطينية المدمرة والمهجرة منذ العام 1948 أو صوب الأغوار الفلسطينية صوب واد القلط أو "عين فارة" أو القرى المهجرة مثل سطاف وبيت عطاب وغيرها، أو بأتجاه الساحل الفلسطيني نحو يافا وحيفا وعكا.    وحاليا في زمن الكورونا وحفاظا على صحة الفريق والمشاركين توقفت المسارات بشكل جماعي وأصبحت رياضة فردية مثل المشي واللياقة البدنية، آملين لان تحمل الايام القادمة اخبار تسر ابناء شعبنا الفلسطيني الذي يستعد لأستقبال الشهر الفضيل.

مواضيع قد تهمك