المحاضر الاسيوي احمد الحسن: قمنا بمراعاة احتياجاتنا وفق الاتجاهات الحديثة لكرة القدم
بال سبورت :
رام الله - بسام ابو عرة / الابداع لم يتوقف عند بعض الاتحادات الرياضية فحسب بل لدينا مختصون اكاديميون كانت لهم بصمة ولا زالت في عالم كرة القدم ، هؤلاء وعلى ندرتهم الا انهم يخدمون في الساحة الكروية الفلسطينية، بطريقة احترافية ، عمل مضني واخلاق حميده وتعب وافادة للمجتمع الرياضي وبالذات الكروي منه، في سبيل الخروج من الشان المحلي والوصول بنا الى العالمي من خلال اقامة دورات تدريبية اسيوية بكرة القدم للمدربين، حتى نسير وفق القانون الدولي في اللعبة من الناحية التدريبية، وننظم عملنا في هذا الاطار. المحاضر الاسيوي الكابتن احمد الحسن غني عن التعريف ، وضع بصمته الناصعة البياض في عالم كرة القدم وخاصة في الاشراف على الدورات التدريبية الاسيوية للمدربين ،فكان نعم المحاضر ونعم الانسان في هذا المنصب الذي يليق به ، فعمل كل ما بمقدوره كي يجعل من كرة القدم الفلسطينية منظمة ومرتبة من ناحية المدربين الذين يحملون الشارات الدولية لافادة الاندية المحلية والمنتخبات الوطنية فيما بعد. ولمزيد من الابحار في عالم التدريب الكروي والمدربين كان لا مجال من محاورة المحاضر الحسن في هذا الاطار المهم . فقال الكابتن احمد الحسن : بدأت دورات تعليم المدربين في الاتحاد الاسيوي 1996وبدأت دورات تعليم المدربين في فلسطين بشكل رسمي 2010 اي ان فلسطين متاخرة في هذا المجال 14 سنة، ولكن استطعنا وبخلال فترة قصيرة من اللحاق بباقي الدول المنطوية تحت مظلة الاتحاد الاسيوي بحيث اصبح اغلب مدربي المنتخبات الوطنية من المدربين الوطنيين وحققوا نتائج جيدة رغم شح الإمكانيات قياسا مع الدول الأخرى. وقبل 2010 لم يكن لدينا اي مدرب مرخص يحمل شهادة التدريب الاسيوية، ومنذ 2010 الى الان لدينا الآتي: 1- شهادة برو 3 + 5 سيحصلون عليها هذا العام لان دوراتهم لم تنتهي في كل من الاردن وقطر. 2- شهادات المستوى A 68 شهادات المستوى B 146 شهادات المستوى C 491 شهادات حراس مرمى 40 شهادات لياقة بدنية 39 شهادات كرة الصالات 14 طبعا هذه الشهادات تشمل كل من الضفة وغزة والشتات، وعدد الإناث الحاصلات على شهادات التدريب ولمختلف الدرجات 77 مدربة. واضاف الحسن : قمنا وحسام يونس بترتيب منهاج دورة مدربين المستوى B وفق اتفاقية التعليم المبرمة مع الاتحاد الاسيوي وقد تم مراعاة احتياجات كرة القدم الفلسطينية وفق الاتجاهات الحديثة لكرة القدم، والان بصدد عمل منهاج المستوى A وذلك بعد التكليف الرسمي من الاتحاد الفلسطيني للمباشرة به للدخول في اتفاقية التعليم ايضا. واجاب الحسن عن الكثير ممن يتساءلون عن هذا العدد الكبير من المدربين وهل فلسطين بحاجة لهذا الكم . والسؤال الاخر لماذا كل هذا العدد من المدربين لا يأخذ فرصته بالتدريب، فتابع الحسن الاجابة قائلا: لدينا في الضفة 245 نادي وفي غزة 56 ناديا وفي الشتات 36 يكون المجموع 337 نادي،هذا من جانب ومن جانب اخر اذا اعتبرنا ان لكل نادي فريق اول وفريقين فئات عمرية يكون مجموع الفرق بكل نادي 3 فرق واذا ما ضربنا 337 ×3 = 1011 مدرب هذا ما تحتاجه الأندية من عدد المدربين على اقل تقدير،إضافة انه لم يتم احتساب حاجة الأكاديميات الخاصة، والفرق العسكرية فنحن بحاجة الى 2000 مدرب على اقل تقدير. اما اجابتي على السؤال الاخر وهو توفير فرص عمل للمدربين، فالاتحاد الفلسطيني جهة مانحة للشهادة وليس من مهمته توفير فرص عمل لهم في السوق الفلسطينية، فهذا من اختصاص جهات أخرى مثل كليات التربية الرياضية التي تصدر شهادة للخريجين ولكن ليس من مسؤوليتها توظيفهم.
رام الله - بسام ابو عرة / الابداع لم يتوقف عند بعض الاتحادات الرياضية فحسب بل لدينا مختصون اكاديميون كانت لهم بصمة ولا زالت في عالم كرة القدم ، هؤلاء وعلى ندرتهم الا انهم يخدمون في الساحة الكروية الفلسطينية، بطريقة احترافية ، عمل مضني واخلاق حميده وتعب وافادة للمجتمع الرياضي وبالذات الكروي منه، في سبيل الخروج من الشان المحلي والوصول بنا الى العالمي من خلال اقامة دورات تدريبية اسيوية بكرة القدم للمدربين، حتى نسير وفق القانون الدولي في اللعبة من الناحية التدريبية، وننظم عملنا في هذا الاطار. المحاضر الاسيوي الكابتن احمد الحسن غني عن التعريف ، وضع بصمته الناصعة البياض في عالم كرة القدم وخاصة في الاشراف على الدورات التدريبية الاسيوية للمدربين ،فكان نعم المحاضر ونعم الانسان في هذا المنصب الذي يليق به ، فعمل كل ما بمقدوره كي يجعل من كرة القدم الفلسطينية منظمة ومرتبة من ناحية المدربين الذين يحملون الشارات الدولية لافادة الاندية المحلية والمنتخبات الوطنية فيما بعد. ولمزيد من الابحار في عالم التدريب الكروي والمدربين كان لا مجال من محاورة المحاضر الحسن في هذا الاطار المهم . فقال الكابتن احمد الحسن : بدأت دورات تعليم المدربين في الاتحاد الاسيوي 1996وبدأت دورات تعليم المدربين في فلسطين بشكل رسمي 2010 اي ان فلسطين متاخرة في هذا المجال 14 سنة، ولكن استطعنا وبخلال فترة قصيرة من اللحاق بباقي الدول المنطوية تحت مظلة الاتحاد الاسيوي بحيث اصبح اغلب مدربي المنتخبات الوطنية من المدربين الوطنيين وحققوا نتائج جيدة رغم شح الإمكانيات قياسا مع الدول الأخرى. وقبل 2010 لم يكن لدينا اي مدرب مرخص يحمل شهادة التدريب الاسيوية، ومنذ 2010 الى الان لدينا الآتي: 1- شهادة برو 3 + 5 سيحصلون عليها هذا العام لان دوراتهم لم تنتهي في كل من الاردن وقطر. 2- شهادات المستوى A 68 شهادات المستوى B 146 شهادات المستوى C 491 شهادات حراس مرمى 40 شهادات لياقة بدنية 39 شهادات كرة الصالات 14 طبعا هذه الشهادات تشمل كل من الضفة وغزة والشتات، وعدد الإناث الحاصلات على شهادات التدريب ولمختلف الدرجات 77 مدربة. واضاف الحسن : قمنا وحسام يونس بترتيب منهاج دورة مدربين المستوى B وفق اتفاقية التعليم المبرمة مع الاتحاد الاسيوي وقد تم مراعاة احتياجات كرة القدم الفلسطينية وفق الاتجاهات الحديثة لكرة القدم، والان بصدد عمل منهاج المستوى A وذلك بعد التكليف الرسمي من الاتحاد الفلسطيني للمباشرة به للدخول في اتفاقية التعليم ايضا. واجاب الحسن عن الكثير ممن يتساءلون عن هذا العدد الكبير من المدربين وهل فلسطين بحاجة لهذا الكم . والسؤال الاخر لماذا كل هذا العدد من المدربين لا يأخذ فرصته بالتدريب، فتابع الحسن الاجابة قائلا: لدينا في الضفة 245 نادي وفي غزة 56 ناديا وفي الشتات 36 يكون المجموع 337 نادي،هذا من جانب ومن جانب اخر اذا اعتبرنا ان لكل نادي فريق اول وفريقين فئات عمرية يكون مجموع الفرق بكل نادي 3 فرق واذا ما ضربنا 337 ×3 = 1011 مدرب هذا ما تحتاجه الأندية من عدد المدربين على اقل تقدير،إضافة انه لم يتم احتساب حاجة الأكاديميات الخاصة، والفرق العسكرية فنحن بحاجة الى 2000 مدرب على اقل تقدير. اما اجابتي على السؤال الاخر وهو توفير فرص عمل للمدربين، فالاتحاد الفلسطيني جهة مانحة للشهادة وليس من مهمته توفير فرص عمل لهم في السوق الفلسطينية، فهذا من اختصاص جهات أخرى مثل كليات التربية الرياضية التي تصدر شهادة للخريجين ولكن ليس من مسؤوليتها توظيفهم.
