شريط الأخبار

لغة الأرقام تعزز ألمعية رامي حمادة حارس "الفدائي" وهلال القدس

لغة الأرقام تعزز ألمعية رامي حمادة حارس الفدائي وهلال القدس
بال سبورت :  
الخليل- كتب محمد عوض/ في كرةِ القدم، الأرقام ليست عادلة دائماً، قد تجد حارساً تلقت شباكه 40 هدفاً خلال موسمٍ كروي واحد، لكنه في الحقيقة كان فذاً ومبدعاً، لكنه لم يحصل على المساعدة الكافية من زملائه اللاعبين، وتحديداً خط الدفاع، وربما من كامل التركيبة، وهذا يؤدي إلى خروجه بأرقامٍ كارثية، لم يكن يستحق أن تسجل في تاريخه.   على صعيد دوري المحترفين في فلسطين، وبعد انقضاء 19 جولة، نجد أن حارس هلال القدس، والمنتخب الوطني، رامي حمادة، الأفضل، كون شباكه استقبلت 12 هدفاً، علماً أن فريقه يحتل المركز الرابع على سلم الترتيب العام، برصيد 30 نقطة، وبفارق 12 نقطة عن حامل لواء الصدارة، مركز بلاطة.   يأتي خلفه، حارس "الجدعان"، سائد أبو سليم، الذي دخل شباكه 13 هدفاً، مع الإشارةِ إلى أنه غاب عن مباراة فريقه في مرحلةِ الذهاب أمام شباب الخليل، والتي انتهت حينها بهدفيْن لمثلهما، وأقيمت على ملعبِ بلديةِ نابلس، لكن في العموم، نتحدث هنا عن شباك الفريق كاملاً، وما تلقاه من أهداف.   حرّاس عدّة، قدموا مستويات جيدة للغاية مع فرقهم، ومن بينهم: حارس مركز الأمعري، توفيق علي، الذي أظهرَ براعةً عاليةً، وساعد فريقه في الوصول إلى وصافة الترتيب العام، ولعب دوراً أساسياً في هذه المهمة، وكشف عن تطور قدراته بفعل التدريب المستمر، والانتظام ما بين الفردي والجماعي، واستقبلت شباكه 15 هدفاً.   نعيم أبو عكر، حارسُ أهلي الخليل، قدم هذا الموسم أداءً جيداً للغاية، وتلقى مرماه 18 هدفاً، وكان عنصراً بارزاً في التركيبة، رغم الظروف غير المستقرّة التي مرّ بها النادي، وانتهاء تعاقده في مرحلة الانتقالات الشتوية، ومن ثم إعادة تجديده، وهو القرار الذي اتّخذه رغم إمكانية رحيله لفريق آخر، لكنه فضل مواصلة التحدي.   لم يحصل الحارس أنس أبو سيف على ما يستحق هذا الموسم مع شباب الخليل، فقد أثبت علو كعبه، وتميزه، لكن الفريق كاملاً لم يساعده بالشكلِ المطلوب، وفي مرّات عديدة، كان الأفضل في التشكيلة، لكن شباكه تلقت 21 هدفاً، وهذا يعود إلى مشكلاتٍ في خطوط الفريق بشكلٍ عام.   حارسُ مؤسسة البيرة، كامل كناعنة، من بين الحرّاس الذين لم يستقبلوا كماً كبيراً من الأهداف، وكانت حصته 18 هدفاً، أي أنه من بين أفضل الحرّاس على مستوى البطولة، في وقتٍ يمكن القول ان حارس السموع، محمـد شبير، كان لامعاً في معظم اللقاءات، لكن فريقه لم يقدم المرجو، واستقبل مرماه 28 هدفاً.    تسليطُ الأضواء على الحرّاس المميزين بعد انقضاء 19 جولة، يأتي من منطلق إعطاء كل واحد حقه قبل نهاية المنافسات التي توقفت أساساً بسبب انتشار فايروس "كورونا"، وتوقف النشاطات الرياضية وأبرزها: مباريات كرة القدم، في دولٍ عديدة، ومن بينها فلسطين.  

مواضيع قد تهمك