المرأة الفلسطينية.. ركيزة أساسية في المنظومة الرياضية الوطنية

بال سبورت :
البيرة - إعلام اللجنة الأولمبية/ تعد المرأة ركيزةً أساسية في رياضتنا الفلسطينية، وتحتل العديد من المواقع في الاتحادات الرياضية المنضوية تحت مظلة اللجنة الأولمبية الفردية منها والجماعية، وتسهم في مسيرة التطوير عبر شغلها العديد من المناصب الإدارية والفنية والطبية. فقد بلغ عدد النساء الناشطات في الاتحادات الفلسطينية 94 أمرأة من 29 اتحاد رياضي، أما عدد المحاضرات الرياضات فوصل إلى 18 موزعات على 6 جامعات فلسطينية في المحافظات الشمالية. وانعكس هذا التنوع الجندري في العمل الإداري والفني الرياضي على المسابقات النسوية، ففي كرة القدم يوجد في فلسطين 900 لاعبة من كل الفئات ما بين البراعم والناشئات والشابات والكبار، وكذلك لعبة الفنون القتالية التايكواندو. وفي كرة الطائرة بلغ عدد اللاعبات 414، يليها الكونغ فو بـ 270، ثم الرياضة الذهنية بـ 243، ثم الفروسية بـ 165، وكرة السلة والكاراتيه وألعاب القوى بـ 105 لكل منهم على حدة، يتبعها المبارزة بـ 96، واتحاد كرة الطاولة بـ 37، وكرة اليد 36، والجودو 31. وتمكن 14 اتحاداً جماعياً وفردياً من تأهيل حكمات ومدربات، بهدف نشر ألعابها على نطاق أوسع بين النساء، من خلال إقامة مختلف الدورات الدولية والمحلية، انسجاماً مع رؤية التطويرية التي تنتهجها اللجنة الأولمبية الفلسطينية، وتتابعها من كوادر الاتحادات الرياضية. وفي آخر دورتين ألعاب أولمبية، مثلت لاعبات فلسطينيات بلدهن، فمثلاً شارك اللاعبة ورود صوالحة في ألعاب القوى بدورة لندن، وفي ريو دي جانيرو، وفي الدورة التي تلتها شاركت العداءة الدولية ميادة الصياد في دورة ريو دي جانيرو، كما وفي نفس الدورة شاركت السباحة ميري الأطرش في منافسات السباحة. وفي عام 2018، حازت الفارسة الفلسطينية ليلى المالكي بجائزة الاتحاد الدولي للفروسية "تحدي الصعاب"، التي جرت مارسمها في العاصمة البحرينية المنامة، وسط مشاركة أكثر من 70 اتحاداً وطنياً. ومن الرياضيات التي برزن في ألعاب الفنون القتالية، حلا القاضي، التي أصبحت تمثل نموذجاً نسائياً بارزاً في لعبة الكاراتيه، وتمكنت في شهر أيلول المنصرم من الظفر بذهبية بطولة إسطنبول المفتوحة، ولم تمنعها دراستها لتخصص الهندسة المدنية في الجامعة من مواصلة حلمها الذي بدأته بعمر 7 سنوات. وعلى صعيد الألعاب الجماعية، عمل اتحاد كرة القدم على تنظيم بطولات نسوية محلية، وأدى ذلك إلى تألقه في العام الماضي بعد أن وصل إلى منتخب الشابات إلى نصف نهائي بطولة غرب آسيا، ويوازي ذلك تنظيم الدوري المحلي لسيدات كرة السلة، فضلاً عن ادراج المنافسات السنوية في البطولات المركزية للألعاب الفردية ككرة الطاولة، والتايكواندو والكاراتيه وكرة اليد وغيرها. وقبل أيام قامت اللجنة الأولمبية بمبادرة من رئيسها اللواء جبريل الرجوب لتكريم الكادر النسوي في المؤسسة بمناسبة يوم المرأة العالمي، وقال في فعالية التكريم: "نكرم المرأة الفلسطينية التي استطاعت أن تفرض وجودها بإصرارها الدؤوب على خدمة وطنها وقضيتها، فهي الأم والأخت والمناضلة التي نعتز بها وبكبريائها التي تترجمه إلى جهد بارز في منظومة العمل الرياضي". وأكد على أن المرأة الفلسطينية استطاعت أن تكسر الصورة النمطية لدى البعض باحتلالها لمواقع بارزة في المجتمع كما الرياضة، مشيراً إلى أن مجال الابداع والمنافسة وعلى قاعدة الانتماء والجدارة، مفتوح فيه لكلا الجنسين في المنظومة الرياضية.
البيرة - إعلام اللجنة الأولمبية/ تعد المرأة ركيزةً أساسية في رياضتنا الفلسطينية، وتحتل العديد من المواقع في الاتحادات الرياضية المنضوية تحت مظلة اللجنة الأولمبية الفردية منها والجماعية، وتسهم في مسيرة التطوير عبر شغلها العديد من المناصب الإدارية والفنية والطبية. فقد بلغ عدد النساء الناشطات في الاتحادات الفلسطينية 94 أمرأة من 29 اتحاد رياضي، أما عدد المحاضرات الرياضات فوصل إلى 18 موزعات على 6 جامعات فلسطينية في المحافظات الشمالية. وانعكس هذا التنوع الجندري في العمل الإداري والفني الرياضي على المسابقات النسوية، ففي كرة القدم يوجد في فلسطين 900 لاعبة من كل الفئات ما بين البراعم والناشئات والشابات والكبار، وكذلك لعبة الفنون القتالية التايكواندو. وفي كرة الطائرة بلغ عدد اللاعبات 414، يليها الكونغ فو بـ 270، ثم الرياضة الذهنية بـ 243، ثم الفروسية بـ 165، وكرة السلة والكاراتيه وألعاب القوى بـ 105 لكل منهم على حدة، يتبعها المبارزة بـ 96، واتحاد كرة الطاولة بـ 37، وكرة اليد 36، والجودو 31. وتمكن 14 اتحاداً جماعياً وفردياً من تأهيل حكمات ومدربات، بهدف نشر ألعابها على نطاق أوسع بين النساء، من خلال إقامة مختلف الدورات الدولية والمحلية، انسجاماً مع رؤية التطويرية التي تنتهجها اللجنة الأولمبية الفلسطينية، وتتابعها من كوادر الاتحادات الرياضية. وفي آخر دورتين ألعاب أولمبية، مثلت لاعبات فلسطينيات بلدهن، فمثلاً شارك اللاعبة ورود صوالحة في ألعاب القوى بدورة لندن، وفي ريو دي جانيرو، وفي الدورة التي تلتها شاركت العداءة الدولية ميادة الصياد في دورة ريو دي جانيرو، كما وفي نفس الدورة شاركت السباحة ميري الأطرش في منافسات السباحة. وفي عام 2018، حازت الفارسة الفلسطينية ليلى المالكي بجائزة الاتحاد الدولي للفروسية "تحدي الصعاب"، التي جرت مارسمها في العاصمة البحرينية المنامة، وسط مشاركة أكثر من 70 اتحاداً وطنياً. ومن الرياضيات التي برزن في ألعاب الفنون القتالية، حلا القاضي، التي أصبحت تمثل نموذجاً نسائياً بارزاً في لعبة الكاراتيه، وتمكنت في شهر أيلول المنصرم من الظفر بذهبية بطولة إسطنبول المفتوحة، ولم تمنعها دراستها لتخصص الهندسة المدنية في الجامعة من مواصلة حلمها الذي بدأته بعمر 7 سنوات. وعلى صعيد الألعاب الجماعية، عمل اتحاد كرة القدم على تنظيم بطولات نسوية محلية، وأدى ذلك إلى تألقه في العام الماضي بعد أن وصل إلى منتخب الشابات إلى نصف نهائي بطولة غرب آسيا، ويوازي ذلك تنظيم الدوري المحلي لسيدات كرة السلة، فضلاً عن ادراج المنافسات السنوية في البطولات المركزية للألعاب الفردية ككرة الطاولة، والتايكواندو والكاراتيه وكرة اليد وغيرها. وقبل أيام قامت اللجنة الأولمبية بمبادرة من رئيسها اللواء جبريل الرجوب لتكريم الكادر النسوي في المؤسسة بمناسبة يوم المرأة العالمي، وقال في فعالية التكريم: "نكرم المرأة الفلسطينية التي استطاعت أن تفرض وجودها بإصرارها الدؤوب على خدمة وطنها وقضيتها، فهي الأم والأخت والمناضلة التي نعتز بها وبكبريائها التي تترجمه إلى جهد بارز في منظومة العمل الرياضي". وأكد على أن المرأة الفلسطينية استطاعت أن تكسر الصورة النمطية لدى البعض باحتلالها لمواقع بارزة في المجتمع كما الرياضة، مشيراً إلى أن مجال الابداع والمنافسة وعلى قاعدة الانتماء والجدارة، مفتوح فيه لكلا الجنسين في المنظومة الرياضية.