شريط الأخبار

حصاد الاسبوع السادس عشر لدوري المحترفين

حصاد الاسبوع السادس عشر لدوري المحترفين
بال سبورت :  

"الامعري الحق الخسارة الاولى بالمتصدر بلاطة واشعل المنافسة من جديد، ابو خديجة يسعد البيراويين ولغة التعادلات تفرض نفسها"

طولكرم- كتب محمد عراقي/ انتهى الاسبوع السادس عشر لدوري المحترفين على نحو مثير حيث اشعل الامعري المتطور المنافسة من جديد بالحاقه الخسارة الاولى للمتصدر بلاطة بفوزه عليه بهدفين لهدف ليتقلص الفارق في القمة الى خمس نقاط بين الفريقين لمصلحة بلاطة .

لغة التعادلات فرضت نفسها حيث انتهت ثلاثة مباريات بالتعادل ، حيث فشل شباب الخليل في الاهتداء لسكة الانتصارات فتعادل مع جاره السموع بهدفين لهدفين وبنفس النتيجة انتهت مباراة جبل المكبر واهلي قلقيلية فيما فرط ثقافي طولكرم في نقطتين ثمينتين بتعادله السلبي المخيب امام القوات .

وقاد الموهوب احمد ابو خديجة فريقه البيرة لتحقيق فوز ثمين جدا ومتاخر على واد النيص باحرازه الهدف الوحيد في الوقت بدل الضائع ليتقدم البيرة للمنطقة الدافئة بامان وتاجلت مباراة اهلي الخليل وهلال القدس بسبب المشاركة الاسيوية للاخير.

" القوات احبط العنابي "

فقد ثقافي طولكرم نقطتين ثمينتين على ارضه وامام جماهيره امام المتذيل القوات سلبيا قد يندم عليهما كثيرا في صراعه من اجل البقاء فرفع العنابي رصيده الى 15 نقطة فيما ظل الفريق العسكري في المركز الاخير باربع نقاط.

العنابي فرط في فوز ثمين جدا ويحتاجه بشدة لان لاعبيه فقدوا تركيزهم الهجومي تماما لانهم سيطروا على المباراة من الالف الى الياء وهاجموا طوال الوقت امام تكتل دفاعي متوقع من الضيوف الذين برز منهم الحارس جهاد جراد الذي تصدى لعدة اهداف كرمية محققة خاصة في الشوط الاول .

لاعبو الثقافي تسابقوا على اهدار الفرص امام مرمى القوات بغرابة وبرعونة وبدون تركيز والامر يتعلق بنديم الشيخ وعلاء اليحيى والطبال ومعن جمال مما وضع الفريق في موقف غير جيد في صراع الهبوط المخيف حيث فشل الثقافي في توسيع الفارق عن اهلي قلقيلية الى خمس نقاط حيث بقي كما هو ثلاث نقاط وهو فارق عادي مع بقاء ستة مباريات صعبة جدا للثقافي وكذلك للفريق القلقيلي.

الثقافي يبدو مطالبا بقوة في المباريات المقبلة ان يركز اكثر في الهجوم واستغلال الفرص خاصة عندما يواجه فرق في وسط اللائحة لان الوضع صعب جدا ودقيق في صراع الهبوط لان مفتاح البقاء حاليا يحمله الثقافي ويجب ان لا يفرط فيه ابدا اذا ما اراد النجاة .

القوات من جهته اثبت للمباراة الثانية تواليا انه ليس صيدا سهلا لاي فريق ورغم ظروفه الصعبة واقتراب هبوطه رسميا بشكل كبير وهو يعمد للنهج الدفاعي الصارم والمنضبط امام مرماه بسبب عدم الجاهزية العامة للفريق والهدف القتال واثبات الذات .

المكبر واهلي قلقيلية .. حبايب

انتهت المباراة القوية التي جمعت المكبر وضيفه اهلي قلقيلية بالتعادل الايجابي المثير بهدفين لهدفين في الرام ليخرج الاهلي بنقطة جيدة فيما خرج المكبر غير راضيا عن فقدانه نقطتين ثمينتين في اخر الوقت ، حيث اصبح المكبر يملك 21 نقطة ورفع الفريق القلقيلي رصيده الى 12 نقطة في المركز قبل الاخير.

المكبر كان يريد الفوز بشدة لمواصلة صحوته التي بداها بالفوز على واد النيص وكان الفوز على اهلي قلقيلية سيكون هاما جدا سيقفز به للامام بقوة وكان قريبا جدا من ذلك عندما تقدم بهدفين لهدف حتى اخر دقيقة عندما تلقى التعادل القاتل من ركلة جزاء .

شهاب القنبر تالق وسجل هدفي المكبر وهذه مشكلة الفريق الاعتماد الكلي عليه في الهجوم فيجب على البقية امثال داود صلاح وسلبيس وغيرهم ان يشاركوا في غلة الاهداف وعانى دفاع المكبر امام الاهلي كثيرا لغياب قلبي الدقاع ابو خميس وسامر حجازي للايقاف وهذا اظهر الفريق المقدسي بصورة غير متماسكة وبات المطلوب في قادم المواعيد محاولة العودة للانتصارات للتقدم اكثر على اللائحة وتحسين الترتيب العام .

اهلي قلقيلية من جهته حقق نتيجة جيدة في مباراة خارجية امام فريق قوي وعنيد فبعد الخسارة المؤلمة امام الثقافي يحسب للاهلي انه لملم اوراقه ورتب صفوفه بسرعة بقيادة مدربه الجديد القديم محمد شريم الذي يثق في امكانيات وقدرات لاعبيه للقتال حتى الرمق الاخير .

هدفي الاهلي احرزهما حمزة عيسى الواعد والمتطور وصالح نصر الله افضل لاعبي الفريق وهذا اثبت ان خط هجوم الاهلي جيد ولكن المشكلة تكمن في خط الدفاع الذي لا يستطيع الحفاظ على نظافة الشباك وهذا بحاجة لتطوير.

ويبقى هدف اهلي قلقيلية هو التمسك بخيوط الامل في البقاء رغم صعوبة الموقف والمباريات فالهدف هو القتال في المباريات المتبقية على امل تحقيق فوز يعيد الامل للفريق القلقيلي الواعد.

ابو خديجة اسعد البيرة

واصل البيرة نتائجه الايجابية في الاياب فحقق فوزا ثمينا ومتأخرا على ضيفه واد النيص بهدف حمل توقيع نجم الفريق احمد ابو خديجة في الوقت بدل الضائع للمباراة التي جرت على ملعب ماجد اسعد في البيرة ليصل البيرة للنقطة 20 ويتقدم بثبات للمنطقة الدافئة فيما تجمد واد النيص عند 23 نقطة.

البيرة رغم الغيابات العديدة في صفوفه امثال لاعبي منتخب الشباب والدحلة ومعتز ذيب لكنه ظهر متماسكا كعادته في الاسابيع الاخيرة ولعب بانضباط كبير وجماعية جيدة وفي وقت كان الجميع يتوقع انتهاء المباراة بالتعادل السلبي ضرب الاحمر البيراوي ضربته فنفذ رمية تماس بصورة جيدة ضربت دفاع الواد ووصلت الكرة للناطور فصلحها لابو خديجة الذي سدد كرة زاحفة سكنت شباك الفريق التلحمي ليضع أهم عنصرين في هجوم البيرة بصمتهما المميزة على الهدف والانتصار.

البيرة احتفل كثيرا بهذا الفوز الغالي الذي واصل به مسيرته الناجحة مؤخرا في الاياب حيث فاز بنفس النتيجة على السموع وتعادل سلبيا مع هلال القدس وكان مفتاح هذه النجاحات امر هام هو التحسن الواضح في الجانب الدفاعي البيراوي بقيادة اليسير ومحمد خليل والدسوقي والبقية فهذا الفوز الاخير دفع البيرة للامام بقوة بعيدا عن الطابق السفلي نحو شواطئ الامان التي اقترب منها الفريق البيراوي الواعد حيث يريد المدرب وليد فارس مواصلة هذه النجاحات وحصد مزيد من النقاط للتقدم الى الامام اكثر.

واد النيص من جهته تعرض لخسارته الثانية على التوالي في الاياب بعد بداية قوية تجسدت بثلاثة انتصارات فمن الواضح ان الفريق النيصي لم يستفق بعد من صدمة خسارة مباراة المكبر بدليل انه انساق لخسارة مؤلمة أخرى أتت في الوقت الضائع وهو امر لم يعتد عليه هذا الفريق العنيد والخبير.

الامر المقلق لواد النيص انه لم يسجل في اخر مباراتين رغم اشادتنا سابقا بالقوة الهجومية المميزة الموجودة بقيادة اشرف وفراس نعمان ومحمد نضال ومحمد زيدان والبقية ولكن يبدو ان الاداء الجماعي النيصي لم يكن مقنعا في هذا الجانب مؤخرا وهو ما يجب تطويره وتحسينه اذا ما اراد الفريق التلحمي العودة للنجاحات والتفكير بانهاء الموسم ضمن المربع الذهبي.

الامعري اشعل المنافسة

في قمة الاسبوع الكبيرة التي جمعت بين الامعري الوصيف وضيفه المتصدر بلاطة استطاع الاخضر ان يلحق الخسارة الاولى بالمتصدر بهدفين لهدف واشعل المنافسة من جديد على القمة التي ما زال بلاطة يتمسك بها بفارق مريح هو خمس نقاط عن منافسه المباشر حاليا الامعري.

الامعري اثبت بهذا الفوز جاهزيته الكبيرة وتركيزه ايضا في مرحلة الاياب وهو ما انعكس جليا في انتصاراته اللامعة على شباب الخليل وقبلها في ديربي ر ام الله والبيرة ، وبالفعل نجح الامعري في تحقيق اثمن فوز له في الدوري على المتصدر باداء واقعي وجماعي مقنع حيث تقدم مبكرا بهدف المخضرم ابو حبيب بتسديدة ماكرة بعيدة المدى رفض الاحتفال بعدها حبا في فريقه القديم الذي امضى معه سنوات عديدة ورغم نجاح بلاطة في التعديل وسعيه لخطف الفوز الا ان الامعري ظهر دائما متماسكا في الدفاع والوسط وهو ما يميزه هذا الموسم فلم يعطي المجال لبلاطة في خلق فرص خطرة عديدة امام مرمى توفيق علي .

وتعامل مدرب الامعري ابو جزر مع المباراة في الشوط الثاني كما يجب من خلال محاولة احتواء هجمات بلاطة من جهة ومحاولة استغلال المساحات الفارغة في ملعب بلاطة اضافة الى قراره بدفع احمد عبد الله لمركز الجناح واشراك المدافع المخضرم خالد مهدي كما ان بديله الشاب محمد رشدي سجل من اول لمسه بعد دخوله لارض الملعب من تمريرة رائعة من احمد عبد الله ضرب بها دفاع بلاطة واستغل رشدي تردد ابو سليم وتاخره في الخروج فسجل هدف الفوز الثاني الذي احتفل معه الامعري كثيرا.

الامعري بهذا الفوز اللامع اثبت ان نجاحاته مؤخرا لم تات من فراغ فالفريق يلعب بشكل جيد ومنظم وبخطوط متقاربة ومنسجمة طوال الوقت كما انه بدا متوازنا دفاعيا وهجوميا يعرف كيف يستغل اخطاء المنافس والمساحات لديه باقصر الطرق واقل عدد ممكن من اللمسات وهذا امر مميز ، فالامعري الان هو الوصيف والمنافس المباشر لبلاطة وهو يريد مواصلة انتصاراته في قادم الاسابيع من اجل ابقاء المنافسة قائمة الى الرمق الاخير وذلك يتطلب تركيزا كبيرا لكتيبة المدرب الشاب المميز ايهاب ابو جزر الذين يقدموان موسما مميزا بلا شك.

بلاطة من جهته تعرض لاول خسارة له في الدوري في مباراة تاخر فيها الجدعان مبكرا على غير العادة ولكنهم عادلوا النتيجة سريعا بهدف رائع للمدفعجي ليث خروب من ركلة حرة مباشرة اثبت استمرار تالقه في الفترة الاخيرة وسارت المباراة بين كر وفر من كلا الفريقين وحاول بلاطة جاهدا تحقيق الفوز ولكنه واجه فريقا عنيدا ومنظما في المقام الاول ثم ان طلعات بلاطة الهجومية لم تكن بالفاعلية المطلوبة والمعروفة عن الفريق النابلسي هذا الموسم وأدى عدم تركيز الدفاع والحارس ابو سليم لاستقبال هدف قاتل اخر ربع ساعة صعب المهمة في العودة للنتيجة أمام فريق منظم ومميز كالامعري.

رغم الخسارة بقي بلاطة في القمة ومفاتيح اللقب حاليا في يديه لان الفارق جيد ومريح خمس نقاط وباتت الكرة الان في ملعب بلاطة للعودة للانتصارات والنجاحات في كل مباراة خلال الفترة المقبلة لان كل فوز يحققه بلاطة من الان فصاعدا يقربه اكثر لتاج الدوري وعلى ابو الطاهر ولاعبيه التعلم من اخطاء مباراة الامعري تمهيدا للعودة بقوة في قادم المواعيد وهذا ممكن بوجود هذه التشكيلة المميزة من اللاعبين الذين عليهم التركيز الفني والهدوء فقط.

العميد والسموع .. حبايب

انتهى الديربي الخليلي الهام بين شباب الخليل والسموع بالتعادل الايجابي بهدفين لهدفين على ملعب الحسين ليحتل الشباب المركز الثالث برصيد 25 نقطة وجاء السموع سابعا برصيد 22 نقطة .

شباب الخليل ظل بلا أي فوز ايابا وكان هدفه العودة للنجاحات من جديد بعد غياب طويل وهو بدء المباراة بتشكيلة جلها من ابناء النادي حيث غاب ثنائي التعزيز من الداخل ودفع الفريق بخالد سالم ومسالمة في الشوط الثاني لزيادة القدره الهجومية الشبابية ، وادى الشباب بشكل جيد في الشوط الاول وتقدم بهدف هو الاول له منذ فترة طويلة صام خلالها عن التهديف حمل توقيع المدافع وائل الشعراوي ولكن شباك العميد تلقت هدفين الاول من علي عدوي والثاني من هداف الدوري هلال موسى احتج عليه الشباب بشدة على اعتبار انه جاء من تسلل ،

ويحسب للاعبي العميد اصرارهم على عدم الخسارة فعدلوا النتيجة في وقت متاخر عن طريق الواعد زيد الطروة.

يحسب للاعبي الشباب ادائهم الجيد في فترات عديدة سعيا وراء الفوز المنتظر والذي غاب طويلا عن القلعة الخليلية فالفريق لعب بتحرر ملحوظ هجوميا افضل من الفترة الماضية وهو الان ثالث ولكن مؤقتا ومهدد بالتراجع اكثر لان الفرق التي تليه لديها مباريات مؤجلة والامر يتعلق بهلال القدس واهلي الخليل فسيحاول العميد الخليلي محاولة المنافسة على مقعد الوصافة الذي ابتعد عنه حاليا وهو اقل امر يمكن في هذا الموسم المتقلب للشباب.

السموع خرج غير راض لانه كان قريب جدا من تحقيق فوز ثمين جدا حيث نجح في تحويل تأخره بهدف وتقدم بفضل نجميه عدوي وهلال موسى ولكن التركيز الدفاعي السموعي غاب في الوقت الضائع الذي نجح فيه الشباب من خطف التعادل.

وفي النهاية اعتقد ان النقطة ليست سيئة حيث واصل السموع جمع النقاط وهو يريد مواصلة نجاحاته ووقف نزيف النقاط ونبذ لغة الهزائم التي عصفت به مطلع الاياب واخرته كثيرا حيث يتطلع الليث للتقدم نحو المربع الذهبي ولكن ذلك لن يكون سهلا في ظل ازدحام هذه المنطقة بعدد كبير من الفرق وفي ظل  

مواضيع قد تهمك