بال سبورت :   الخليل- كتب محمد عوض/ في مرحلة الذهاب الماضية من دوري الدرجة الأولى "الاحتراف الجزئي"، عانى مركز طولكرم كثيراً، ما جعله منافساً على الهروب من شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية، لأوّل مرّة في تاريخه، خاصةً بأنه يعد من الفرق المحلية العريقة، وخرَّج على مدار سنوات العديد من اللاعبين المميزين، الذين لعبوا في المنتخبات الوطنية.   وخلال الانتقالات الشتوية، سعى المركز الكرمي لإبرام تعاقدات جديدة، من شأنها ترميم التشكيلة الأساسية قدر الإمكان، وضم خمسة أسماء، من أبرزها: معاذ أبو ليل، المهاجم الذي لعب للعديد من الأندية المحلية، وكذلك المهاجم أحمد الترتير، قادماً من القوات الفلسطينية، بعدما فسخ عقده قبل "ميركاتو" الشتاء.   كامل قرعان، أنس أبو مسلّم، وعمر المسارعي؛ ثلاثة أسماء أخرى ضمها "الزعيم" مؤخراً، وكل واحد منهم مطالب بتقديم أفضل ما لديه من أجل المساعدة في تحقيق الانتصارات، والابتعاد عن الخطر، والتقدم إلى الأمام حيث المنطقة الدافئة، ومن ثم التفكير في تحقيق مركز جيد على أقل تقدير مع نهاية الموسم.   اللاعبون الخمسة الجدد، مع ما يتوفر من لاعبين آخرين، سواء من العناصر الشابة، أو من أصحاب الخبرة، مع توفير الدعم الإداري اللازم، والتحفيز الجماهيري، سيكون بإمكانهم إحداث جديد على مستوى النتائج، ونقلها من مرحلة التراجع، إلى مرحلة التقدم نحو الأمام، سعياً للحفاظ على تاريخ الفريق.   مرحلة الإياب، ستكشف عن مدى نجاح صفقات "الزعيم"، لأنه ليس الفريق الوحيد الذي أبرم تعاقدات جديدة، بل هو واحد من بين الجميع، وكل منهم يمتلك هدفاً، يريد الدفاع عنه حتى الرمق الأخير، مهما بلغت التكلفة، وهذا ما سيجعل المباريات القادمة من الدوري صعبة للغاية، وبحاجةٍ إلى نفسٍ طويل.