نور نابلسي نجمة فلسطين بكرة السلة وايقونتها

بال سبورت : رام الله - بسام ابو عرة/ نور نابلسي .. نجمة فلسطين الاولى بكرة السلة .. لاعبة من طراز دولي وخبرة طويلة ، متمكنة باللعبة ، ليست كأي لاعبة، فهي ترعرعت في سرية رام الله وكان لها صولات وجولات وبصمات لامعة مع فريقها السابق السرية الذي من خلاله توج الفريق ببطولة الدوري لستة مواسم متتالية كانت فيه نور الرقم الصعب والاميز بالفريق وفي الدوري بشكل عام .
نور لم يقف طموحها هنا محليا لعدم وجود منافسة شخصية فارتقت بمستواها الذي تتعب عليه هي بشكل شخصي حتى وصلت العالمية من خلال احترافها في اسبانيا ولعبها ايضا مع الفحيص الاردني في البطولة العربية للسيدات بالمغرب ، فابدعت نور كعادتها وكانت الاضواء تسلط عليها، كونها متميزة جدا في الاداء وفي التسجيل والمراوغة والتمرير ، ويكفي ان يدها ذهبية ، ونقاطها تاتي من جميع اطراف الملعب من تحت السلة ومن خارج القوس.
نور نجمة ساطعة ترفع لها القبعات لمستواها الرفيع جدا والاهم من كل هذا وذاك اخلاقها الرياضية العالية ، فلم نسمع لها صوتا اثناء المباريات تحت كل الظروف ودوما تحترم قرارات الحكام ، لاعبة حاسمة اضافة نوعية لاي فريق او منتخب، العقل المدبر لاي فريق او نادي تلعب فيه.
نور هي نجمة نجوم المنتخب ايضا ، نور تتطلع دوما للافضل فهي لا تنفك تستفيد من اي دورة بكرة السلة وبخاصة الدورات التدريبية ، لكنها لاعبة لا تقبل باي دورة تكون "مشبوهة" ورفضت دورات دولية لاجل ذلك ، فنعم اللاعبة ونعم الاخلاق ونعم الوطنية الحقة التي تتصف بها نجمتنا نور نابلسي.
نور قدمت شكرها الكبير لادارة نادي الفحيص الاردني وللمدربين وللاعبات فيه على استقبالها عندهم وشكرت رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة ابراهيم حبش والاتحاد برمته وادارة ناديها تراسنطا بيت حنينا الذين ساندوها في معشوقتها كرة السلة وكذلك مدربها ابو علي والذين وقفوا معها في اصابتها التي جرت في مباراة فريقها بيت حنينا امام اكاديمية القدس مؤخرا، وابتعدت قليلا عن الملاعب على ان تعود قريبا للدوري.
طبعا لا تنسى نور ابدا من ساندها ووقف الى جانبها منذ اليوم الاول لممارستها كرة السلة وهم الاهل جميعا وبالذات والدها الذي كان يترك اشغاله واعماله في سبيل مساندة فلذة كبده ويكون الى جانبها في التدريبات والمباريات ، رافعا معنوياتها لتصل عنان السماء، فمساندة الاهل دوما تكون تختلف عن اي مساندة.
تطلب نور نابلسي دوما ان يكون اللعب ضمن الروح الرياضية واللعب السليم والصحيح لكل اللاعبات والاندية فاخلاق اللاعبة اهم من مستواها الفني.