شريط الأخبار

تشريف فلسطين واجب وطني ودعم المواهب المميزة فرض معنويا وماديا

تشريف فلسطين واجب وطني ودعم المواهب المميزة فرض معنويا وماديا
بال سبورت :  
•سالم عوض الله:  تهميش الفارسة نهاية من المشاركة بالسعودية لمصلحة من ؟؟؟ •اتحاد اللعبة:  نحن لم ولن نستثني اي احد رغب بالمشاركة على حسابه الخاص رام الله - بسام ابو عرة / تشريف فلسطين في المحافل الرياضية المحلية والدولية واجب وطني نتطلع اليه جميعا، كي تكون راية الوطن خفاقة في كل مشاركاتنا الرياضية الخارجية، ليس رفع العلم فحسب، بل المنافسة الحقيقية لرياضيينا ورياضياتنا في المحافل العالمية، لوجود مواهب جمة في كافة الالعاب والرياضات فلسطينيا، اصبحت قادرة على مجارات اندادها من العالم الخارجي بفعل الاهتمام الكبير الذي اصبح يواكب الرياضة الفلسطينية من قبل اللجنة الاولمبية الفلسطينية حاضنة الاتحادات الرياضية الفلسطينية كون اللجان الاولمبية الجهة الاهلية المسؤولة عن الرياضة في كل دولة ومن بينها فلسطين.    هذا الاهتمام والدعم الذي توليه الاولمبية الفلسطينية برئيسها اللواء جبريل الرجوب اعطت للجميع الانطلاق نحو العالمية من خلال المشاركات الرسمية المدروسة لاي اتحاد رياضي في المحافل الدولية كي نشارك العالم رياضيا وننافس اقراننا من المنتخبات والاندية والالعاب بمختلف انواعها حتى نتطور ونجد انفسنا في مصاف الدول التي تريد الوصول برياضتها نحو العالمية بامتياز.    وحتى لا نطيل المقدمة نود طرح موضوع هام يخص رياضة واتحاد وموهبة كان يجب ان تتضافر كل الجهود لنكون معا نساعد بعضنا بعضا بدلا من المناكفات ورمي الاخطاء على الغير، وعلينا الاخذ بيد المواهب خاصة اذا كانت متميزة جدا ولها رصيدها المحلي والدولي، وقد تصل بنا العالمية اذا ما تمت مساندتها ودعمها والوقوف الى جانبها، بدلا من وضع العصي في الدواليب من اجل احباط هذه المواهب والخامات.    ومن هنا على جميع الاتحادات الرياضية ومن خلفهم اللجنة الاولمبية الوقوف معا من اجل الوصول لهذه الغاية، وعدم وضع العراقيل في طريق هذه المواهب الحقيقية لاية اسباب كانت ، ومن هنا نود مناقشة موضوع فارسة القدس نهاية عوض الله وماهية اشكالياتها او الاختلاف في وجهات النظر مع الاتحاد الفلسطيني للفروسية وكذلك عدم مشاركتها في البطولة الاخيرة في السعوية، ورد الاتحاد الفلسطيني للفروسية على ذلك، ونريد هنا الحديث بشكل ايجابي عن الموضوع بعيدا عن الاتهامات من هنا او هناك ، ومحاولة راب الصدع والوصول الى حل يرضي الجميع، من خلال فتح صفحة جديدة ، ولوضع النقاط على الحروف من قبل اللجنة الاولمبية حاضنة الجميع للوقوف عن كثب لهذا الامر الهام واعطاء كل ذي حق حقه، من خلال الجلوس مع الاتحاد والفارسة عوض الله للاستماع بروية ومهنية للجميع من اجل الوصول الى حل عادل للموضوع.     وسنعرج في هذا التقرير على والد الفارسة نهاية وما في جعبته، وكذلك الاتحاد الفلسطيني للفروسية، واخيرا نوجه توصية  للجنة الاولمبية الفلسطينية، على ان نجمل في الختام الموضوع بمهنية ووطنية للخروج بمادة مسؤولة بعيدا عن النقد الهدام او الوعيد والتهديد لنكون عند حسن الظن بالجميع ونكون بنفس المسافة بين الجميع.
* سالم عوض الله: ليس لدينا مشكلة مع احد ولكن هناك تهميش لفارسة القدس         قال والد الفارسة نهاية عوض الله " سالم عوض الله " : ليس لدينا مشكلة مع أي كان ،نحن نريد حق فارستنا نهاية في الفروسية، وفي المشاركات الخارجية ، مثلها مثل أي فارسة في العالم لها اتحاد وعلى هذا الاتحاد توفير ما يلزم لفرسانه وفارساته جميعا حسب المقدرة ، ونحن لا نطلب الشمس بل اقل حق من حقوق اللاعبات اللاتي يمثلن الاتحاد اولا والوطن ثانيا في جميع المحافل الرياضية الدولية.   واضاف  سالم : نحن نقدم كل مساعدة ممكنة "لنهاية" من امور مادية ولوجستية ومشاركات خارجية من جيبنا الخاص، ومع ذلك لم نسلم من الجميع في هذا المجال، والكل يعلم نتائج نهاية العربية والدولية وما وصلت اليه من تطور كبير وتفوقها بشكل كبير على الدوري المحلي كونها اضحت في عالم الاحتراف بمعنى كيف لها ان تعود للوراء خاصة انها قفزت قفزة نوعية في هذا المجال.   وتساءل عوض الله: ما هي معايير الكفاءة التي يتم الاعتماد عليها في اختيار الفرسان للمشاركات الخارجية، وهل هناك رقابة اولمبية على ذلك، وكيف يتم استثناء فارسة القدس من المشاركة في البطولة التي جرت بالسعودية رغم وجود دعوة شفوية رسمية لها من قبل السعودية وهي موثقة لدينا ، فمن منع مشاركتها ولماذا ؟؟؟؟؟ وتابع عوض الله : بصفتي والد الفارسة نهاية ، فاننا نعمل جل ما في وسعنا كي تتطور وكل ذلك على حسابنا الخاص ، واستطاعت الوصول الى العالمية رغم كل المنغصات والعراقيل التي توضع في طريقها ومع ذلك واصلنا المسير ،  فنتائجها وانجازاتها الدليل والبرهان كماً ونوعاً في تاريخ الفروسية الفلسطينية،انجازات دولية موثقة إضافة الى انجازاتها المحلية.   واضاف: شاركت فارسة القدس في منافسات الإتحاد الفلسطيني منذ كانت في السادسة من عمرها ولاكثر من ٦ سنوات، ولديها عدد ضخم من الانجازات المحلية، فيها العديد من المراكز الاولى والثانية والثالثة بالاضافة الى التكريمات لافضل اداء وافضل اخلاق رياضية، ما جعلها تقفز عن المستوى المحلي وتصل للاحتراف، فكيف تطالبونها بالعودة للمشاركات المحلية في الدوري الفلسطيني كون ارقامها ونتائجها اصبحت لا تقارن في الدوري المحلي.       وتابع سالم : نحن تعبنا عليها من اجل الوصول لهذا المستوى الدولي من خلال اكتسابها الخبرات الدولية من هولندا والمانيا والامارات والاردن ومصر ومشاركاتها في معسكرات تدريبية ومنافسات دولية على مستوى متقدم، ما جعلها تحرز المركز الأول في اول بطولة دولية لها  وكان أعظم إنجاز في تاريخ الفروسية الفلسطينية لتتوالي النتائج والانجازات الدولية لها !  ولدينا انجازات ونتائج الفارسة نهاية موثقة ومسجلة رسميا في صفحة الاتحاد الدولي للفروسية.  واكد سالم على وجود الدعوة الخاصة بفارسة القدس نهاية موثقة بينه وبين رئيس الجيل السابع التابع للاتحاد الدولي للفروسية داعيا اللجنة الاولمبية للتحقق من الموضوع كي يكون الجميع تحت المسؤولية في هذا الجانب، وفتح تحقيق لمحاولة تهميش الفارسة نهاية منذ فترة زمنية طويلة .    واستذكر سالم في ختام حديثه كلمات الاستاذ أحمد زويل "الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء، ھم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحارب الناجح حتى يفشل" ولهذا لا نرى الابداع لدينا!
* عبيدة المحتسب - اتحاد الفروسية : لم نهمش احد وليس هناك دعوة للسعودية  من جانبه قال عبيدة المحتسب عضو الاتحاد الفلسطيني للفروسية في رده على  موضوع الفارسة عوض الله واستبعادها من المشاركة في بطولة السعودية : لدينا دوري يشارك فيه جميع اندية الفروسية وهناك قرار من الاتحاد الفلسطيني بانه من يفوز بالدوري المكون من ثماني جولات ويدفع اشتراكه ويتعب في نقل خيوله من بلد الى بلد له الاحقية بالمشاركات الخارجية المغطاه من قبل الدولة المستضيفة وهذا ما تم تطبيقه بمشاركة السعودية.    واضاف المحتسب : اما من لا يشارك بدوري الاتحاد او حتى لا يشارك بالدوري ويرغب بالمشاركة باي بطولة دولية فنحن لا نمانع اذا كان على حسابه ونحن نقوم بتسهيل كل ما يلزم من تسجيل وترتيبات المشاركة وهذا ما يحصل مع "الفارسة ليلى المالكي ونهاية عوض الله والعنيس والشوربجي وغيرهم من فرسان فلسطين، وما "يدعيه" اهل الفارسة عوض الله لا اساس له من الصحة.  ونحن لم ولن نستثني اي فارس يرغب بالمشاركة على حسابه الخاص .
* الخلاصة  واضح ان هناك اشكالية في هذا الموضوع من خلال حديث الطرفين، وعليه لا بد من العودة الى اللجنة الاولمبية كي تضع النقاط على الحروف من خلال التحقق من الطرفين بالادلة والبراهين، وعلى الاولمبية دوما متابعة نتائج المشاركات الخارجية للاعبينا ولاعباتنا واخذ النتائج من الاتحادات الدولية وعدم الركون فقط على "اتحاداتنا المحلية"، حتى يتبين الخيط الاسود من الابيض ، وتكون نتائج حقيقية، وعلى الاولمبية ايضا تبني المواهب القليلة لدينا والتي لها تاريخ حافل خاصة في رياضات نوعية مكلفة ماديا لكن يوجد فيها استفادة من خلال وجود مواهب وصلت بنا العالمية كما الفارسة عوض الله وكذلك المالكي .   وعلى اللجنة الاولمبية محاسبة اي اتحاد يقوم بتهميش اي لاعب او لاعبة بعيدا عن المهنية ، ومعاملة الجميع كاسنان المشط ، يتم فيه مساندة الجميع وبالذات المبدعون والمبدعات ، لان الاتحادات ليست ملكا لاحد، بل هي للجميع الفلسطيني، وهناك حاضنة كبرى لكل الاتحادات وهي اللجنة الاولمبية صاحبة القرار النهائي في اي اشكالية او تهميش من قبل اي كان، وتستطيع وضع حد لمثل هذه الاشكاليات واعادتها لطريق الصواب.  

مواضيع قد تهمك